الأربعاء، 20 مارس 2013

كاتب سعودي يتهم “ثاني أثرى رجل في السعودية” بدعم نظام بشار الأسد!

هبه عراقي

اتهم موسى الغنامي – كاتب وباحث شرعي – عبر حسابه على تويتر تاجر سعودي وصفه بأنه “ثاني أثرى رجل في السعودية ” بأن شركته تعمل على نقل المحروقات من لبنان لنظام بشار الأسد، وهدد الغنامي بإطلاق حملة لمقاطعة شركاته، إذا لم يسارع بالنفي.

يقول الغنامي “لايخفى على متابع للأحداث في أرض الشام المباركة عِظم المؤامرة على الشعب، وهذا الأمر أصبح مُسلّمة لاتتناطح فيها عنزان، ولذا يجب علينا كأقل حق لهم علينا أن ننصح لهم، وندافع عنهم بالقلم واللسان”.

newsasa

ويضيف “في موطن الجهاد بالسنان، وقبل أيام وصلني خبر مفاده أن أحد رجال الأعمال السعوديين تعمل شركته على نقل المحروقات من لبنان للعصابة الأسدية، تحت عين الحكومة اللبنانية (الخائنة للدين)”.

 ويتابع “لحق الأخوة والجوار فكنت من هذا الخبر لا مصدق لجُرمه، ولامكذب لخِسة عٓبٓدة المال فكان لزاماً علينا لإخواننا أن نقوم بحماية ظهورهم كمعذرة إلى الله محّصت ودققت كي لاأرمي مسلماً بجرم غيره، ولكن للحقيقة لم أجد إلا القرائن لاالثبوتيات وهي لايعتمد عليها في الحكم، لكن وضع إخواننا لايحتمل التأخير فكل يوم يموت مئات بسبب هذا الدعم إن صح أنه من رجل الأعمال السعودي وإثارة هذا الأمر سيكون رادعا لغيره إن ثبت أو لا !”.

وأوضح الغنامي “أنا هنا لا أثبت هذه القضية ولاأنفيها ولكن يجب عليه التوضيح، وقد جاء تقرير يفيد أن المحروقات الداخلة لسوريا هي للشعب ولكن هذا الأمر عليه ملحوظات:

أولاً: كيف تأذن العصابة بدخوله للشعب وهم بحاجته؟!

ثانياً: غالب الحدود اللبنانية السورية تقع تحت سيطرة العصابة الأسدية!

ثالثاً: لماذا ثار أهل السنة في لبنان وتصدوا لها إن كانت للشعب؟!

رابعاً: الحدود التركية مفتوحة على مصراعيها لدعم الشعب فلماذا لبنان تحديداً؟!

خامساً: توجد رؤوس أموال لبنانية في الشركة ولائها للعصابة.

وختم الغنامي كلامه مستشهداً بتقرير نشرته أحد الصحف اللبنانية، وقال “إمّا أن تنفي الشركة ممثلة بصاحبها أو من ينوب عنه وإلا ستكون المقاطعة الحل”.



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق