الثلاثاء، 26 مارس 2013

احذر :يوجد 170 عريفي مزيف على تويتر!






  هبه عراقي

حذر الداعية الدكتور د. محمد العريفي - أستاذ بجامعة الملك سعود و عضو رابطة علماء المسلمين – من وجود حسابات مزورة باسمه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بلغت 107 حساب مزور.

يقول العريفي عبر صفحته على تويتر (@MohamadAlarefe) "كتبتُ ببحث تويتر (د.محمد العريفي) وجدت 107صفحة باسمي وبروفايلي ونفس صورتي هنا، ويتكلم بعجائب على أنه أنا!! يا جماعة: هذا حسابي الوحيد الموثق".

ورد عليه Baّrak Salem "بإمكانك تقديم شكوى لفريق أمن تويتر تمهيدا لإيقاف تلك الحسابات التي تنتحل شخصيتك. إلا إذا كانت ساخرة أو ناقدة أو لمعجبين".

على صعيد آخر أثار الشيخ العريفي قضية "البدون" وقال "السعودية دولة مباركة، وصل خيرها للكثيرين، فأنا أكتبُ عن البدون، لعلّ اللجان المختصة بهم يقرؤون كربتهم فينشطون، وطوبى لمن كان في حاجة أخيه".

وأكد العريفي أن "عندي ثقة تامة، أن لجان الداخلية تشتغل من سنوات لتعديل وضع البدون، لكن العجلة تسير ببطء شديد، وأعمارهم تمضي، وفرص النجاح تتقلص"

وعلق العريفي "صرف إقامات500ألف برماوي بمكة، خطوة موفقة، أتمنى يُلتفت للبدون، هم أهلنا: لا علاج، لا حسابات بنكية، لا توثيق زواج أو مواليد، لا شهادات دراسية"

وأضاف إن " بعض أبناء البدون يدرس بمدارسنا، يتفوق، ولا يستلم شهادته، لأنه ليس له سجل مدني ولا رقم إقامة!! ويقال له: صلح وضعك واستلمها! وأنى له ذلك!"

واستطرد "قابلت بعض أبناء البدون نسبته بالثانوية99%، حااد الذكاء، عبقري، يعمل راعي غنم! استلامه شهادته مشكلة! قبوله بجامعة مشكلة! سفره للخارج مشكلة!".

وتابع " البدون: لا يسافر لأنه لا جواز معه! لا يأخذ ضمانا اجتماعيا! لا تساعده جمعيات خيرية! لا يعمل-ولو بائعاً- كله لأنه غير سعودي، ولا مقيم له كفيل!".

ولاقت تغريدات العريفي ترحيب وتأييد من الناشطين على تويتر يقول ‏عبد الله القحطاني "يجب العمل بنظام الإقامة الدائمة والتي تعطي صاحبها كل الحقوق المدنية للمواطن ما عدى التصويت".

ويضيف سليمان محمّدالرميح "أحسنت-يادكتور-من رضينا أن يقيموا على أرض الوطن-بصفةٍ دائمة-لابد من تعديل وضعهم لممارسة حياةً طبيعية كغيرهم بلا"طرق ملتوية"!".

جدير بالذكر أن الدكتور محمد العريفي يأتي في المركز الأول كأكثر السعوديين تأثيراً في تويتر بحسب موقع تويبار، ووصل عدد متابعيه لـ 4,360,958 متابع حتى لحظة إعداد هذا الخبر







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق