الاثنين، 8 أبريل 2013

الدريهم : بعض النساء يكذبن ليحصلن على الطلاق!


الدريهم : بعض النساء يكذبن ليحصلن على الطلاق!
 
هبة عراقي 

 ارتفعت نسب الطلاق في المجتمع السعودي في الأونة الأخيرة، وهو مؤشر خطير يهدد كيان المجتمع، يتحمل كل من الرجل والمرأة المسؤولية في الحفاظ على كيان الأسرة، فبعض الرجال من أيسر الكلمات عنده "أنت طالق"، وبعض النساء يطلبن الطلاق من غير ضرر، بل يكذبن من أجل التخلص من الزوج والأولاد، وكما قال الداعية الإسلامي الدكتور سعد الدريهم -أستاذ الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود - "عجيب أمر بعض النساء!" .

كتب الدريهم مجموعة من التغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يتعجب فيه من حال بعض النساء، ويقص فيه أمثلة عايشها بنفسه.


يقول الدريهم "عجيب أمر بعض النساء! تجدها تمكث مع زوجها سنين عددًا، ولا خلاف، ثم تجدها تطلب من زوجها الطلاق، وعندما تسأل عن السبب تجيبك أنه لا يصلي، فلا أدري هل كان يصلي ثم ترك الصلاة، أو كان لا يصلي ولكنها لٍا تعرف الحكم في ذلك، ثم أدركته، أو أنها أدركتها صحوة فبدأت تصلي وتريد من زوجها أن يصلي معها".

وأضاف "هذا العذر أجده دائمًا في صكوك الطلاق خاصة إذا وصلت تلك القضايا للمحاكم العامة، وتجد الأزواج المتهمين بذلك ينفونه وبشدة، ويأتي بالشهود على ذلك، والغريب في الأمر أن تلك المرأة تقول ذلك ولديها (درزن) من الأولاد منه".

واستطرد "تلحظ من أولئك النسوة إصرارًا على مطلبهن حتى لو دخل في الأمر ذوو الفضل، وتحت الإصرار عليها تجدها تقول لا أريده وبس، فتجد أن عذر الصلاة قد اختفى!".

وتابع الدريهم "عندما تنال تلك الزوجة ما تريد تجدها سرعان ما تتزوج رغم كبر سنها وكثرة أبنائها، وكذلك هذه المرأة تجدها زاهدة في أبنائها، فتتنازل عنهم لزوجها بل وتدفع بهم إليه، والسبب في ذلك والعلم عند الله مراهقة متأخرة، ودخول من خبب هذه المرأة على زوجها، ولم أر من فعلت ذلك وقد وفقت في حياتها، بل تجدها تسلك، طريق المحاكم لتتخلص من عشق المراهقة".

ويكمل "كم تعاني تلك المرأة لتنال حريتها، وتجدها تخسر الكثير والكثير من صحتها ومالها ونفسيتها، غير ما من لوم وعتاب بسبب أفعالها النشاز من زواج وطلاق، وهي تراكمات من الحمق، وبعد أن تنهي هذا الواقع البئيس تتمنى لو تعود لشريكها الأول وقد يحصل، وقد لا يحصل، وقد عايشت مثل هذه التداعيات، وكم كان طيبًا ذلك الزوج إذ سمح لها بالدخول في حياته مرة أخرى، وإلا مثل هذه حرية بالإبعاد".

تغريدات الدريهم حظت بتفاعل واسع من المغردين على "تويتر"، بين مؤيد ومعارض.


 
مغردون : سابقًا كانت المرأة تريد الاستقرار مع زوجها وأبنائها

يقول الدكتور خالد السبيت "صدقت يا دكتور وليست المسألة مقتصرة على ترك الصلاة، فكم من امرأة قد جاوز زواجها العشرين سنة ثم تتصل تسأل عن الطلاق لأمر قديم كأن تقول زوجي بخيل، أو يمكث خارج البيت ولا نراه إلا قليلا، أنا لا أهون من مشكلتها .. ولكن لماذا الآن؟ ما الذي تغير؟".

وتوافقه في الرأي lematha "أحيانًا تجد أن الزوج صابر عليها وعلى تصرفاتها سنين طويلة وفي الأخير يكون هو الغلطان لمجرد خطأ تافه يكاد لا يذكر".

ويستطرد عبدالرحمن الجماز "وبعضهن تطلب الطلاق لأنه تزوج عليها! وسمعت من طلبت طلاق من زوجها لأنه تزوج عليها بثانية وتزوجت من شخص متزوج من ثلاث فدخلت رابعة!".

وتضيف Elham Ibrahim"سابقًا كانت المرأة تريد الاستقرار مع زوجها وأبنائها، وتضحي من أجلهم أما الآن فلا تريد إلا حريتها فقط بلا مسؤوليات"

وتضرب الهـــنـوف العتيبي ‏مثلاً بـ "وحده تطلقت من زوجها بعد ٧ سنين وقالت فيه الأقاويل لنعرف لاحقًا أنها أرادت الزواج بآخر ارتبطت معه بعلاقة".
مغردون : بعض الأزواج أيسر كلمة لديه الطلاق



يقول زياد الحقيل " بعض الأزواج من أيسرالكلمات عنده (أنت طالق) إذا طلعت من البيت أنت طالق إذا تأخرت أنت طالق أوقال عليّ الطلاق، هل هذا جدير بأن يتزوج؟".

ويرى بحبّد "أنا أشوف في الآونة الأخيرة أن الرجال ما يعدل مع امرأته وأي شيء تافه يطلقها أو يعصب عليها".

ويرد محمد فهد الصبيحي على الدريهم " قد تحصل هذه من بعض النساء لكن لا يمكن أن نقيس عدد الحالات التي تحدث من النساء بمثيلاتها مما تحدث من الرجال والمسكوت عنه أضعافه !!".

وتدافع منى الكبان ‏عن المرأة فتقول "قد تكون محقًا ولكن المرأة أحرص من الرجل في الحفاظ على البيت والأطفال، كما أنها تتعرض لمعاملة سيئة بالمحكمة وكأن الرجل منزه".

الخلاصة والتي لا يعترض أحد عليها هي ما قالته max mara ‏" يعني مثل ما فيه نساء غير مخلصات..فيه رجال بعد غير مخلصين..والعكس صحيح طبعًا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق