هبة عراقي: حلقة
جديدة من مسلسل وفاة المعلمات خارج المدن، هذه المرة في الشقراء على طريق
الرياض- مرات، حيثانقلبت سيارة تقل ملعمات، مماأسفر عن وفاة السائق
"سيرلانكي" ومعلمة، وإصابة أربعة أخريات بإصابات متفرقة.
وتوالت
نداءات الاستغاثة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر
هاشتاق(#حادث_معلمات_شقراء)، للتبرع بالدم فصيلة (-O و +B ) بمستشفى
شقراء، وغلب على الجانب الآخر من التغريدات طابع الغضب نظراً لتكرار مثل
هذه الحوادث.
تقول رهام ال سعود "وزير التعتيم الموقر نزف إليك خبر وفاة معلمة وإصابة معلمتين هنيئاً لمعاليكم ،، إلى متى ؟".
ويضيف
د.نوف علي المطيري "الله يرحم المعلمة والسائق, قضية المعلمات تحتاج لوقفة
جادة الآن, بدلاً من تقديم قطارات سريعة لدول أخرى فرحوا أهل البلد
بقطار".
(*صورة حادث انقلاب سيارة المعلمات)
ويستطرد
معاذ بن خالد المسلّم "مسلسل وفاة المعلمات خارج المدن مستمر .. ولا كأنه
شي يصير !! ماذا لو كانت بينهم ابنة وزير أو مسئول رفيع !؟".
وتكمل روان "مناقشة هالموضوع المفروض يكون له الأولوية في قائمة قضايا عضوات مجلس الشورى".
(*صورة إحدى تغريدات أمل الله يرحمها)
وتناقل
المغردون صورة تغريدة للمعلمة المتوفاة في الحادث أمل المعيلي من مدرسة
متوسطة مرات، كتبتها قبل أربعة أيام من الحادث تقول فيها "ممانحن سوى
عابرون سنمضي يوماً تاركين خلفنا أحلامنا أوجاعنا ذكرياتنا فيارب نسألك حسن
الخاتمة".
مدونة صحافة تويتر تتقدم بأحر التعازي لذوي الفقيدة وتتمنى الشفاء للمصابين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق