استجابت هيئة الصحافيين السعوديين لطلب بوضع حاجز يفصل بين النساء والرجال في دورة نظمتها في مبنى صحيفة "اليوم" بالدمام، بعد اعتراض صحافيتان على الاختلاط وانسحابهما.
وذكرت إيمان الخطاف - صحافية سعودية وباحثة في الإعلام الإلكتروني – ، وهي أحد المشاركات في الدورة عبر حسابها على تويتر "الآن دورة تنظمها هيئة الصحافيين بالدمام عن التقارير الصحافية، والمداخلات عن أوضاع الصحافيين المتعاونين، والمحاضر يصف اللقاء بـ"التنفيس"!".
وكشفت إيمان "أن هناك صحافيين يعملون منذ سنوات، ولا يرون أن هناك فرقًا بين التقرير والتحقيق الصحافي، ولا يعرفون نوعية موادهم!"، وقالت إيمان إنهم "اعترفوا بذلك في دورة هيئة الصحافيين".
وترى إيمان أن "الصحافة علم وفن، لكن الغالبية لدينا هواة، أحدهم يقول الصحافة بالنسبة لي "هواية"، وكأنه يتكلم عن جمع الطوابع أو تنسيق الزهور".
من ناحية أخرى أوضحت إيمان "أن الصحافيتين (ع.ز) و (غ.غ) انسحبتا من الدورة بسبب الاختلاط، بينما طلبت أنا إيجاد حاجز للفصل، وكن البقية (وهن ٨) على الحياد".
وأوضحت "كان يوجد حاجز كبير داخل القاعة وفصل بين الصحافيين والصحافيات وحتى في البريك ومكان الصلاة، بينما لم تخلو المسألة من تندر بعض الزميلات".
وردًا على سؤال فَاطِمة بُودَي "أليست الصحافة وعالم الإعلام يتطلب هذا النوع من الاختلاط؟"، ردت إيمان "الاختلاط أثناء إجراء المواد الصحافية يختلف عن الاختلاط داخل المكاتب والتجاور في كراسي القاعات، الثاني غير مقبول وممنوع نظاميًا".
وردًا على سؤالنا لها عن واقعة انسحاب صحافيتين بسبب الاختلاط، قالت إيمان "الجدل دار أول ربع ساعة فقط، ثم تم إحضار حاجز ضخم، نحن حاضرات الدورة لم نختلط مع الرجال".
واستطردت " أن الصحافيتان المنسحبتان اعتراضًا على الاختلاط ،خرجن قبل وضع الحاجز، لأنهن سألن عند الباب إن كان هناك قاعة خاصة للنساء أم لا، وخلال دقائق خرجن من المبنى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق