الأربعاء، 24 أبريل 2013

حملة للمطالبة بحرية الأسير الفلسطيني سامر العيساوي على الأوراق النقدية




 حملة للمطالبة بحرية الأسير الفلسطيني سامر العيساوي على الأوراق النقدية


هبة عراقي: في مبادرة لنصرة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، أطلق مجموعة من الناشطين حملة عبر الفيسبوك لكتابة اسم الأسير سامر العيساوي  (المضرب عن الطعام منذ 25-7-2012)، على العملات النقدية الورقية، الحملة التي امتدت لتشمل دول أخرى مثل مصر وتركيا والسعودية ونيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وطالبت صفحة (الحملة العالمية لكتابة اسم الاسير سامر العيساوي على الاوراق النقدية ) والتي أطلقها احمد غزاوي  Ward Yasinالجميع "بكتابة اسم الاسير سامر العيساوي على الأوراق النقدية بكل اللغات التي يعرفونها وأن يصوروها ويرفعوها على الفيسبوك لتصل إلى كل العالم".

وتقول صفحة (سامر العيساوي ..!! على الاوراق النقدية) التي أطلقتها لجنة ثورة شباب فلسطين " الحملة ليست فقط لسامر بل هي لكل الأسرى الفلسطينيون ولكن سامر حاليا هو رمز الاسرى كلهم!!، وهو كالشوكة في حلقهم، ندعوا الجميع إلى كتابة اسم سامر على الأوراق النقدية لتصل البنوك الاسرائيلية، مشيرة إلى أنالحملة وصلت للبنوك الاسرائيلية والحمدلله".

ودعت لجنة شباب فلسطين لمسيرة تضامنية مع الأسرى يوم الأربعاء الموافق 2442013، الساعة الثالثة عصراً، حيث تنطلق هذه المسيرة من أمام مدارس الفرندز إلى دوار المنارة، ثم إلى ميدان الشهيد ياسر، وتهدف المسيرة إلى تحريك الشارع الفلسطيني، والوقوف أمام مسؤولياته لنصرة الأسرى الذين ضحوا بشبابهم ومستقبلهم فداء الوطن فلسطين، ولدعم صمود الأسرى والدعم المعنوي إلى أهالي الأسرى الأبطال.

سامر العيساوي في سطور


الاسم : سامر طارق احمد محمد ( عيساوي )


مكان السكن : القدس – العيسوية

تاريخ الميلاد: 16/12/1979

تاريخ الاعتقال:7/7/2012

نوع الاعتقال: اداري موقوف للمحاكمة

الحالة الاجتماعية : أعزب

العائلة:

ينتمي سامر الى عائلة مقدسية مكونة من 6 أخوة وأختين بالإضافة للام والأب، علماً أنه أخ الشهيد فادي العيساوي الذي استشهد عام 1994 في مجزرة الحرم الابراهيمي، وأخ الأسير مدحت العيساوي، الذي قضى 19 عاما من حياته داخل الاسر، كذلك اخته المحامية شيرين العيساوي التي اعتقلت لمدة سنة كاملة عام 2010.

ما بين الإفراج والاعتقال

سامر إنسان يحب الحياة وحسب الحديث مع عائلته بأنه متفائل جداً، كان يؤسس لمشروع اقتصادي خاص به وأخذ الموافقة على منحه قرض مالي شخصي لبناء هذا المشروع، وكان يخطط للارتباط وتأسيس حياة عائلية جديدة، ولكن لم يمهله الاحتلال كثيراً لتحقيق هذه الأهداف، فاعتقله وحرمه من الاستقرار في حياته.

الاعتقال والتحقيق :

سامر العيساوي هو من الأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الجندي الصهيوني (جلعاد شاليط) في الثامن عشر من أكتوبر من العام 2011، كان سامر قد أعتقل في إبريل عام 2002 وكان يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عام، أنهى من هذه المده 10 أعوام إلى أن أفرج عنه ضمن الصفقة.

لم يسلم سامر من مضايقات جنود الإحتلال حتى بعد الإفراج عنه، حيث تفيد أخته شيرين: "كان خلال الشهر يتم إيقافه أكثر من مرة خلال تنقله داخل القدس، ويتم احتجازه لساعات قد تصل إلى 10 في مراكز الشرطة والتحقيق".

يعتبر الأسير سامر العيساوي أول اسير مقدسي يتم اعتقاله من الأسرى الذين تم اطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل مع الجندي الصهيوني شاليط، إلاّ أن قوات الاحتلال قامت باعتقال 5 أسرى محررين من سكان الضفة الغربية المحتلة كان قد تم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل، وتطالب هؤلاء الأسرى بإنهاء محكومياتهم السابقة، بحجة وجود معلومات إدارية سرية، وفي هذا خرق واضح للمعايير والقوانين الدولية والإنسانية، وعدم احترام للصفقة التي تمت بوساطة مصرية.

تم اعتقال سامر أثناء اجتيازه لحاجز عسكري احتلالي يسمى "حاجز جبع" - يقع شمال شرق مدينة القدس المحتلة- في السابع من يوليو 2012، حيث تم إنزال سامر من السيارة التي كانت تقله اثناء عودته من مدينة رام الله، ونقل إلى مركز تحقيق المكسوبية فمكث هناك 28 يوما كان خلالها يتعرض للتحقيق المستمر والذي كان يتواصل لمدة 22 ساعة يوميا يحرم خلالها من النوم أو الراحة، ولمدة 23 يوما في المسكوبية كان سامر ممنوعاً من لقاء المحامي، بهدف ممارسة الضغط عليه اثناء التحقيق، ولعزله عن العالم الخارجي.

التهم الموجه ضده والوضع القانوني:

قدمت لسامر لائحة اتهام يحاكم ضمنها في محكمة الصلح بالقدس، جاء من أهم بنودها خرق بنود إطلاق سراحه المشروط ودخول مناطق الضفة الغربية.

كما وتعقد له محاكم في محكمة عوفر العسكرية أمام لجنة عسكرية تدعى (لجنة شاليط)، والتي اتخذت قرارً بأن يستكمل سامر ما تبقى له من سنوات في حكمه السابق أي ما يقارب 20 عاما، وذلك بناءً على إدعاء اللجنة بوجود شبهات ضده استنادً لمعلومات استخباراتية سرية، لا يسمح للأسير سامر ولا لمحاميه الإطلاع عليها.

إضرابه عن الطعام:

أعلن سامر العيساوي إضرابه عن الطعام في الأول من أغسطس 2012 احتجاجاً على اعادة اعتقاله والمطالبة بإعادة محاكمته بناءً على ملف سري لا يسمح له بالدفاع عن نفسه، هذه العوامل دفعت سامر لخوض الإضراب عن الطعام بشكليه الجزئي والمفتوح للمطالبة بإطلاق سراحه، كون الاضراب عن الطعام هو السلاح الوحيد أمامه لنيل حريته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق