الاثنين، 6 مايو 2013

في نعي السعوديين #الشيخ_صالح_الحصين على تويتر د. عبد الله: لن أكتب عن والدي براً به



هبة عراقي : رفض الدكتور عبدالله صالح الحصين – عضو هيئة التدريس بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود الكتابة عن والده الشيخ صالح الحصين الرئيس السابق لشؤون الحرمين الشريفين، رغم إلحاح الكثيرون عليه براً بوالده.

التغريدة السابقة حظت بانتشار واسع حيث أعاد نشرها أكثر من 600 شخص ووضعها بالمفضلة ما يزيد عن 35 مغرد حتى وقت نشر الخبر.
وتنوعت ردود الفعل على التغريدة السابقة يقول عبدالله المنيف “رحمه الله وغفر له حسناً فعلت يادكتور، وعظم الله أجركم والناس اثنو عليه بما يغني عن مزيد بارك الله في خلفه وأحفاده وأسباطه”.

وأضاف د. موسى الفيفي ” والله لو لم تكتب عنه إلاّ هذه التغريدة لكفت، فرحمه الله وأحسن عزاء اﻷمة فيه”.

في حين غرد د. ناصر الحمد “أحسن الله عزاءك وعزاءنا ثانياً: محمدﷺأسرّ لفاطمة بسر فلما مات أخبرت بسرّه للمصلحة، ثم إن بر الميت بعد موته ذكر محاسنه”.

ويوافقه الرأي د. عبدالرحمن الشهري ” رحمه الله رحمة واسعة، أحسب أن من البر به بعد موته تدوين بعض مواقفه محل الاقتداء، وعلة التحرج زالت بموته والأمر إليكم وفقتم”.

وكذلك ترى نورة العيسى “عظم الله أجركم، ذلك من تواضعه رحمه الله، وقد أمرنا نبينا بذكر محاسن الموتى فكيف لوكانوا الوالدين، ووالدكم أشتهر بسيرته ومسيرته العطرة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق