الخميس، 18 أبريل 2013

وزيرة الثقافة الجزائرية :"الصلاة ابتكرها بدو السعودية وهي إهانة للإنسان"!



وزيرة الثقافة الجزائرية :

هبة عراقي : أثارت تصريحات خليدة مسعودي وزيرة الثقافة الجزائرية "المعادية للإسلام" موجة من الغضب الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر، تقول مسعودي "الصلاة أكبر إهانة للإنسان، وهي من ابتكار بدو السعودية (النخاسين)، وأتأسف على الأموال التى تضيع في سبيل الحج، وكان الأولى أن تبنى بها قاعات سينما"!، بحسب صحيفة هبة بريس.

في حوار أجرته معها الصحيفة إليزابيث شملا "الصهيونية الفرنسية"، ونشرته في كتابها بعنوان (خليدة مسعودي جزائرية واقفة)، تقول وزيرة الثقافة الجزائرية "قررت ألا أصلي صلاة المسلمين، وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس، ولأن وضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للإنسان، ولأن هذه الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من ابتكار بدو السعودية (النخاسين)، وقد قررت أن أؤدي صلاة غير صلاة المسلمين، فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفة وقررت بذالك التخلص من الأكاذيب والنفاق".

وعن فريضة الحج تقول مسعودي "أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك في الحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما".

وتابعت مسعودي "أنا لا أؤمن بالزواج، وأتعجب من أن الرجل والمرأة إذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق بالجزائر، وزعمت أن الإسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس".



تصريحات مسعودي أثارت موجة من الغضب الواسعة في تويتر عبر "هاشتاق" #وزيرة_الثقافة_الجزائرية_تسيء_للإسلام.
يقول ياسر الزعاترة "لم يسبق لمسؤول عربي أن تجرأ على الإسلام كما فعلت وزيرة الثقافة الجزائرية، لا تستغربوا أن يتورط أحدهم في اغتيالها بعد حين، ما رأي بوتفليقة؟!".

ويوافقه الرأي  Noureddine ZAOUI"تصريحات وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة مسعودي غير مسبوقة و خطيرة، و تعليقات دعاة و مشايخ القنوات تذكي الدعوة إلى التكفير و القتل غير الصريح".

ويخالفه الرأي Amir Said قائلاً "#وزيرة_الثقافة_الجزائرية المسيئة للإسلام ليست حالة شاذة في وزراء الثقافة العرب، فاليسار مفروض على دولنا الواقعة تحت نير الاحتلال الغربي المبطن".

ويضيف محمد آل الشيخ ‏"وتسألون من أين أتى التطرف؟هذه وزيرة الثقافة الجزائرية تُهين دين أهل بلادها لترضي الفرنسيين".

ويستطرد أحْمَد العضَيّانِي "#وزيرة_الثقافة_الجزائرية_تسيء_للإسلام ؟ قلت لكم مراراً وتكراراً أن العرب مازالوا مُستَعمَرين ثقافياً وسياسياً ، وهذا أكبر دليل".

ويتابع Ali M. Al-Qahtani "#وزيرة_الثقافة_الجزائرية_تسيء_للإسلام الشيء المؤسف أنها (وزيرة) لثقافة بلد المليون شهيد".

في حين يرى ميسر "حقيقة لم تسئ للإسلام وإنما أساءت لنفسها ومما لاشك فيه أن المسلمين يفخرون بالصلاة ويرون فيها العزة لا الإهانة".

وهذا ماقالته Manar في تغريدتها "إلهي افتقاري إليك غنىن وذلي إليك عز، وسجودي إليك راحه وانطراحي بين يديك قوة، اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق