السبت، 4 مايو 2013

الكاتبة سلوى العضيدان تبعث برساله لوزير الداخلية عبر "تويتر"


الكاتبة سلوى العضيدان تبعث برساله لوزير الداخلية عبر
 
هبة عراقي 

 بعثت الكاتبة السعودية سلوى العضيدان برساله إلى وزير الداخلية عبر حسابها على "تويتر"، إلاّ أن تغريدات العضيدان قوبلت بموجة من النقد والاتهام بالعنصرية، وهو ما دفعها إلى توضيح موقفها لاحقًا، على الجانب الآخر أطلق مغردون "هاشتاق" (#كلنا_مع_خطاب_سلوى_العضيدان) للتعبير عن تأيدهم لرسالة العضيدان.


في البداية تقول سلوى "يا وزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف، لو كنت أثق بأنهم سيسمحون لي بلقائك لأتيت ووقفت على بابك وأسررت لك بنصحي، ولكن لأني أعلم أنهم لن يفعلوا فاعذرني إن أرسلت إليك تغريداتي وهي كلمات سيسألني الله عنها إن احتفظت بها لنفسي وقلت "وش دخلي بالآخرين (فأرجو أن يتسع لها صدرك يا ابن أسد السنة)".

وتضيف "الشباب العاطل يا سيدي قنابل موقوتة في بيوتنا وشوارعنا وأسواقنا والاستراحات وكل مكان .. وأي قرار يصدر من إحدى الوزارات فيه ظلم لهم وإجحاف بحقهم وتفضيل للأجنبي عليهم فإنه يوغر صدورهم ويجعلهم أرضًا خصبة لأصحاب النوايا السيئة والمتشددين والمتطرفين فكريًا ودينيًا وكذلك بأيدي أولئك الذين يعملون بالخفاء لزعزعة الأمن، لذلك أرجو من الله ثم منكم أن تكونوا عونًا لهؤلاء الشباب العاطل، وأن تنصحوا الوزراء أصحاب الصلة المباشرة بالشباب بعدم التصريح بأي قرار استفزازي يتيح الفرص للأجنبي ويحرمها على أبناء الوطن وكأنهم (ما هم كفو تولي وظايف )".

 وتتابع "عجيب ما يحدث يا سمو الأمير من إقصاء للشباب بشكل استفزازي حتى النخاع، فلمصلحة من يحدث ذلك، ومن هو الذي يرغب بصنع قنابل موقوتة من هؤلاء الشباب العاطل من خلال الضغط النفسي والاستفزازي لهم، الأمر جدًا خطير ومهم فأرجو من بعض الوزراء أن يقولوا خيرًا أو يصمتوا، وأن لا يضغطوا على أولادنا العاطلين أكثر من ذلك، فإن عجزت قراراتهم أن تقدم ما فيه الخير لأبنائنا الذين يحلمون بوطن يقدرهم ويعاملهم أفضل من الأجنبي أو على الأقل مثله، فليتهم يصمتون ويتذكرون عظم الأمانة التي فرطوا بها وسيسألهم الله عنها".

وختمت "الوزارة تكليف وليست تشريف، والوطن لن يحميه سوى أبنائه وما حرب الخليج عنّا ببعيد حيث لم يحمِ الدار غير أهلها !! هذه كلماتي إليك يا سمو وزير الداخلية، كتبتها لك لأني أعلم أن شأن أبنائنا يهمك، ويهمنا، ويهم وطن لن يقوم إلاّ على سواعدهم السمراء !!!".

وتباينت آراء المغردين بشأن الرسالة التي أرسلتها سلوى لوزير الداخلية بين مؤيد ومعارض، عبر "هاشتاق" #كلنا_مع_خطاب_سلوى_العضيدان

العضيدان توضح موقفها لمن اتهمها بالعنصرية


في محاولة لتوضيح الصورة تقول سلوى "الإخوة الأفاضل المقيمين الذين وصلتني رسائل احتجاجهم على تغريداتي بالأمس، أقول لهم بكل الحب أنتم شاركتم ببناء الوطن ونعتز بوجودكم بيننا، وتغريداتي غير نابعة من عنصرية ولا بغضاء ولكن ليتخيل كل واحد منك نفسه عاطل ببلده الغني، ومقيم يمتلك نفس شهاداته ويفضل عليه بالتوظيف، فهل ستثور ثائرتكم وتشعرون بالظلم وتغضبون بسبب غياب الحق أم ستتغنون بالإيثار والمثالية وإنكار الذات أترك الجواب لكم ولكن تخيلوا أولا"!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق