الثلاثاء، 28 مايو 2013

مغردون يتعجبون من موقف أعضاء بالشورى من عمل المرأة عن بعد


مغردون يتعجبون من موقف أعضاء بالشورى من عمل المرأة عن بعد
 
هبة عراقي : شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تفاعلاً واسعًا مع توصية لمجلس الشورى بتفعيل قرارات تتعلق بتسهيل عمل المرأة عن بُعد حيث انقسمت رؤى أعضاء مجلس الشورى حول تمرير التوصية، بين مؤيد ومعارض.
 
وأبدى المغردون تعجبهم من الرافضين لعمل المرأة من المنزل بالقول إن "العمل من المنزل ليس حلاً سحريًا للبطالة، وأن المطلوب هو خروج المرأة للعمل وليس بقاءها في بيتها".
 
 
وعبر "هاشتاق" (#أعضاء_بالشورى_يعارضون_عمل_المرأة_عن_بعد) توالت التغريدات، يقول محمد عبدالله الوهيبي "الهدف عند أصحاب هذا الرأي خروجها وليس عملها".
 
وتستطرد الدكتورة فاطمة صالح الجارد  "الحل هو أن يكون أعضاء الشورى انتخابي حتى يمثل صوت الشعب الحقيقي".
 
وتتابع ليلى الشهراني  "عمل المرأة عن بعد مناسب لها فليس كل امرأة تستطيع الخروج ,معارضة هذه الأعمال تخلف العالم يتجه لها!!"..
 
في الوقت الذي علق فيه خالد السبيت "الموافقون والمعارضون لم يفهموا فكرة "العمل عن بعد، إذ هي تقوم على "طبيعة" العمل لا "جنس" الموظف".
 
وتداول المغردون أسماء الأعضاء الرافضين والمؤيدين، في الوقت الذي نفى فيه عيسى الغيث -عضو مجلس الشورى- الزج باسمه في فريق الرافضين لعمل المرأة موضحًا موقفه من الموضوع.
 
عيسى الغيث :تم إقحام اسمي في الرافضين لعمل المرأة عن بعد!
 
 
يقول عيسى العيسى عبر حسابه على تويتر "على رسلكم يا إخوة فأنا لم أعارض بل أيدت، وإقحام اسمي هنا بسوء نية وسأكمل اللازم بشأنه".
 
ويستطرد "العدل بأن نؤيد عمل المرأة (عن بعد) و(عن قرب) معًا، وذلك لمن تريد هذا أو ذاك، وفقًا للضوابط الشرعية".
 
ويضيف " سقطت توصية الدكتورة نورة كما سقطت توصيتي بشأن : تنشيط العلاقة بين الوزارة والهيئة ومنع #الاختلاط المحرم !".
 
وختم "يعجبني حِراك مجلس الشورى، ومهما اتفقنا أو اختلفنا فيبقى مكانًا حضاريًا للنقاش الوطني والحوار البناء، وأتفاءل خيرًا بمستقبل أفضل إن شاء الله".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق