تعميم منسوب لجامعة الباحة ضد التصرفات الشاذة بين الطالبات من تقبيل واحتضان، يطالب بفرض عقوبات تشمل التحويل للصحة النفسية، وإجبار الطالبة على المشاركة في النشاط الديني، والتعميم تحول لحديث مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية بعد تداوله على نطاق واسع، وفتح "هاشتاق" لمناقشته.
وكانت مديرة قسم البنات بالجامعة قد رفعت خطابًا إلى عميد كلية بالجرشي, وطالبت العميد بإصدار عواقب تشمل كل طالبة أخلت بالسلوك العام، ويأتي هذا بعد انتشار المخالفات السلوكية بين الطالبات وأقلها الاحتضان، وتشمل العقوبات المقترحة ما يلي:
- التحويل لمستشفى الصحة النفسية لتقديم تقرير طبي لسبب المخالفة.
2- أخذ تعهد على ولي الأمر من قبل عميد الكلية.
3- إجبار الطالبة على المشاركة في النشاط الديني طيلة فترة دراستها بالكلية.
التعميم قوبل بموجة من السخرية والانتقادات عبر "هاشتاق" (#قرارات_جامعة_الباحة_للبنات)، يقول الإعلامي هاني الظاهري "فضحتونا قدام العربان وبقية شعوب الأرض.. يا خزياه"
ويضيف محمد خجا "يعني إذا أختي حضنت أمي لازم نعملهم تحليل نفسي ؟".
ويتابع وحيد الغامدي "من التناقض في القرارات مسألة اعتبارها مخالفة ثم تحويلها إلى الطب النفسي !! كيف توضع عقوبة على شخص مريض مثلاً ؟".
وتتعجب مروة سالم "ما القصد بنشاط ديني؟ و كيف تقر الجامعة بأن يصبح النشاط الديني عقوبة؟".
ويعلق عبدالله العلويط "لم تأت #قرارات_جامعة_الباحة_للبنات من فراغ فإنها لم تصل لهذا الحد من الفوبيا إلاّ من كثرة ما يرونه من شذوذ جنسي أين خصوصيتنا التي نتباهى بها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق