بدأت اليوم أعمال اللقاء السادس للخطاب الثقافي السعودي التي ينظمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والتي أعلن عنها المرصد السعودي للشبكات الاجتماعية والإعلام الجديد في خبر سابق، جاء اللقاء تحت عنوان (الحراك الثقافي في مواقع التواصل الاجتماعي)، بمشاركة 70 شخصية بارزة من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية، من بينهم د.فهد السنيدي، مهنا الحبيل، د.عيسى الغيث، أ.ريم السعوي، د.عبدالإله العرفج، فيصل المشوح، محمد الشيخ، د.أميرة الصاعدي.
وأجمع
الحضور على قوة الإعلام الجديد، متمثلاً في مواقع التواصل الاجتماعي،
والحرية التي يتمتع بها مستخدمو تلك الوسائل. وأكد الدكتور راشد الراجح
الشريف، نائب اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في
كلمته الافتتاحية، “على أهمية الحوار كمطلب مهم في الحياة وقيمة إسلامية
دلت عليها شريعتنا الإسلامية”.
وأشار الراجح “أن القران
الكريم ملي جداً بالحوارات وبأساليب مختلفة وشواهد متنوعة توكد أهمية
الحوار وتمثل قدوة حسنة في التعامل والتحاور”. وأضاف أن “الحوار لا يعني
بالضرورة الإقناع بالري الآخر ولكني يعني التواصل وتبادل الأفكار والآراء
والاستفادة من الخبرات واحترام رؤى الآخرين فيما يخدم المجتمع ويحقق
المصلحة العامة”.
من جهته أكد معالي فيصل بن عبد الرحمن بن
معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على “أهمية
مواقع التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة
والنهضة التنموية التي تعيشها المملكة، حيث أحدث الإعلام الجديد، نقلة
نوعية وثورة حقيقية في عالم الاتصال، وانتشرت شبكة الإنترنت في كافة أرجاء
العالم، ومهدت الطريق لكافة المجتمعات للتقارب والتعارف وتبادل الآراء
والأفكار والرغبات، وأصبح من الصعب جداً الرقابة على تلك المواقع و السيطرة
عليها، مشيراً إلى أن التربية والأخلاق والقيم التي يملكها الشخص هي
الرقيب الحقيقي”.
إن لم تسمح لك ظروفك بحضور اللقاء فيمكنك متابعته عن طريق حساب مركز الحوار الوطني على تويتر، أو عبر هاش تاق #حوار_المغردين_الثقافي
هذا ومن المقرر أن يعقد لقاء الخطاب الثقافي السادس في يومه الثاني جلستين لمناقشة محور ماذا يريد المجتمع السعودي من خطاب التواصل الاجتماعي، ومحور المستقبل المأمول للخطاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق