الأحد، 28 أبريل 2013

معاذ الخطيب : هناك حملة تشهير ضدي أني أتواصل مع ضابط في القصر الجمهوري!






معاذ الخطيب : هناك حملة تشهير ضدي أني أتواصل مع ضابط في القصر الجمهوري!
  هبة عراقي:
نشر أحمد معاذ الخطيب الحسني - رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية – بيان عبر صفحته على الفيس بوك يقول فيه "بدأتْ حملةُ تشهير جديدة بي ومنها أني على تواصل مع ضابط في القصر الجمهوري، وغير ذلك من أمور يحاولون تحميلها بغير وجهها، وأؤكد للجميع أن عندي من الشجاعة أن أجهر للجميع بما أعتقده الصواب، وحتى الآن لم أتصل بأحد وعندمما أتصل فسوف أعلن ذلك على رؤوس الأشهاد"...

وأضاف  "أعمل على مبادرة تحقن دماء السوريين وأتواصل مع العديد من الأجسام العسكرية والمدنية لاستمزاج رأيهم، بحكم صفتي السياسية أو الشخصية فأنا ألتقي بكل سوري ، ولكني لم أتفق مع أحد على شيء ، ولم أعط وعداً لأحد ببقاء الأسد لأي وقت ما ، وعندما أفعل فسأعلن ذلك، أتواصل مع عشرات القوى السورية ولكني لم أنتسب إلى أي حزب سياسي"..
واستطرد  "كل قراراتي بلا استثناء كانت بعد تشاور مع عديد من الأطراف ، ولست ملزماً بذكر تلك الجهات لأي طرف، مع العلم أن بعضهم من الائتلاف ولكن لا يرغب بأن يُعرَف اسمه.

وتابع "لم أستقل ثم أرجع ثم أستقل , فقط استقلت مرة واحدة لم يتفضل الإخوة في الائتلاف حتى بمناقشتها ، وفي اجتماع اسطنبول واحتجاجا على تخاذل المجتمع الدولي أعدت التذكير بها وأنها نهائية (فهي ليست استقالة جديدة)، إضافة إلى أمرين أولهما زعم الخارجية الأميركية أني سأبقى إلى نهاية فترتي الانتخابية، وهذا قرار سوري محض نحن من يقرره، وثانيها أمور تتعلق بالائتلاف لا أريد أن أذكرها الآن"..

وختم "أذكر الذين يصطادون في الماء العكر بقصة ذلك الذي قال لأستاذه : رأيتك في الرؤيا بصورة قبيحة! فقال يا بني : صدقتَ فإني مرآتك ..لا نشتغل بطابقين ... ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق