هبة عراقي توالت ردود الأفعال على خبر تكفّل ولي عهد إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة, الشيخ محمد بن زايد آل نهيان, بعلاج المواطنة السعودية نورة (18 عام)، والتي تعاني من إعاقة كاملة وتقوس في عظام ظهرها, وهو ما جعل حياتها معرضة للخطر ومهددة بالوفاة، وتم نقل نورة من مسقط رئسها الزلفى إلى العاصمة البريطانية لندن لتلقي العلاج اللازم على حساب بن زايد الشخصي.
وتنوعت ردود الفعل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين الإشادة والتقدير لما قام به الشيخ زايد، وانتقاد حاد لوزارة الصحة التي لم يصدر منها أي رد فعل حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي شهد "هاشتاق" (#محمد_بن_زايد_يتكفل_بعلاج_سعودية)جدلاً واسعًا، بينما أنشأ المغردون "هاشتاق" آخر يعتذرون فيه باسم الوطن لنورة تحت عنوان (#الوطن_يتعذرك_يا_نورة ).
مغردون : نشكر بن زايد ولكن نحن أولى
يقول المغرّد عبدالمحسن المقرن " نشكر الشيخ محمد ووقفة المسلم مع أخيه لا تحتاج مشاركة بالجنسية، ويبشر بالأجر والخير لوقفته، ومن خذلها سيُخذل".
ويضيف المغرّد خالد الوابل " لدينا ما لدى الإخوة في الإمارات من إمكانيات، ونحن أولى بعلاج مواطنينا، متى ما تخلصنا من البيروقراطية الحكومية".
ويعلق المهندس خالد العلكمي على الخبر ساخرًا "موارد الدولة بالكاد تجاوزت 1.2 تريليون، من وين نجيب لك مخصص؟! بعدين حنا والإمارات واحد!"
فيما يقول المغرّد بدر السنيد "الدول المجاورة صارت تتفضل علينا وتعالج مواطنيننا .. هذا وحنا من أكبر ٢٠ اقتصاد في العالم .. والله الموضوع يقهر ".
ويتابع شرف الحارثي "عذرًا نورة لست وحدك هناك قوائم وطوابير يبحثون عن الموعد والسرير فما بالك بالعلاج يا نورة !!
في حين يقول الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العناد "أكاد أجزم أن للقصة وجهًا آخر، فالمملكة تكفلت بعلاج آلاف الحالات غير السعودية !".
ولكن غضب المغردون وجدالهم لم يُنسهم الدعاء تقول Shadiah Khazindar "اللهم اجعلنا من المقبول علاجهم إذا مرضنا سواء من الوطن أو من خارج الوطن ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق