الثلاثاء، 23 أبريل 2013

الشيخ الصقعبي ‏يسأل هل تدرك المرأة المسلمة ما يحاك لها؟


الشيخ الصقعبي ‏يسأل هل تدرك المرأة المسلمة ما يحاك لها؟
 
هبة عراقي

ما الذي يريده دعاة الفساد من المرأة؟ وهل تدرك المرأة ذلك؟ وكيف تحمي نفسها؟، الجواب تقرأونه في السطور التالية، حيث حذر الشيخ خالد إبراهيم الصقعبي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من حيل ومؤامرات تحاك ضد المرأة المسلمة في الوقت المعاصر.

يقول الصقعبي " هل تدرك المرأة المسلمة ما يحاك لها في الوقت المعاصر؟"

ويوضح الشيخ ما يريده أهل الفساد من المرأة قائلاً "أهل الفساد يريدون من المرأة أن تتبرج في حجابها، وأن تتمرد على فطرتها، وأن تختلط بالرجال تحت مسمى الثقة بنفسها فأي خير يرتجى منهم؟".



ويتابع " لكل امرأة مخدوعة سيصور لك دعاة الفساد أن الدعاة وأهل العلم إنما يريدون الوصاية عليك، ويحق لك أن تسألى نفسك ودعاة الفساد ماذا يريدون منك؟، لا تكوني حبيسة الجدران،عيشي حياتك،لا تقبلي وصاية الرجل عليك، ثقِي بنفسك هذه وغيرها مصطلحات رنانة يطلقها دعاة الفساد ولكن ماهي العاقبة؟".

ويضيف "المرأة التي وقعت في حمأة مستنقع دعاة الفساد والإفساد هي أول من يدرك زيف دعاوى هؤلاء، وأسألوا التائبين والتائبات عن نتاج دعوة هؤلاء، ماذا تستفيد المرأة المسلمة حينما تكون ألعوبة في يد كل ساقط وذلك كله من نتاج دعوة أهل الفساد والإفساد، أي بلاء سيحل بالأسرة المسلمة بل في المجتمع بأسره حينما يخرج دعاة الفساد المرأة من مملكتها ليتلقفها كل لاقط ساقط، أستمع يوميًا إلى قصص فتيات مفجوعات مكلومات بسبب تصديقهن لتلك الدعاوى الساذجة".

ويكشف الصقعبي حقيقه دعاة الفساد  "أليس دعاة الفساد هم من يصفقون للمرأة مطربة وممثلة وعارضة أزياء فماذا يريدون من وراء ذلك؟، لماذايصفق هؤلاء لغانية فاجرة، ولايحتفون بعالمة لأنها محجبة؟ أماروالله لو كان الاحتفاء بالفكر لكانت الثانية أحق بالاحتفاء من الأولى بل لا مقارنة، لدينا مبدعات من الداعيات وغيرهن في مجالات عدة نافعة لم يصفق لهن دعاة الفساد فقط لأنهن محجبات بينما يصفقون لكل متبرجة وإن كانت تافهة".

ويستطرد "لم نعهد عن دعاة الفساد إسهامًا في جمعية نافعة ولا في برامج تسهم في التخفيف من معاناة الأرامل والمطلقات كل ما نعهده عنهم رواية ساقطة ومقال تافه، وحرب على العفة وزيارة للسفارات ومحاربة الهيئات والتشغيب على المخيمات الدعوية، واجتماعات آثمة في بهو كل فندق مع الساذجات، دعاة الفساد وجوه كالحة يصدق عليهم قول الفاروق عمر حينما رأى أناسًا يتبعون سارقًا قطعت يده فحثى في وجوههم التراب وقال (شاهت الوجوه وجوه وجوه لاترى إلا في الشر)".

وفي سؤال استنكاري يكرر الشيخ الصقعبي "فأي خير ترتجينه من هؤلاء يا مسلمة؟".

ويطرح الصقعبي المخرج والحل، قائلاً "لا حل للمرأة المسلمة لمواجهة تلك الدعوات الآثمة إلاّ بتسلحها بالعلم الشرعي، وتحليها بالأعمال الصالحة لتقوية إيمانها".

وختم الشيخ خالد بالدعاء " أسأل الله أن يحمي نساء المسلمين من كيد الكائدين وعبث العابثين" - آمين-.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق