السبت، 16 مارس 2013

"تويتر" يكرّم محتسبات معرض الكتاب بعد الحملة الصحفية ضدهن


 
 
هبة عراقي: نظرة سريعة على عناوين بعض الصحف السعودية تكشف لنا كيف أن الصحافة السعودية لا تمثل المواطن السعودي، وهذا ما عبر عنه المغردون مرارًا في مواقف متعدده في "هاشتاق" (  #الصحافة_السعودية_لا تمثلني).

نتوقف هنا مع خبر طالعتنا به الصحف مؤخرًا وهو خبر (استيقاف فتاتين من المحتسبات في معرض الكتاب بعد الاشتباه في نشاطهن، وأخذ تعهدات عليهن بعدم العودة لمزاولة هذا النشاط ثانية).

يشار إلى أن الملصقات التي وزعتها المحتسبات احتوت على عبارة "لدينك عليك حق"، واستفتاء "ما هو موقفك من اتفاقية سيداو الإلحادية والتغريبية".

الصحافة لم تكن محايدة في نقل الخبر، حيث وقفت ضد المحتسبات، واستخدمت عبارات مثل "محتسبات يحاربن (حقوق المرأة)"، "محتسبات يحرِّضن الزائرات في معرض الكتاب".

ولكن ربما يحسب للصحافة أنها أوصلت الرساله التي أرادت المحتسبات إيصالها إلى عدد أكبر من الناس.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تفاعل المغردون مع الحدث في "هاشتاق" (#حلوى_الاحتساب_تغزو_معرض_الكتاب)، (#احتساب_المرأة_بمعرض_الكتاب)، وشهد كلا "الهاشتاقين" جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض، إلى أن قرر البعض الخروج بـ"هاشتاق" ثالث لتكريم المحتسبات ودعمهم وحثهم على مواصلة المشوار في "هاشتاق" (#شكراً_محتسبات_معرض_الكتاب).

مغردون : جاء اليوم الذي يلاحق فيه المحتسب


 يقول خالد إبراهيم الصقعبي "كنا نظن أن الأمر سيقتصرعلى التقاعس عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ما كنا نظن أنه سيأتي يوم يلاحق فيه المحتسب".

ويضيف فهد العيبان (ساخرًا) "في معرض_الكتاب لا مانع يا أختي من : التبرج، مزاحمة الرجال، توقيع إهداءات، لكن ممنوع توزيع حلوى الاحتساب".

ويتعجب أحمد الخضير "الاحتساب جريمة في معرض الكتاب، بينما نشر كتب الإلحاد والزندقة، وتبادل الضحكات أثناء توقيع الكتب يعتبر حضارة".

ويصف الدكتور محسن المطيري ‏ما يحدث بأنه "حرب شعواء بلا هوادة حتى على الناصحين بالكلمة...هذه حقيقة الليبرالية الحقيرة التي تدعي الرأي الآخر".

ويتابع الدكتور محمد المسند " بعد هذه الحادثة وغيرها هل يلام من أفتى بمقاطعة المعرض؟".


مغرّدات ضد الاحتساب المخالف والغير مبرر


تقول لينا الشريف " #احتساب_المرأة_بمعرض_الكتاب أسوأ شيء هو أن ينظر لمعرض تبادل الثقافات على أنه معرض للفجور! عقول امتلأت تلوثًا فلم ترى سوى النفايات، قالوا منذ زمن بأن تعليم المرأة حرام لخبث طويتها، والآن جندوا من صفوف النساء من يحارب ثقافة النساء، يعترضون على اتفاقية سيداو التي لولاها لما سمح للنساء بالخروج من المنزل والتواجد في المعرض".

وتسأل تماضر اليامي "هل يجوز الاحتساب بمخالفة الأنظمة والغش؟ احتساب ماذا؟ الأجر أم الإثم!"

وتضيف Haifa Alzahrani" #شكرا_نورة_السعد على ايش نشكرها! على احتسابها الغير مبرر والغير منطقي! وين معارضوا خروج المرأة ما تكلموا وإلا الموضوع على هواهم؟".

 مغردون يشكرون المحتسبات، ويؤكدون: الرسالة وصلت !


يقول الدكتور محمد المسند ‏"#شكرًا_محتسبات_معرض_الكتاب الرسالة التي أردن إيصالها وصلت بوضوح، ولو تُركن لما علم بهن أحد".

ويكمل تركي الشهراني "#شكرًا_محتسبات_معرض_الكتاب شكر الله لكن هذه الغيرة على الإسلام أرسلتن رسالة مفادها (( لن نرضى بغير الشريعة بديل )) التضحية عنوان الصدق".

وتسترسل مبحرةٌ لدارِ الخلودِ ‏"#شكراً_محتسبات_معرض_الكتاب والله إنكن أعطيتن درسًا عمليًا في المجاهدة والمصابرة والثبات على المبادئ".

ويضيف خالد العصيمي khaled "#شكرًا_محتسبات_معرض_الكتاب فأنتن من بادر حال سماع نداء الاحتساب للنساء، فجزاكن الله عنا كل خير وفخر للوطن أنتن في تمثيل صورة للمرأة المسلمة".

ويستطرد يحيى آل مسعود "#شكراً_محتسبات_معرض_الكتاب رفع الله قدرهن قاموا يوم ضيق على الرجال في الاحتساب وقاموا بالواجب خير قيام .... استمروا فأنتم على الحق ".

ويتابع يوسف الحمدان"#شكرًا_محتسبات_معرض_الكتاب بيض الله وجوهكم وكثر الله من أمثالكم بمثلكم يفخر المؤمن".

ويوضح عبدالله المبرد "كانت مبادرة صغيرة لكنها أضحت رمزًا لإصرار المجتمع على ممارسة حقه وواجبه في الإصلاح".

وتغرد هند عامر "حينما قرأت خبر إيقاف فتيات بمعرض الكتاب تخطفتني بعض الأسئلة":

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق