أطلقت جامعيتان سعوديتان حملة توعوية تثقيفية، تعتبر الأولى من نوعها تستهدف فئة المثليين وتقدم لهم يد العون، تحت عنوان "نحو فطرة سليمة".
وأطلقت الفتاتان سارة الحربي ومرام الشهري الحملة بجهود فردية، وهي الآن تحت مظلة لجنة الإرشاد الاجتماعي في جامعة الملك سعود، ومركز بسمة تفاؤل الطبي.
وتستهدف الحملة إعادة علاج من يعاني من مشكلة المثلية على الصعيد الشخصي حتى يرجع إلى الفطرة السليمة التي خلقها الله عليه، ,واحتواء هذه الفئة ومساعدتها على تجاوز الصراع الداخلي النفسي الذي تعيشه من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، ومساعدتهم على تغير سلوكياتهم الشاذة اتجاه أنفسهم ليتمتعون ببناء صحي وجسدي ونفسي واجتماعي سليم، و تعزيز الجانب الإيماني في نفوسهم بأهمية رضاء الله سبحانه وتعالى في الدنيا ولآخرة وتنقية النفس مما قد يشوبها من الخطايا والذنوب من جراء هذه السلوكيات حتى يصبحوا أفرادًا فعالين في أسرهم ومجتمعهم .
وتسخر الحملة التقنية الحديثة لمعالجة المشكلات التي تواجه الشباب الذين يعانون من مشكلة المثلية، وذلك عن طريق إرسال المشكلة على الإيميل لمجموعة من الأطباء متخصصين واستشاريين نفسيين واجتماعيين, للحصول على استشارة من قبل المختصين، حتى يتم تشخيص الحالة وتقديم العلاج، مع المحافظة على السرية التامة للمعلومات الخاصة بالمستشير.
وبحسب آخر دراسات علم النفس, ترجع المسببات حول كون الفرد يميل لمن هم من نفس جنسه إلى طبيعة العلاقة المتوترة بين الأم والأب منذ طفولة الفرد
موقع الحملة http://tostraight.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق