المقرن تنتقد الخضوع للشخصية المتسلطة حتى لو كانت أم أو زوج!

 
هبة عراقي : انتقدت الكاتبة الصحفية سمر المقرن الخضوع للشخصية المتسلطة كنوع من أنواع الحب أو شكل من أشكال بر الابن لأمه، أو حب الزوجة لزوجها.

وأعادت سمر المقرن نشر جزء من مقالتها المنشورة في الجزيرة اليوم بعنوان (العنف ضد الرجل!) عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتبت المقرن "الشخصية المتسلطة ليست بالضرورة رجل، إنما هناك (امرأة) متسلطة قد تكون - أم - فتمارس العنف العاطفي والنفسي تجاه ابنها، معتقدة أن هذا هو الحب!".

وأضافت "يخضع الإبن لأمه (المتسلطة) معتقدًا أن خضوعه بهذه الطريقة التي تُلغي شخصيته هو كذلك نوع من الحب وشكل من أشكال البر!".

ورد الكاتب الصحفي صالح سليمان الحناكي "هل نسمع كلامك يا نصيرة المرأة أم نسمع كلامه عز وجل ( فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريمًا).


المقرن تدافع عن نفسها بعد وصفها بـ "نصيرة المرأة"!

ولم ترد سمر المقرن على تغريدة الحناكي، واكتفت بالتعليق على وصفها بـ (نصيرة المرأة)، قائلة "يعتقد البعض عند حديثي عن المرأة أنني ضد الرجل والعكس، وهذا للأسف ما خلقه الإعلام غير الناضج الذي صوّر حقوق المرأة وكأنها تقوم على إلغاء الرجل، فبعض وسائل الإعلام وبعض الخطباء صوروا للمجتمع أن حقوق المرأة يجب أن تقوم على إلغاء الرجل، وأن شخصية الرجل تقوم على إلغاء المرأة، وهذه مصيبتنا!".

وأضاف إبراهيم الجريفاني "معرفة المرأة لذاتها يصيّرها أقوى وتكون أقوى عند فهمها والرجل للحلقة المفقودة أو المفتقده للتكامل".

وتابع Alshareef Naif "لاتقوم حياة الشعوب إلاّ بوجود رجل وامرأه .. فكرة تجييش كل طرف، قبل كونها مرفوضة هي أساسًا غير منطقيه، للأسف بدأ هذا المفهوم ينتشر بقوة".

كانت سمر المقرن قد أشارت أيضًا في مقالها (العنف ضد الرجال!)، إلى خنوع الزوجة لزوجها "المتسلط"، منتقدةً خنوع بعض الزوجات "ممن لديهن خلل في مفهوم الحب لأزواجهم، واعتبار خنوع الزوج هو تعبير عن الحب"!