الأربعاء، 22 مايو 2013

حسابات ساخرة لتشويه الإسلام على تويتر

حسابات ساخرة لتشويه الإسلام على تويتر
الصحف الأجنبية تستغلها وصحف عربية تنقل دون تحقق!

 حسابات ساخرة لتشويه الإسلام على تويتر


برق – هبة عراقي: لا تتوقف محاولات أعداء الإسلام لتشويه صورة الدين والعلماء والمشايخ وهم يستخدمون جميع الوسائل لتحقيق مآربهم، فلا مانع عندهم من تزييف الحقائق ونقل ماهو "ساخر" على أنه "فتوى" تحت عناوين مثيرة مثل فتوى "تحريم مهنة الكهربائي"، وفتوى "تشغيل المرأة للمكيف في غياب زوجها قد يوقعها في الخطيئة"، وآخرها قوله أن لفظ "أمي" إنقاص من قدر المتحدث ويجعله محط سخرية، وغيره من الهراء والاستهزاء بالدين وبقيمة الفتوى.


ويوجد معرفات على تويتر تحمل أسماء عادية، قد تكون مسبوقة بحرف الدال، مما يعني أن صاحبه حاصل على دكتوراه، مع صورة مصاحبة لرجل ملتحي، يتابعها آلاف الأشخاص تشوه صورة الإسلام والمسلمين!.




الصحافة الأجنبية لم تكن بعيدة عن الأحداث، حيث نشرت صحيفة "الواشنطن تايمز" الأمريكية، تحقيقاً بعنوان (رجل دين سعودي يُحرم على المرأة استخدام مكيفات الهواء) وتنقل الصحيفة ما وصفته " فتوى من أحد شيوخ السلفية الوهابية" بالسعودية، عبر مواقع  التواصل الاجتماعي تويتر.


في تغريدة له يبين فيها خطورة تشغيل المرأة للمكيف، الذي قد يودي الى انتشار الفاحشة بالمجتمع، لأن ذلك يعطي إشارة للجيران بتواجدها بالمنزل، وقد تقع في الزنا أو ما شابه ذلك.

ولم تكتفي الصحيفة بذلك حيث أشارت أن ما سبق يأتي ضمن مجموعة من "الفتاوى المثيرة للجدل التي يصدرها الشيوخ الوهابيون في المملكة، كتلك التي أصدرها أحدهم ونشر فيديو لها بموقع "يوتيوب" وزعم فيها الداعية بأن اغتصاب النساء غير السنيات أو المسلمات أمر مصرح به، وذلك في معرض فتوى حلل فيها لمقاتلي المعارضة السورية ممارسة الجنس مع السبايا من العلويات وغير المسلمات".

موقع السي إن إن الأمريكي الإخباري نقل عن صحيفة الواشنطن تايمز وأبرز ذلك في عنوانه (صحف العالم: "تحريم" المكيفات على النساء بالسعودية)!.




الكارثة الحقيقية أن صحف عربية نقلت الخبر عن صحيفة الواشنطن تايمز دون تحقق من المصدر، بل وسارعت إلى مهاجمة التيار السلفي في السعودية، على اعتبار أن الفتوى منسوبة للتيار السلفي الوهابي بحسب وصفهم!.


مصدر الفتوى - ولايصح أن يقال على هذا الهراء فتوى -  هو حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، كتب صاحبه أنه حساب ساخر ''Parod Account''، ويفتخر صاحب الحساب بأن الصحافة تنقل عنه، فيقول " أصبحت فتواي تجوب الصحف الأمريكية"، "وصل صوتي للصحف العربية!".

ويوجد مثل الحساب السابق معرفات أخرى تسعى لتشويه صورة الإسلام وأصحاب اللحى لا داعي لذكر اسمها في هذا التقرير كي لا تعد دعاية لهم.

ولكن يجب على الجهات المسؤولة التحقق من هذه الحسابات ومعرفة من يقف خلفها، أمّا إعلامنا العربي فنأمل أن يكون أكثر وعياً من أن ينساق وراء مثل هذه الموضوعات فيساهم في تحقيق أهداف أعداء الإسلام ، بدلاً من أن يسعى لتصحيح الصورة!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق