الأربعاء، 13 مارس 2013

حقيقة #القبض_على_وائل_القاسم !



وائل القاسم – كاتب سعودي، من مؤسسي الشبكة الليبرالية، وعضو في المجلس العالمي للصحافة، ومعلّم سابق، كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، بعد انتشار خبر إلقاء القبض عليه بجدة يوم الجمعة الماضي، وشهد هاش تاق (#القبض_على_وائل_القاسم) ضجة وصخب على تويتر. البعض اعتبر إلقاء القبض على القاسم خبراً مفرحاً، وباركوا الخطوة التي تأخرت كثيراً، بسبب مقالات وتغريدات القاسم “المسيئة للدين”، وطالبوا بالتعامل مع والحكم عليه كمرتد، فيما كذب آخرون الخبر وأكدوا أنها إشاعة، وأن القاسم لا يستحق العقاب، وأن ما يكتبه أفكاراً تنويرية.
news3
كان عدد من المحتسبين قد رفعوا في شهر يناير الماضي دعاوى أمام المحكمة الجزئية بالدمام، وهيئة التحقيق والادعاء العام، ضد القاسم،  لتجاوزه بحق الذات الإلهية والنبي الكريم والدين الإسلامي، من خلال مقالاته وتغريداته في تويتر.
وشهد تويتر حملة واسعة ضد القاسم في هاش تاق (#محاكمة_وائل_القاسم)، (#إساءات_وائل_القاسم)، وقام القاسم بإعادة نشر تغريدات تطالب بمحاكمته!.
 وكتب عبر حسابه على الفيس بوك “يطالبون الآن بقوة في تويتر بمحاكمتي عبر هذا الهاشتاق #محاكمة_وائل_القاسم، ولا أقول لهم إلا:”أنا لا أخشى محاكمكم الرجعية المتخلفة، ولا أخاف من قضاتكم الفاسدين المتطرفين، رسالتي مستمرة ومقالاتي لن تتوقف ما حييت”.
كما سخر القاسم من الدعاوي المرفوعة ضده قائلاً عبر حسابه على تويتر “اضحكوا معي”، واستغرب من تلك الدعاوي قائلاً “أنا لا احمل إلا قلما!”، ثم متحدياً أن”يكون في تغريداته ما يسيء للدين”، كما طعن القاسم في القضاء السعودي بقوله” قضائنا غير محايد وسلاح لمتشددي الحنابلة”.

وكان بعض المغردون على تويتر قد تبادلوا ملف مجمع لإساءات القاسم قام بإعدادها المغرد (صد الليبراليه) تشمل تغريدات له على تويتر منها:

القاسم يقارن رائف بدوي بالرسول عليه الصلاة والسلام!، وذلك رداً على مغرد يقول ” رائف بدوي جاهل خريج سادس ابتدائي”، يقول القاسم “النبي محمد (ص) كان أمياً لايقرأ ولايكتب واختاره الله”.
 القاسم وسوء أدب مع الله ومحاكاته للقرآن بقوله” الليبرالية تقول لكم جميعاً اعتصموا بحبل الإخوة الإنسانية فقط”.
 سوء أدب مع كتاب الله ومحاكاة لكلام الله وتشكيلات الآيات! بقوله ”من أعرض عن شيخي فإن له معيشة ضنكا”.
 يحاكي قول أحد الصحابة:“نحن قوم أعزنا الله بالإسلام”، بقوله ” نحن قوم أعزنا الله بالليبرالية”.
 يقول أيضاً القاسم أن ”في سماع الموسيقى أجر”.
وكتب كذلك أن “السحر والمس والعين خزعبلات”.
أمّا التغريدة التي قيل أنها السبب في إلقاء القبض على القاسم فهي “#الزنديق_تركي_الحمد صدق الدكتور في كل تغريداته التي ألهبت سياطها ظهور القطيع، نعم نحتاج إلى تصحيح عقيدة محمد ودين محمد ونصوص محمد بن عبد الله”.

#القبض_على_وائل_القاسم_اشاعه
على الجانب الآخر نفت بعض الحسابات صحة الأخبار المتعلقة بالقاء القبض على وائل القاسم.
وذكرت أن الخبر إشاعة، وصلت الى ذروتها خلال اليومين الماضيين، وأن هذه الإشاعة انتشرت بعد انكفاء وائل القاسم عن مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة وتفرغه الكامل لكتابه الجديد.

القاسم يغرد اضحكوا معي، أتحداكم، جاهز للمحاكمة!
كان القاسم قد كتب 12 تغريدة يعلق فيها على الدعاوي المرفوعة ضده بدأت بعبارة (اضحكوا معي)، حيث أعاد القاسم نشر المقالات والتغريدات الموجودة ضمن ملف القضايا المرفوعة ضده .
وتحدى القاسم “أكرر بأسلوب لا أحبه؛ ولكنه يناسب بعض العقول، التي لا تفهم إلا به: أتحدى الذين اتهموني ظلمًا وجميع قضاة السعودية أن يجدوا في مقالاتي أو تغريداتي أو قصائدي تجاوزاً على ديننا أو نبينا (ص) أو أي دين أو إنسان“.
كما أكد القاسم أن ”القضاء السعودي ليس محايداً“، وقال”قضاؤنا سلاح لمتشددي الحنابلة ضد بقية المذاهب والتيارات، كالشيعة والليبرالية والمذاهب الفقهية الأخرى!”.
وختم القاسم “جاهز ولدي 4 وكلاء، ولم أحذف أي مقال او تغريدة، واثق الخطوة يمشي ملكًا”.
أمّا أخر تغريدة كتبها القاسم عبر حسابه على تويتر، فكانت بتاريخ (26 يناير 2013):
ولكن القاسم أيضاً غير متواجد على صفحته على فيسبوك، ولم يجب على مشاركات الآخرين فيها.
يقول حاتم عودة”  نحمدالله ونشكره على القبض على وائل القاسم, نسأل الله له التوبة العاجلة قبل فوات الأوان, وندعوا من يسلك هذا الطريق طريق أهل الضلال أن ينتبهوا لأنفسهم ويتقوا الله ويتوبوا قبل فوات الأوان والله أعلم”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق