الثلاثاء، 28 مايو 2013

تفاصيل المكالمة الهاتفية بين حميدان التركي وزوجته


(صورة حميدان التركي مع زوجته)
خاص – كل الوطن – هبة عراقي : نشرت سارة الخنيزان  زوجة حميدان التركي (المعتقل السعودي في أمريكا ) تفاصيل المكالمة الهاتفية التي دارت بينها وبين زوجها، تحكي سارة وصايا ونصائح زوجها الذي وصفته بـ "أسيرنا  البريء " .
تقول سارة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "ذكرني بالله ونعمته عل العبد المؤمن وأن أمر المؤمن كله خير وأن يكون شعارنا الرضا التام بما سيقضيه الله في أمره، قائلاً اعلمي أن الله هو الذي يقضي وليست محاكمهم وقضاتهم، ولنا الاستسلام التام بقضاء الله فإن كان خيراً فلنحمد الله وإن كان غير ذلك فلنا الرضا التام، كونوا ع يقين بوعد الله ولو بعد حين".
وتابع التركي موصياً زوجته "قفوا بجانب والدتي وضعوا أيدكم بأيدي بعض وعليكم بالاستغفار فإنه يجلي الهم ويُسّلي النفس".

(*صورة نصائح تركي الحميدان لزوجته)
وأكمل "ابتعدوا عن القلق وألتزموا بالهدوء  والذكر وخاصة بناتي لا يطغى القلق على مذاكرتهم ولينهوا مادة غداً في قت مبكر قبل بدء الجلسة ليتفرغوا بعدها".
وأضاف التركي "في جلسة غداً الثلاثاء سأتحدث أمام القاضي عن نفسي ويكون الحديث لي وحدي أدافع عن نفسي ولن يُسمح للمحامين بالدفاع أو التحدث عني، إلاّ أن المدعية العامة ستتواجد وستتكلم وستعيد مجريات القضية لتثير غضب اللجنة  وعلماً أنني أنا السجين الوحيد الذي تحضر له مدعيته لحقدها الشديد، لكن ادعو ربي أن يكفيني شرها، وأسألي الله لي أن يقوي حجتي ويثبتني وينزل عليّ السكينة والطمئنية ويلهمني كلمة الحق ويكتب لي الفرج في تلك اللحظة".
وأوضح "تستغرق مدة الجلسة قرابةالساعة، وبعد يقرر القاضي في نهايتها الحكم إمّا بالرفض وإما الموافق وسيتم ترحيل وفق الشروط والقوانين المتبعة بين البلدين".
وختم "بلغوا شكرا ودعواتي لك من وقف معي في محنتي بالدعاء والتوقيع، وصدقاً أشعر بدفء دعواتهم وروحهم الحانية..لاتنسوه من دعواتكم".
وختمت سارة " وأخيراً ليكن لنا وقفة هذه الآيات: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ) (ولننصرنك ولو بعد حين) (إن ربك لبالمرصاد) ( يمهل ولا يهمل)".

(*صورة تغريدة سارة تشعر بالحيرة )
وغرت سارة قبل قليل "أقف حائرة بين التفاؤل بالفرج وبين توقُع الأسوء...! يمتلكني شعور التفاؤل القوي.. لكني أخشى الصدمة...! ربي لا تردنا خائبين)".
وعبر هاشتاق #حميدان_التركي رصدت صحيفة كل الوطن تعاطف شعبي كبير وألسنة تلهج بالدعاء تفاعلاً مع قضية التركي  قبيل ساعات من جلسة تحديد مصير (اللهم ثبته وأنزل عليه السكينة والطمأنينه وثبته وقوي حجته وكن معه ولا تكن عليه يارب  يارحمن يارحيم يارب يارب يارب اكفه شر المدعيه عليه ياحي ياقيوم) -أمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق