مغردون يستنكرون زيارة مؤسسة راند لجامعة الإمام ويكشفون حقيقتها

هبة عراقي : ندد عدد كبير من المغردين بالزيارة الأخيرة لمؤسسة راند لجامعة الإمام عبر "هاشتاق"#مؤسسة_راند_تزور_جامعة_الإمام، نشروا من خلاله أدلة وتقارير عن أهداف وخطط هذه المؤسسة في تغريب المجتمعات وعدائها وكراهيتها للإسلام. 

 

 

 

ومن جانبها حذرت عفاف الحقيل عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من اختراق علني من مؤسسة راند لديننا وثقافتنا وقيمنا وسيادة بلادنا التشريعية، مشيرةً إلى أن ذلك يتم بشكل مخزٍ عن طريق جامعة الإمام، وجاء ذلك تعليقًا على الزيارة الأخيرة لوفد خبراء من مؤسسة راند الأمريكية المكلف من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، للقيام بدراسة وتقييم الأنشطة التي تقدمها المنظمة للجامعة، وبحث أوجه التعاون المشتركة بين إدارة التطوير الإداري بالجامعة والمنظمة.

 

 

وأطلقت عفاف الحقيل "هاشتاق" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعنوان (#حقيقة_مؤسسة_راند)، داعيةً الجميع إلى المشاركة في كشف حقيقة وأهداف هذه المؤسسة. 

 

وعن مؤسسة راند، تقول الحقيل "هي مؤسسة استخباراتية مستقلة تقوم - في إطار مدني- بجمع المعلومات وتحليلها، وإعداد التقارير لصالح الأمن الأمريكي داخليًا وخارجيًا".

 

وأضافت "كثير من الدراسات والبحوث الصادرة عن راند تغذي وتدعم جهود أنصار مواجهة الإسلام والمسلمين (أي محاربة الإسلام)، كما ساهمت مؤسسة رانـد في رسم خطة الحرب الأخيرة على الإرهاب المزعوم والتي لا تخفى آثارها على العالم الإسلامي، وتقدمت راند بدراسة لوزارة الدفاع الأمريكية تقترح فيها ضرب المملكة العربية السعودية واعتبارها العدو الأول في العالم!".

 

وأضافت "أصدرت راند في 2007 تقريرًا بعنوان (بناء شبكات مسلمة معتدلة) ضمن الحرب على الإرهاب الإسلامي!، ورد في مقدمة التقرير أن مؤلفيه يقيمون أداء البرامج الأمريكية في المنطقة الإسلامية ويطورونها، وأكدت: أن الحرب في العالم الإسلامي هي حرب أفكار، وستتحدد نتائجها الاتجاه المستقبلي للعالم الإسلامي! ، كما دعا تقرير راند الصادر عام 2004 بعنوان (الإسلام الديمقراطي المدني) إلى بناء شبكات مسلمة معتدلة كخطوة هامة لإعادة بناء الإسلام!". 

 

 

وأضافت الدكتورة رقية المحارب - أستاذة مشاركة في الحديث وعلومه بجامعة الأميرة نورة - ‏"على الأحرار في جامعة الإمام التصدي لكل محاولات تطبيق توصيات "راند"، وكشف مخططاتهم. راند تستهدف (المعلبين) و(العصرانيين)، وتخشى (الناصحين)".

 

وعلق موسى الغنامي – كاتب وباحث شرعي "جامعة الإمام من التضييق على المشايخ تحت بند "الأمن الفكري" إلى التعاون مع مؤسسة راند المخابراتية؟! فضيحة بجلاجل !! ".