الأحد، 7 أبريل 2013

اليوم الموعود لمحو الكيان الصهيوني من الإنترنت





هبة عراقي: 
 وجاء اليوم الموعود لمحو الكيان الصهويني من الإنترنت، وصفه البعض بـ "بزلزال يضرب غرور الاحتلال الإسرائيلي"، حيث نجح عدد من قراصنة الانترنت، المعروفين باسم (أنونيموس)، في شن الحملة المسماه (أوب إسرائيل) والتي انطلقت أمس السبت، وتسببت في شلل عدد كبير من المواقع الصهيونية، إلى جانب اختراق آلاف من صفحات العدو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتويتر.

كانت مجموعة (أنونيموس) قد أعلنت الشهر الماضي عزمها شنّ أكبر عملية قرصنة معلوماتية ضد الاحتلال ، في السابع من أبريل الجاري - في ذكرى مايعرف بالمحرقة ( الهولوكوست)-، وهدفها محو الكيان الصهيوني من الانترنت.

وفشلت جميع الاحتياطات التي اتخذتها حكومة الاحتلال في صد الهجوم، المضحك في الأمر أن الكيان الصهيوني يحتل المرتبة الأولى عالمياً في تقنية المعلومات وصناعة الفيروسات والقرصنة والتجسس عبر الإنترنت .

الهاكرز المشاركون من مختلف الجنسيات




شارك في الحملة حوالي عشرة آلاف هاركرز وربما أكثر ، في وقت تشير فيه تقارير إلى أنهم خمسة آلاف فقط.

وحددت مصادر اسرائيلية أن الهجوم إنطلق من مناطق بجنوب إفريقيا، ولاحقاً إنضمت إلى المجموعة قراصنة الكترونيين آخرين من دول عربية وإسلامية.

وأكد الاعلامي الفلسطيني محمود أبو خضير  أن "الهاكر من فلسطين ومصر وسوريا والأردن ولبنان والإمارات والسعودية والمغرب وتونس والجزائر انضم له فيما بعد هاكرز من أندونيسيا وماليزيا وتركيا وإيران وجنوب إفريقا".

رساله الأنونيموس إلى الكيان الصهيوني

نشرت مجموعة أنونيموس بياناً تضمن أسباب تنفيذها للهجوم الالكتروني، وجاء فيه:

 "إلى حكومة إسرائيل، بسبب عدم توقفكم عن انتهاك حقوق الإنسان، واستمراركم في بناء المستوطنات، وعدم احترامكم لوقف إطلاق النار، وعدم انصياعكم للقانون الدولي، ولهذا السبب قررت  مجموعات القراصنة أن تتوحد في تضامنها مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الاسرائيلي ومحوه من الخارطة الإلكترونية للعالم".

يمكنكم مشاهدة فيديو رسالة تهديد الهاكر العالمي (الأنونيموس) إلى الكيان الصهيوني عبر هذا الرابط: 




ونشرت مجموعة القراصنة، بعض العبارات والشعارات ضد الاحتلال، ومنها "سنحارب من أجل الحرية من الطغيان والقمع والملاحقة والإبادة"، لقد "تخطت دولة الاحتلال الحدود بتهديدها بقطع خطوط الانترنت والخطوط الأرضية عن قطاع غزة".

ومن الرسائل التي كتبها القراصنة على أحد المواقع الصهيونية المخترقة " نحن نسمع صراخاً من غزة .. نحن ندافع عن منطقتنا.. بالسابق كانت الحروب بالطائرات والدبابات أما الآن نحن ننتصر إلكترونياً ونهزمكم في الفضاء الإلكتروني... نحن ندمر.. نحن نستطيع الوصول لصفحتك الشخصية.. وجهازك الشخصي أينما تكون".

وتقول أحد التعليقات التي وضعها المخترقون في موقع تابع لقوات الاحتلال  "إن كـان الإسـرائيليـون يمتـلـكون طائـرات حربيـة ..!فإن الفلسطينييـن يمتلكـون عقـولا إلكـتـرونيـة ..! وفي رسالة أخرى: الى حكومة إسرائيل "أهلا بكم في انتفاضة الهاكرز".

وظهرت على عدد من المواقع التي اخترقت صورة الأسير في سجون الاحتلال سامر العيساوي و صورة الشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية ، والشهيد القائد عماد مغنية وكذلك صوراً لجرائم ارتكبها كيان العدو الاسرائيلي.

وورُفعت تلاوات للقرآن الكريم على العديد من المواقع المخترقة ،وكذلك صوت الآذان .

إسرائيل تعترف بخسائر فادحة

أعلن قراصنة الإنترنت الأنونيموس "أنه تم شل كيان العدو بشكل كامل إلكترونياً".

ووصف تلفزيون الاحتلال هذه الحرب بأنها الحرب الأكبر على أسرائيل، ووصفت صحيفة "هآرتس" العبرية هذا الهجوم بأنّه الأعنف في تاريخ البشرية

واعترفت إذاعة جيش الاحتلال بخسائر فادحة ومواقع إلكترونية بالجملة يتم اختراقها من قبل العشرات من القراصنة العرب والمسلمين في العالم.

ووصف مسؤول في وزارة الاتصالات للقناة العاشرة العبرية حملة الاختراق بأنّها الأشرس والأكثر تعقيداً.

من جهتها، قالت كتائب القسام عبر تدوينات لها على صفحة الفيس بوك: "أنه تم اختراق أكثر من 4000 حساب جى ميل ونشر بيانات أكثر من 10000 صهيونى بداية من نشر وثائق سرية جداً، ووضع صورة الأسير سامر العيساوى على عدد المواقع التى سقطت الذى لا يقدر بالآلاف بل بعشرات الآلاف".

وأضافت القسام: "حتى اللحظة هناك انهيار كامل للمواقع "الإسرائيلية" وتوقف عدة محطات ومواقع رئيسية من خلال هذه الحرب الإلكترونية، و"إسرائيل" تحشد أدمغتها التكنولجية".




وأشارت المعلومات الى أن الهجوم أسفر عن اختراق "40 ألف حساب مصرفي تابع لجنود الاحتلال، وعشرات آلاف الحسابات الالكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، حيث تم اختراق قرابة 19.000 حساب فيسبوك للعدو ، و5000 حساب تويتر .

وسقطت عشرات آلاف المواقع الاسرائيلية، وبالأخص المواقع الحكومية من بينها وزارتا التعليم والأمن والاستخبارات، ووزارة القضاء والمحاكم ووزارة الإسكان، ووزارة البيئة .

وتم اختراق موقع مجلس الوزراء الإسرائيلي، وشرطة تل أبيب، وحزب كاديما ، فضلاً عن موقع "والا" العبري، ويعتبر أقوى موقع الكتروني اسرائيلي.

وطال الهجوم مواقع شبكات اورانج وبيزك وسيلكوم ومواقع بنوك، منها بنك "أورشليم"،  و تم اختراق شركةrobus، وموقع أكبر الجامعات الإسرائيلية والتي تعرف باسم "بار ايلان"، كما تم اخترق موقع مطار "إيلات" وسيطر على تردداته ما أدى لحدوث ارتباك في إدارته بعد اختلاط مواعيد الرحلات المقررة

وتم اختراق دائرة الهجرة اليهودية وموقع مكتب الإحصاء المركزي، والبورصة وسجّلت بورصة الاحتلال خسائر، وهناك توقعات بتراجع حاد يوم غد نتيجة الهجوم الإلكتروني.




وبدأ قراصنة بنشر روابط لحسابات وايميلات وبطاقات الائتمان التي تم السيطرة عليها خلال عمليات الاختراق.

وبحسب المعلومات التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه قد تحويل ملايين الدولارات إلى حسابات جمعيات خيريه اسلامية بعضها في مصر من بنوك صهيونيه.

كما جرى نشر وثائق سرية تتضمن أسماء عملاء مجندين لصالح الموساد بينهم عرب، وبيانات عن ضباط صهاينة ومستوطنين على مواقع الانترنت .

الكيان الصهيوني عاجز عن صد الهجوم ويرد بمحاولات فاشلة

ذكرت تقارير صحفية أن دائرة منظومة المعلومات "الاحتلال " لم تأخذ التهديد على محمل الجد ولم تتوقع هجوماً بهذ القوة، وأبدت الجهات المعنية في الكيان الصهيوني عجزها عن مواجهة ما يحدث .

ونقلت معلومات صحفية أن الكتيبة الاحتلال المختصة بعمليات القرصنة الالكترونية أبدت عجزاً تاماً عن صد هذه الهجمات، وطلبت مساندة من حلفاء أوروبيين من بينهم مجموعات هاكرز فرنسية وأمريكية.

و قامت سلطات الاحتلال بقطع خدمة الإنترنت عن تل أبيب ، وأعلنت إذاعة الاحتلال أنه قد يتم إيقاف خدمة الإنترنت كليًا في الأراضي المحتلة.

يأتي هذا في الوقت الذي فشلت فيه جميع الاحتياطات التي اتخذتها حكومة الكيان الصهيوني في صد هجوم أنونيموس، ومن بين هذه الاحتياطات :

 نشر تعليمات بشأن حماية المستخدمين من عمليات الاختراق، من تغيير كلمات السر، واستخدام برامج مكافحة الفيروسات على أحدث مستوى، وشرح لكيفية وضع أقواس حول المواقع المريبة وملحقات الرسائل الإلكترونية والوثائق التي تثير الشك، إضافة لتخصيص خط هاتف طوارئ لمستخدمي الانترنت.

وأرسلت الجامعات العبرية في كيان الاحتلال بريد لطلابها تحذرهم من التعامل مع أي روابط أو مواقع مشبوهة

وخوفًا من هذه الهجمة، أغلقت عدد من المنظمات الكبيرة في "إسرائيل" مواقعها الإلكترونية لمنع المخترقين من التسلل إليها.

وردت كتيبة هاكرز تابعة لجيش الاحتلال على "الهاكرز" بمحاولة فاشلة لإختراق عدد من وكالات الأنباء الفلسطينية منها وكالة معا الإخبارية، إضافة لوكالة أنباء باكستانية.

تاريخ الهجمات الإلكترونية على الاحتلال




هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، بل هو استمرار لهجوم بدأ في شهر نوفمبر من عام  2012 تحت اسم "OpIsrael"، وتهدف هذه الحملات الى محو المواقع الصهيونية من خريطة شبكة الانترنت، احتجاجا على سياستها المطبقة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة .

حيث تعرض قرابة 700 موقع للكيان الصهيوني لهجمات من قراصنة الانترنت، رداً على الهجوم التصعيدي للاحتلال على غزة والذي عُرف باسم "عامود السحاب".

وشنت المجموعة حملة إلكترونية ضد  الاحتلال بعد اعتدائه  على قافلة أسطول الحرية، وتنفيذ مجزرة سفينة مرمرة التركية.

كما اقتحمت هذه المجموعة 300 موقع للاحتلال أثناء الحرب على غزة، خصوصًا بعدما أعلن الاحتلال أنه سيفصل غزة عن شبكة الإنترنت.

وخلال نهاية أسبوع واحد أقدمت هذه المجموعة على عشرة ملايين محاولة لاقتحام موقع رئيس الاحتلال شمعون بيريز، وسبعة ملايين محاولة لاقتحام موقع وزارة الخارجية، وثلاثة ملايين محاولة لاختراق موقع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

مغردون :الكيان الصهيوني يسقط إلكترونياً بالجهاد

على موقع التواصل الاجتماعي تويتر كثف المغردون مشاركاتهم عبر هاش تاقات (#محو_اسرائيل_على_الانترنت #إختراق_إسرائيل #OpIsrael #الجهاد_الإلكتروني), معبرين عن سعادتهم لما يحدث ووصفوه بـ"الجهاد الإلكتروني"، فيما قلل آخرون من النصر واعتبروه مزيف.


يقول محمد صالح المنجد ‏"أعداد كبيرة من التقنيين المسلمين يرمون العدو عن بُعد ، رميا إلكترونيا ( ويُخْزهم ) ومن الخزي في الدنيا تحطّم سمعتهم في تقنية المعلومات"

ويضيف د . محمد البراك ‏"كما استطاع مجاهدو الأنترنت #محو_اسرائيل_على_الانترنت فقريبا سيمحوا المسلمون هذه الدولة حين تكون الغاية من الجهاد إعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه".

ويستطرد عاصم المشعلي ‏"سبحان الذي سخر لنا هذا... وهكذا تتنوع أبواب الجهاد.. والله غالب على أمره".

ويتابع Awwashah Al-Dossary "هذي أحد أهم ايجابيات الانترنت.. لما يستخدم الهاكر مهارته فيما يفيد أمته".

ويكمل أبورغد عبدالله باوزير " وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى نبارك هذه الخطوه".

ويبدي راكان اليامي ‏سعادته قائلاً "الصهاينة ههههههههههه قُبلة على جبين كل من شارك في هذه الحرب ...إسرائيل تسقط إلكترونيا ولا عزاء للمتصهينين العرب".

وتأمل ولاء جابر مشهور أن يتبع محو الكيان الصهيوني من الانترنت محوه من الأرض قائلة‏"#محو_اسرائيل_على_
الانترنت ويتلوه بإذن الله محوهم من على وجه الأرض ونحظى بعدها بنياحة أمريكا وشق جيبها على ابنها الغبي المدلل إسرائيل
".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق