الثلاثاء، 2 أبريل 2013

عصام مدير : هل كان بابا الفاتيكان يقصد سلام سوريا أم تنصيرها؟!




كتبت هبة عراقي :
حذر عصام مدير - الباحث في التنصير ومقارنات الأديان وشؤون الفاتيكان – أن "بشار ونظام البعث وغلاة العلوية والشيعة مجرد وكلاء لحرب صليبية سافرة يقف خلفها بابا روما ورجالاته"، وأكد مدير أن "الفاتيكان جزء من المشكلة السورية والحرب عليها، ولذا لن يكون طرفاً في الحل يوماً".

وتحدى عصام مدير عدداً من رجالات الفاتيكان في سوريا و لبنان لمواجهته إعلامياً على الهواء مباشرة لـ"يفضح خداعهم ونفاقهم وكيف يتشدق المجرمون بالسلام".

وكشف مدير الستار عن دلالات تصريحات بابا الفاتيكان في عظة قداس عيد القيامة أول أمس الأحد عما أسماه "إحلال السلام في سوريا بحل سياسي فقط". 

وأشار مدير إلى أن "نص موعظة بابا الفاتيكان التي ذكر فيها الشأن السوري قرأها ونشرها إعلامنا على طريقة "ويل للمصلين" خارج سياقها لتضليلنا".

وحذر مدير من أن "وسائل الإعلام العربية تنقل بدون فهم من وكالات الأنباء الاجنبية، ومصدرها مكتب الإعلام والعلاقات العامة في الفاتيكان الذي هو( أكبر بوق لبروباجندا التنصير)".

وأوضح مدير أن "جهاز الاعلام الفاتيكاني يرسل الخبر منتقياً عبارات محددة من موعظة أو كلام البابا للإعلام، كي يوجه الصياغة الخبرية لمراد الكرسي البابوي". 

وشدد مدير أن "بابا الفاتيكان الحالي والسابق مجرما حرب يقودان حرباً صليبية يخوضها حزب البعث بالوكالة، فرانسيس جزء من الأزمة ولذا لن يكون طرفاً في الحل يوماً".

وأضاف "الكيان الصهيوني ما نفك يتشدق بالسلام فهل اذا تحدث نتن ياهو بتلك الشعارات كذبناه، وإذا رددها البابا فرانسيس قلنا صدق قداسة البابا العظيم؟!!".

ونشر مدير رابط نص موعظة بابا روما من موقع اذاعة الفاتيكان الرسمي 


وتسائل مدير "ما الذي يقصده بابا روما بـ "السلام" في سوريا؟ وفي أي سياق يتشدق بالسلام؟".

واستطرد "واضح من سياق موعظة بابا روما أنه يقصد بالسلام موت وقيامة المسيح المزعومة وليس أدل على هذا من قوله "المسيح سلامنا" أي تنصير سوريا والمنطقة "


استشهد مدير بتصريحات أسقف حلبي:يقول فيها أن" شهادة البابا فرنسيس الأول أعطت قوة جديدة للشعب السوري، وتحدث عن انشغاله بمسألة تنصير مسلمي سوريا".

وأشار مدير إلى "احتفاء مواقع اعلام النظام السوري بكلام بابا روما وابرازه لأنه يؤكد على "الحل السياسي" فقط لإنقاذ الأسد ونظامه وفلوله".

مدير يكتب عن جريمة الفاتيكان بحق سوريا


 كان مدير قد كتب منذ 7 أشهر عن واقعة افتعلها الفاتيكان لإنقاذ بشار ونظامه

يقول مدير أن "بابا روما ورجالاته يلقون بثقلهم خلف وكلاء حربهم الصليبية الحديثة في الشام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

واستطرد مدير "ليست كنائس الفاتيكان والرومان كاثوليك في الشام وحدها التي اعلنت عن دعم بشار وتأييد نظامه وحشدت النصارى للتظاهر بصوره بل كل طوائفهم معها".

وأوضح " ظلت كل هذه الكنائس تطلق تصريحات اعلامية وبيانات للاستهلاك العالمي تدغدع بها مشاعر نصارى الغرب والشرق زاعمة أن بشار هو من يحمي نصارى سوريا، وما انفكت جميع هذه الطوائف وقياداتها الدينية الكهنوتية تشوه صورة الثوار والاخوان المسلمين والسلفيين زاعمة أنهم سيقتلون نصارى الشام بعد بشار، واشتغلت آلة الدعاية الاعلامية للنظام السوري مع ابواق التنصير والكنائس تردد عنوانين "الخوف على مستقبل المسيحيين في سوريا بعد رحيل بشار الأسد"

وذكر مدير أن "الاعلام اللبناني الماروني وأكثرهم يتبع بابا الفاتيكان روحياً وبطاركة بكركي يدقون على هذا الوتر وتخويف العالم من الثورة "

واستشهد مدير بعنوان لإحدى الصحف اللبنانية يقول "قلق ألماني على مسيحيي سوريا ووزير الدفاع يستبعد تدخلاً عسكرياً!!كنموذج على دعاية كنائس الفاتيكان ضد الثورة".

ويكمل "ظلت كنائس سوريا ونظام بشار الأسد يضرب على هذا الوتر ولكن من دون أدلة ولا براهين مادية تدين المعارضة أو الثوار بما قالوا وافتروا عليها، فاحتاج الفاتيكان وخصوصا قبل زيارة بابا الفاتيكان الشهر القادم إلى لبنان إلى تسخين الاوضاع ضد مجاهدي الشام استغلالاً لهذه الزيارة الخبيثة، فجاءت الاوامر من بابا روما الى مطارنة سوريا بافتعال ضحيح من نوع ما واختلاق حدث من نوع ما يظهر مجاهدي الشام وكأنهم يستهدفون الكنائس بها، أما الضحيح المفتعل فجاء اولا ليمهد للمسرحية الفاتيكانية بتصريح اطلقه رئيس اساقفة حلب للكاثوليك مؤيدا فيه دعوة بشار للحوار ومخوفا من الثوار، وذهب رئيس أساقفة حلب للكاثوليك الى ما هو أبعد من ذلك إذ طالب المجتمع الدولي بعدم تسليح المعارضة السورية رغم تعدد صور مجازر النظام البعثي، حدث بعد ذلك في غضون عشرة أيام أن تناقلت وكالات الأنباء عن إذاعة الفاتيكان هروب رئيس أساقفة حلب للكاثوليك خارج سوريا ، وقال أن كنيسته ومرافق تابعة لها تعرضت لهجوم من عناصر مجهولة!!، ووصف مدير ماحدث مشدداُ على أن "بشار ونظام البعث وغلاة العلوية والشيعة مجرد وكلاء حرب صليبية سافرة ".

أول كتاب من نوعه: (التنصير والبعث: حرب صليبية بالوكالة)



كان مدير قد وثق ضلوع الفاتيكان ورجالاته في في حرب صليبية يخوضها حزب البعث بالوكالة في سوريا من خلال كتاب بعنوان (التنصير والبعث: حرب صليبية بالوكالة).

وبحسب مدير "يحتوي الكتاب على تصريحات ووثائق لكبار رجالات الفاتيكان في سوريا والمنطقة العربية المؤيد على طول الخط لبشار الأسد".

وأشار مدير إلى أن الاعلام العربي والاسلامي يخشى نشره

يمكنكم الاطلاع على الكتاب من خلال هذا  الرابط 
 crusadeonsyria.wordpress.com/readbook/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق