هبة عراقي
كتب الشيخ عادل الكلباني - إمام الحرم المكي سابقًا- عبر حسابه على "تويتر" مجموعة من التغريدات ينتقد فيها حال المسلمين، الذين ابتعدوا عن تطبيق الإسلام ومنعوا المرأة حقوقها.
يقول الكلباني "الحديث عن الإسلام كتابًا وسنة وسيرة عطرة شيء جميل، لكن الحديث عن الإسلام واقعًا تطبيقيًا شيء مخيف".
ويضيف "يقولون : الإسلام دين الحرية والعدالة، وأقول : هذا حق، لكن المسلمين يفتقدون الحرية والعدالة".
ويستطرد " يقولون : الإسلام لا يفرق بين عربي وعجمي ولا أبيض وأسود، وأقول: هذا حق ، لكن المسلمين اليوم ١١٠ و ٢٢٠ و ٠٧ وطرش بحر وبقايا حجاج و و و الخ".
ويتابع "يقولون : الإسلام كفل حق الراعي وحق الرعية، قلت : هذا حق ، لكن الفقه الإسلامي اليوم كفل حق الراعي وضيع حق الرعية".
ويكمل "يقولون : إن الإسلام أعطى المرأة حقوقها، وأقول : هذا حق، لكن المسلمين لم يسلّموها تلك الحقوق!".
ويوضح الكلباني "أنا وسيط في قضية منذ عامين تقريبًا ومعنا صك شرعي وواسطات وغيرها أتدري لماذا ؟ فقط كي يحق لأم أن تحتضن ابنها الصغير".
تغريدات الكلباني لقت تفاعلاً واسعًا من المغردين يقول إبراهيم البراهيم " في أروقة المحاكم الشرعية صور مؤسفة لظلم المرأة.. هي مزيج بين ظلم الآباء أو الأزواج وتأخير الأحكام".
ويضيف husammushabab "المحزن و المبكي والمخيف أن تلك الحقوق سُلبت باسم الإسلام ".
ويتابع AlmugdamUSA "المشكلة منا نحن وليس من عقيدتنا .. نحن نتشدق باسم الإسلام، ولا نطبق شعائر الإسلام" .
ويكمل FreeNABEELRAJAB "أخطر ما في الأمر أن يظلم الإنسان باسم الرب الذي يحبه ويسأله الرحمة".
ويتساءل القيصر "لهذا نستمر بقولنا بأننا نفخر بالإسلام مهملين سؤالاً مهمًا وهو متى سيفخر الإسلام بنا؟".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق