هبة عراقي
نصف مليون مشاهد حتى الآن لفيديو (لست وحدك : مكالمة مها العتيبي من الخرمة) ، الفيديو قديم بتاريخ 31 /1 / /2013، الموافق 14 /3 /1434هـ ، لكن تم إعادة نشره مؤخرًا من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" .
تحكي مها قصة حياتها وهي تبكي وتقول " أعيش وإخوتي مع جدتي المريضة حالة من الضياع والحرمان والفقر، وأمي مريضة بانفصام الشخصية، وأخشى لو الجدة توفيت نضيع، فلا يوجد عائل لنا يحمينا، ولانملك بيت، ولا راتب يكفينا، ومحرمون من الضمان لأننا تركنا الدراسة"، وتطلب مها أبًا أو أخًا أو أمًا تحتويهم وتكون لهم السند والأمان" .
وتفاعل المغردون على "تويتر" بشكل مكثف مع قصة مها من خلال مجموعة من "الهاشتاقات" منها (#مها_العتيبي، #مها_العتيبي_كلنا_إخوانك، #كلنا_مها_العتيبي، #لستِ_وحدك_يا_مها_العتيبي، #تكفون_ياعتيبه_بنتكم_مها_لاتخلونه).
وأبدى عدد كبير من المغردين تعاطفهم مع مها، وتسائل آخرون كم من مها لم نسمع عنها تحتاج إلى مساعدتنا ؟!، فيما شكك البعض في قصتها، وحذرالبعض الآخر من نشر أرقام هواتف وحسابات بنكية خاطئة، في محاولة لاستغلال المتعاطفين مع مها والنصب عليهم !!.
وشملت التغريدات وعودًا بالتبرع، تضمنت منزلاً مؤثثًا، وأراضي سكنية، إضافة إلى مبالغ مالية ورواتب شهرية .
وأبدى بعض المغردين استياءهم من عدم وجود أي معلومة تسهّل عملية الوصول إلى مها لمساعدتها، وانهالت الاتهامات على مقدم ومعد البرنامج سعود الجهني بالمتاجرة بقضية مها وأن القصة قد تكون ملفقة أو دعاية للبرنامج!! .
ورد الجهني " أن ذلك كان بناء على رغبة مها العتيبي في عدم نشر أي معلومة تؤدي للوصول إليها لاعتبارات اجتماعية و أسرية ، وأكد أن مها العتيبي اسم مستعار ، كما أنها ليست من الخرمة".
من جانبه أوضح الإعلامي فهد الثبيتي من خلال حسابه على "تويتر" اللبس الحاصل في قصة مها العتيبي بقوله فهد " للأهمية تواصلت مع شقيق الحالة ( مها) سلطان، وأكد صحة المعلومات واقترح توحيد الجهود، وذكرت له بأنني سأحيل الموضوع للدكتور نهار العتيبي، والدكتور نهار.. أبدى الموافقة بعد التحقق والوصول للحالة والتنسيق مع الجهات الرسمية".
وأضاف " سلطان شقيق مها وفي آخر اتصال قبل قليل أكد على عدم طرح رقم الحساب إلاّ بعد أخذ موافقة الجهات المعنية، علمًا أن التبرعات العينية سيتواصلون مع صاحبها دون وسيط وبشكل مباشر ".
وتابع " القصد من الرسمية في العمل هو التنظيم والسرية واطلاع الجهات الرسمية وإذنها مهم حتى لا يتم إغلاق الحساب ".
ولمن لم يسمع عن مها هذه قصتها تحكيها لكم بصوتها تسبقها دمعتها:
http://www.youtube.com/watch?v=3nZf24EWatM&feature=youtu.be&rel=0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق