هبة عراقي : تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الـ "فيس بوك" و"تويتر" والواتساب والمنتديات صورة لمنشور على جدار مدرسة يحث الرجل على ستر أهله بعباءة محتشمة، وهي الصورة التي أحدثت جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض.
وفي الصورة المعلقة على جدار المدرسة كتبت هذه العبارة "تعرف رجولة الرجل من عباءة أهله، فمن لايقدر على ستر أهله أمام الناس لا يقدر عليهم في بيته حقيقة لايستطيع أحد إنكارها في هذا الزمن".
وأكدت صفحة (حملة لا للعلمانية والليبرالية في السعودية) أن "مديرة المدرسة أجبرت كل الآباء أن يعيدوا النظر في عباءات بناتهم وزوجاتهم بعباراتها الحكيمة".
يقول عبداللطيف الحيدري "والله هذه تستحق أن تكون وزيرة بارك الله فيك أجمل حكمة محرجة لأشباه الرجال".
ويضيف علي بن علي القحطاني "أسلوب مميز وواقع منطقي لإثبات هيبة الرجل في أهل بيته بالمحافظة عليهم في حجابهم، ولفت النظر بهذا الأسلوب جهد يشكر من مديرة المدرسة وفقها الله .. فكم تحدث المتحدثون .. وتكلم المتكلمون عن اهتمام الراعي بالرعية ولا حياة لمن تنادي، فلعل مثل هذا الأسلوب يجعله يعيد حساباته مع أهل بيته ووفقتم".
ويستطرد احمد الضويمر "الله يجزاها خيرًا على غيرتها واجتهادها بالفكرة، واستطاعت على الأقل أن تلفت نظر الآباء للانتباه لعباءة بناتهم وزيهن بصفة عامة وهذا هو هدف الفكرة، وأعتقد أنه تحقق بغض النظر عن الانتقادات، فهي وضعت فكرة وهدف، وحققته في اعتقادي كما هو في الخبر، ماذا فعلتم أنتم أيها المنتقدون والغيورين على الدين؟".
في حين يرى AL Bilsan "علموهم القرآن والقرآن سيعلمهم كل شي، الحجاب عبادة عبادة عبادة، وليست عادة يا ليتها تغرس القيم الإسلامية بطالباتها من حيث تهيئة الجو بالمدرسة، وتوضيح لهم الصورة مو بهذا الأسلوب، خليتو الصبايا كل وحده بدها تتحرر من هالعادة المجبروين عليها من الآباء والمدرسة وكأنها ليست حكم شرعي لصالح بنات المسلمين".
ويضيف Haneen Aljehany "الله يتولانا جميعًا برحمته أكثر عبارة قرأتها أثارت اشمئزازي واحتقاري لعقلها وعقل من يؤيدها بفرض السلطة الذكورية على تعليم الدين الأسمى على تشوية الرباط الأسري".
ويستطرد Amjad Al-Qahtani "لا تقاس أبدًا الرجوله بهذا المبدأ فكم من نساء يضعن عباءة فوق الرأس وقفازات وهم يعيشون مع أشباه رجال، الرجولة هي في حسن الخلق، واحترام المرأة ومعاملة الجميع بخلق إسلامي رفيع".
وفي الوقت الذي شكك فيه عدد كبير من المتابعين أن الصورة معدلة بالفوتشوب يقول Fahad Mohammad Barayan "وإن كان فوتوشوب فهو أجمل فوتوشوب لأنه حقيقي وواقعي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق