الاثنين، 6 مايو 2013

#إيقاف_العلياني_من_الكتابة بعد رسالته الأولى لوزير الداخلية



هبة عراقي : أكد الكاتب الصحفي علي العلياني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أوقفت عن الكتابة في صحيفة الوطن بعد كتابة آخرمقال (رسالة أولى لمحمد بن نايف )"،مضيفاً "شكراً لطلال آل الشيخ وأسرة التحرير".

تغريدة العلياني أثارت ردود فعل متنوعة، تقول ميساء العمودي “كان متوقع، وكنت حاسالك اليوم فين مقالك، يالله نقرأ لك في مكان اخر ربما:)”. ويضيف غليص بن رماح “شجاع في زمن الأوجاع”. وتوافقه الرأي منيرة القحطاني “عندما يوقف كاتب هذا يعني أنه قال الحقيقة إيقافك نعتبره استمرار تألقك وصدحك بالحقيقة”. وينصحه فؤاد الأحمدي “حولها لمحطة تزويد لتثري مكتبتك الفاخرة من المحال ان يستمر كتم الأفواه في زمن ممكن تغرد وأنت مستلقي فوق جبال الألب!”.

ويتابع عضوان الأحمري “أنت نجم يا علي حيثما حللت وذهبت، لعلّها خيرة، و #ياهلا عن ألف مقال”. ويكمل الشاعر علي عسيري “مكانك القلوب ياعلي والوطن يجب ان يفخر بامثالك انت كبير في كل مكان تحل فيه ويتشرف الاعلام فيك وفقك الله ودمت للوطن ياصديقي”. وعبر هاشتاق #إيقاف_العلياني_من_الكتابة علق الكاتب الصحفي عبدالله الكويليت “إيقاف : كلمة غبية تنم عن عجز من يصدر أمر الإيقاف، إنها لا تناسب عصر الفضاء المفتوح، ولا تجرء على دخول معجمه!”.

ويضيف عبدالرحمن اليوسف ‏”يكفي انه يطل علينا في برنامج ياهلا واذاعة روتانا وأيضا تويتر زمن الصحف الورقيه ولا بلا عودة”. وترى د.مها السنان “#إيقاف_العلياني_من_الكتابة سبب يدعو نسبة كبيرة للبحث عن المقال وقراءته”.

نسخة المقال
 
“رسالة أولى لمحمد بن نايف”

“المواطن رجل الأمن الأول”.. مقولة كان يرددها الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، حتى باتت شعاراً أو منهجاً، أخلص المواطنون في تطبيقه، وترسيخه في أبنائهم، على مر السنوات الماضية.

لكن اسمح لي سمو الأمير محمد بن نايف، بوصفكم وزيراً للداخلية، وابناً لصاحب شعار أو منهج “المواطن رجل الأمن الأول”؛ اسمح لي أن أقول إن المواطن أدى ما عليه في هذا الجانب، بل طور من أدواته وأصبح يدعم بلاغاته، بالصور والفيديو والمستندات،ويبقى دور رجال الأمن.

يا سمو الأمير.. يشتكي البعض من سرقات وسطو مسلح على مساكن ومتاجر، بشكل يومي في كافة مدن المملكة، وسط أداء وتفاعل غير مقنع في هذا الملف تحديداً من قبل رجال الأمن وأقسام الشرط، مما أدى بالمواطن إلى اللجوء للإعلام التقليدي، ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر معاناته وقضاياه، فأخيراً أصبح مألوفا نشر مقاطع مصورة لسطو مسلح، في الرياض والشرقية وجدة، وبات مألوفا أيضاً عدم تفاعل الجهات الأمنية مع الأمر بكل جدية، مما يفتح أبواب التكهنات والاستنتاجات والأسئلة.

يبدو يا سمو الأمير أن عدد رجال الأمن لا يتوافق مع معدلات النمو وتطور مستوى الجريمة، وهذا يتطلب تطوير القدرات، ودعمها بآليات وتقنيات جديدة، تعوض نقص العدد، وتصل للمجرم والجريمة بشكل أسرع.

وهنا أسألك يا سمو الأمير: لماذا تأخرت وزارة الداخلية في نصب كاميرات تراقب المجرمين وأمن المدن في كافة أرجاء المملكة؟ إن كان الأمر صعباً، فلماذا كان سهلاً لـ”ساهر”؟ يا سمو الأمير المواطن بات يشعر بأن مشاريع الداخلية المرتبطة بالغرامات والدفع تنجز وتنفذ سريعاً حتى لو كانت مستحيلة، بينما المشاريع المرتبطة بأمنه وراحته تتأخر.

أخيراً سمو الأمير، قلت في البداية إن والدكم ـ رحمه الله ـ رسخ مفهوم “المواطن رجل الأمن الأول”، وأنا أقول إن المواطن على العهد باق، ولكن هذا المواطن ردد معكم “بلد الأمن والأمان”.. ونتمنى أن نبقى كذلك.. سمو الأمير: اسأل الناس واستمع لمعاناتهم في هذا الملف.


 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق