العكاري : ضرب إسرائيل لأهداف سورية جاء بالتنسيق مع عصابة الأسد والأيام ستثبت ذلك

بشار الأسد

هبة عراقي : أكدالشيخ عبد الرحمن العكاري عضو هيئة العلماء الأحرار بسوريا عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أن ضرب إسرائيل لمواقع سورية كان بالتنسيق بين العصابة الأفسدية و إسرائيل ، مشيرا إلي أن هذه المعلومات من مصادر موثوقة  لها علاقة بالحادثة .

ووصف العكاري أن ما حدث بسوريا كان عملية انقلاب عسكرية بدرجة ممتازة، حيث قام عدد من
الضباط وبتنسيق مسبق مع بعض القوى المعارضة التي تعمل في السر ومعهم أكثر من
100 عسكري بانقلاب من داخل المقرات الأفسدية وثكناتهم واحتجزوا الرهائن من الضباط
النصيريين والإيرانيين كدروع بشرية خوفاً من قصف طيران العصابة الأفسدية لهم، وتم
توجيه الدبابات والصواريخ إلى أهداف محققة".

وأرجع الشيخ قيام إسرائيل بالتنسيق مع العصابة النصيرية بضرب هذه المقرات قد جاء لهدفين 

 الأول: القضاء على الانقلاب المنظم ضد هذه العصابة، الثاني: حتى لا يؤلب الجماعات المؤيدة ضد النظام لأنه
لو ضرب النظام هذه المقرات بطائراته لافتضح أمره وعارضه الكثير من مؤيديه لأنه قضى
على رجالهم وضباطهم،وبناء عليه تم التنسيق بين العصابة الأفسدية وإسرائيل، لضرب
هذه المقرات ولأنه يعلم أن أغلب مؤيديه من خفاف العقول وممن مرت عليهم لعبة
المقاومة والممانعة".

وقال العكاري أن الأيام القادمة ستثبت صحة ما قاله مدللا بمجموعة من التساؤلات ، قائلاً
"لماذا لم تعمل أجهزة الإنذار قبل وأثناء وبعد الضربة؟، لماذا لم ترد
مضادات الطائرات المتمركزة في جبل قاسيون؟، لماذا بدأ إطلاق الرصاص وكلنا سمعناه
بشكل واضح بعد الضربة؟ لإسقاط الطائرات؟، ما حاجة إسرائيل أن تضرب النظام وهي حليف
استراتيجي ومهم لروسيا؟، ماذا استفادت إسرائيل من غارتها على الثكنات العسكرية
التي استهدفتها؟