انتقادات حادة لخدمة #ببلي وارتفاع عدد النجوم المنضمين لها

هبة عراقي : صاحب انطلاق الحملة الإعلانية لـ “ببلي”، وهي خدمة جديدة في عالم التواصل تقوم على التفاعل الصوتي، ضجة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر، وانتقد الناشطون سعي المشاهير من الدعاة والإعلاميين لاستنزاف جيوب المشتركين من خلال هذه الخدمة، وكان للدعاة والمشايخ النصيب الأوفر من النقد “اللاذع”، ضد ما وصفه البعض “استغلالهم للدين لكسب المال عبر هاش تاق #شيوخ_الببلي، ودعا فريق آخر إلى مقاطعة المشاهير المشتركين في ببلي عبر هاش تاق #انفولوا_لمشاهير_ببلي.

ما أشعل الموقف على تويتر هو أنه وفقاً للعقد الموقع مع ببلي فيتوجب على المشترك أن يقوم بالإعلان عن ذلك لمتابعيه على توتير، يعلق وليد بو خمسين “في شيخ نزل الاعلان امس الساعه ثلاث الفجر عشان ماحد يشوفه.. دامك منحرج ليش اشتركت”. 

ويضيف محمد الأحيدب “صدمني مشايخ ببلي وطلبة علم يؤجروا أصواتهم بالمال عبر ببلي وهم تعلمو(مجانا)على مشايخ وعلماء كبار”.

ويتنقد عصام مدير” أسوأ ما في اعلان خدمة ببلي التسويقي استفتاحه بشيخ فضائية يروج لها وخلفية المشهد مسجد ومنبر! أين وزارة الشؤون عن استغلاله للمسجد بهكذا الشكل ” ويضيف ساخراً ‏”كنا نقول شيوخ آخر زمن فصرنا الى زمن #شيوخ_الببلي”.

وعن الفرق بين تويتر وببلي، يقول خالد البابطين “ببلي يقوم على فكرة الاحتكار وتويتر يقوم على فكرة التنافس والتفاعل شتان بين التقدم والرجعية”.

في المقابل تقول الكاتبة هند عامر ” الهجمة على من اجتهد ووقع مع ببلي فيها خليط من حرص وجهل الأخيار وحسد الأشرار وغيرة الأقران وثقافة نقد مجتمعية أشغلتنا بالجدل عن العمل”.

ويضيف د.خالد السبت “أكثر الانتقادات على ببلي إثارة للسخرية : من يقول إنها جباية أموال أو نهب! والسؤال:أنت من سرق نفسه !؟، إذ لم يجبرك أحد عليها”.

وتابع عمار بكار ‏”خدمات الإعلام الجديد التفاعلية مثل ببلي تضع الجمهور على علاقة مباشرة مع صاحب المعلومة، هي حالة متطورة لمقال الرأي، ومن يحاربها يسير ضد التيار”.

ويرى مدحت العامر المشاهير اصبحوا “شركاء” في النجاح، واعتقد أنهم سيحرصون على إثراء المحتوى في ببلي مقارنة بما يوجد في تويتر مثلا، لأنه مدفوع الثمن”.

ومن أبرز الشخصيات المشتركة في ببلي حالياً الشيخ الدكتور محمد العريفي، وعضو مجلس الشورى د. د. عيسى الغيث الذي قال مؤخراً “نصيبي من اشتراكات ببلي طفيف، وقد وجهته للجمعيات الخيرية كعادتي طول حياتي في كل مشاركاتي العلمية والدعوية والإعلامية”.

ومن بين من رفضوا عرض ببلي الشيخ عادل الكلباني وأوضح في تغريدة له عبر تويتر “ببلي عرضت علي خدمتها قبل عام تقريبا وألحوا إلحاحا غريبا كان آخر اتصال لهم يوم الثلاثاء الماضي أرفض بشدة هذه الفكرة وأمثالها “.

في الوقت الذي أعلن فيه د. خالد المصلح انسحابه من ببلي قائلاً “شاركت في #ببلي بناء على أنه تواصل لا أجره له، ولكوني لا أطلب أجرة على هذا العمل فقد أبلغت الوسيط برغبتي في الانسحاب من الخدمة”

والمثير للاهتمام هو ماتداوله بعض المغردون عم معنى كلمة ببلي يقول Abdullah VIP ‏”بحثت عن معنى ببلي(Bubbly ) فوجدته يعني شامبانيا (نوع من الخمور) في امريكا واوروبا فكيف قبل بعض الدعاة الترويج له بالشوارع؟؟

ويضيف موسى البلوي ‏”المشكلة أن المشايخ ما يعرفون معنى (ببلي bubbly) بالانجليزي وهي بمعنى شمبانيا والله يستر من القادم الناس مدرعمه”.