الثلاثاء، 30 أبريل 2013

مذيع يتبنى دعوة الصلح خير للغيث والعريفي

الصلح
هبة عراقي:

من موقع التواصل الاجتماعي تويتر نشأ الخلاف بين د. عيسى الغيث عضو مجلس الشورى والداعية الدكتور محمد العريفي بسبب قيام الأخير بإعادة تدوير قصيدة عبر حسابه في تويتر، تضمنت إساءات للغيث، ومن تويتر أيضاً انطلقت الدعوات للإصلاح بين الطرفان، يأتي هذا في الوقت الذي تبنى فيه المذيع التلفزيوني المذيع فهد السنيدي الدعوة للصلح بين الطرفين.
ودعا السنيدي الشيخين للصلح أمام الملأ في برنامجه (برنامج_ساعة_حوار) في حلقة بعنوان والصلح خير

يقول السنيدي “أعلن دعوتي لهما للصلح أمام الملأ في البرنامج في حلقة بعنوان والصلح خير أبعثها لهما ويحددا مايريدان لها”.

وعبر هاش تاق والصلح_خير_للغيث_والعريفي، تباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض، يقول مهنا الحبيل “دعوة يطلقها النبلاء من المغردين لا لإلغاء الحق الشخصي ولا لتشريع الإساءة لكن لبدأ منهج جديد للتصحيح يبدأ بالعفو”. 

وتابع أ.د.صالح السلطان “أعرف الشيخ محمد العريفي وجهوده وحرصه على الخير والائتلاف وأعرف الشيخ عيسى الغيث وأنه أهل للتجاوز والاستجابة لنداء”.

وغردت سعاد الشمري “#والصلح_خير_للغيث_والعريفي قضية ستكون بداية تاريخ جديد لإحترام الآخر ودوره المجتمعي ورأيه وعدم إستغلال عباءة الدين لتشويه السمعة طيب اعتذروا”.

واستطرد م. خالد العلكمي “القضية ليست وقفة مع الغيث أو ضد العريفي، ولكن وقفة مع المبادئ و الحقوق. لذا أنا مع الصلح الذي يحفظ الحقوق”.

ويرى عبدالمجيد المهنا “من يريد الخير فعلا يكف شره عن المسلمين وخصوصا العلماء والدعاة والمحتسبين والمصلحين”. #والصلح_خير_للغيث_والعريفي

من جانبه أكد محمد الحضيف “أبلغني مصدرقريب من القضية، أنها أكبرمن مجرد إعادة تغريد لقصيدة، بل حملة طويلة لتشويه الشيخ العريفي،وهي بيد القضاء”.

واعترض على دعوة الصلح الإعلامي هاني الظاهري قائلاً “لا تصالحْ! ..ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى”.

وأضاف عبدالله محمد الداوود “شيخنا د. محمد العريفي إن الصراع القائم صراع تيارات لا صراع أفراد فلا مجال أبدا للصلح“.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق