الإعلامي محمد العمر يطالب بـ #تطهير_الهيئة

هبة عراقي :

 أثار الإعلامي محمد العُمَر ‏الكثير من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد إطلاقه هاش تاق يحمل عنوان (تطهير الهيئة)، وبدى أن غضب البعض كان في استخدام لفظ “تطهير”. وردأ على ذلك أوضح محمد العمر أن “#تطهير_الهيئة لا يعني النجاسة كما يؤولها البعض،  لكن المعنى بتر كل فكر حماسي غير منضبط يشوّه الشعيرة والمعنى الأسمى لها”.

وقال محمد العُمَر “يجب #تطهير_الهيئة من كل متشدد متشدق وصغير سن خالي من العلم والتجربة، واقترح أن يتم تعيين أعضاء ذو فهم وإدراك ورزانة ملمين بأخلاقيات المهنة، منوهاً إلى أن “#الهيئة بحاجة لموظفين ذو تخصصات في علم النفس والاجتماع واللغة الانجليزية وعلم الاتيكيت”. وتسائل “ما المانع أن تقوم الهيئة بتوظيف أشخاص إداريين غير ملتحين أو لا يبدو عليهم الالتزام المظهري ممن لهم خبرة عالية وجودة فريدة”.

وأضاف “الرئيس العام للهيئة شخص فاضل له رؤية معتدلة وواعية لمجريات الأحداث ومتطلبات العصر و بإستطاعته #تطهير_الهيئة ممن يعيقون مسيرة الدعوة السمحة”.

واستطرد “يجب على الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر #تطهير_الهيئة ممن يسيئون إلى الوطن بتصرفاتهم الرعناء الخالية من المسؤولية، كما يجب #تطهير_الهيئة من اولئك الذين خلقوا سمعة مشينة حول قتلهم للفرح وفرحهم لزيادة عدد المخالفات الميدانية بإعتبار أنهم مسيطرون!، كما يجب #تطهير_الهيئة من الأشخاص الذين يغضبون لله ومن ثم ينتقمون لأنفسهم عبر تأجيج القضية من باب الإنتقام”.

وتابع “كما أطالب الرئيس لـ #تطهير_الهيئة من الاجتهادات التي تكررت وأصبحت تشجع المحتسبين الغير منتمين لمظلتها إلى إستكمال مسيرة الأخطاء بخطأ أكبر”.

ويرى محمد العُمَر ‏”#تطهير_الهيئة لن يكون سهلاً، لكن يجب خلق شؤون موظفين يحوي أعضاء ذو كفاءة عالية، وليس شرطاً أن يكون “مطوع”، وأكد العمر “حديثنا عن #تطهير_الهيئة ليس من باب العبث.. فمنهم من يحوّل تصرفات شخصية إلى قضايا ويرفعها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام مطالبين بالتعزير!”.

وختم “نعلم أن تعاطف الناس مع #الهيئة والغضب عندما اطلق وسم #تطهير_الهيئة هو من باب الغيرة، لكن كفى بالمرء أن يدافع جهلاً ودون موضوعية ، عندما نطالب بـ #بتطهير_الهيئة لا يعني زوالها أو العداء لها .. بل تنبيه الناس على التصرفات الفردية التي تسيئ للإسلام والدولة والجهاز والعجب أن تلك التصرفات الشخصية لم يرد فيها نص من الكتاب والسنة على تطبيق العقاب،والاعجب أن رئيس الهيئة يستغرب طريقة التعامل #تطهير_الهيئة، أما أن يقوم البعض بالدفاع عن #الهيئة جملة وتفصيلا عندما نطالب بـ #تطهير_الهيئة وكأنها جهاز مُحصّن من الأخطاء فهذا نوع من أبواب الغلو”.

تغريدات العمر أحدثت ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض

يقول عبدالرزاق البلالي “صحيح هي بحاجة الى التطوير والى عقول شابة .. تتفهم الشباب وتكون صديقة لهم لكن مشكلتك في كلمة تطهير ! مررة مالها داعي”

وأضاف Yasser Ali Alshehri “هل تستطيع قول تطهير الحرس؟ وتتكلم عنهم أو عن أي وزارة أمنية؟ وكلنا عارفين أن هناك خلل فيهم كلهم”.

ويرى عبدالله السبيعي ” ياستاذ محمد لو أن الهيئة تتقرب من الشباب وتكون عون لهم وتلبى طلابتهم أنا أشوفه أفضل حل، الهيئة لما تملك الشباب ملكت الشعب”.

وتسائل Ali Alahmari”هل من يحق الحق ومن ينكر المنكر يجب أن يكون ملتحي كشهادة عليا! ظللنا عقود بنفس الهيئة نحتاج للتغير”.

ويضيف abdullah althwini “لابد أن يكون الأشخاص في الهيئة ناس متعلمين لديهم شهادات أول ما يعلمونهم عدم التسرع وإساءة الظن”.

ويتابع حبي الهلال “فعلاَ في أعضاء يشوهون معنى الحسبة ويشوهون كل الدين بتصرفاتهم الرعناء ولازم نمشي على أسس ويكون عندهم ضوابط “.