الجمعة، 8 مارس 2013

دورن : تجربتي في حزب الحرية المعادي للإسلام كانت سبب هدايتي



 

هبه عراقي 

  لا تزال أصداء إسلام الهولندي (أرناود فان دورن)-عضو مجلس بلدية لاهاي والعضو السابق بحزب الحرية اليميني المعادي تملأ موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، بعد أعلن إسلامه من خلاله  . 



 كان دورن قد غرد منذ أيام من خلال صفحته بتويتر (أَشْـهَدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ الله ، وَأَشْـهَدُ أَنَّ مُحَمّـداً عَبْـدُهُ وَرَسـولُه ) ، التغريدة تم تداولها على نطاق واسع حيث أعاد نشرها 6,873 مغرد وقام بتفضيلها 2,692 شخصحتى لحظة إعداد هذا التقرير.

الدعاء بالثبات لدورن الذي أشهر إسلامه عبر تويتر

علق المغردون على تغريدة نطق الشهادتين لدرون بالدعاء له بالثبات .. يقول علي الفيفي " ما شاء الله .. أهنئك .. وأسأل الله لي ولك الثبات على دين الإسلام" ، ويكمل عزيز عزيز " الخطوة الأولى في الطريق الصحيح"، ويتابع معتز رضا زاهر " الحمد لله على هدايتك، اللهم ارزقني وإياك الجنة وحسن الخاتمة".

وتداول مغردون آخرين خبر إشهار إسلام دورن وتنوعت التعليقات بين الترحيب والدعوة له بالثبات وتساؤلات أخرى !!

يقول KHALED " الله اكبر و لله الحمد أكبر معادي للإسلام في هولندا.. يُشهر إسلامه" ، ويستطرد Abdulmohsin Helal " اللهم أعز الإسلام و المسلمين ".

ويضيف mazen " أعلن #الهولندي_أرناود_فان_دورن اسلامه وقد كان معاد للاسلام (ان الدين يسر،ولن يشاد الدين احد الا غلبه) الحمد لله،اللهم ثبته وافتح عليه".

ويتسائل ماجد الجمعة ‏"لم نقرأ أي تعليق من بعض “المستثقفين” على اعلان ‏ الهولندي “أرناود فان دورن” اسلامه ولو كان العكس لسطرو المقالات عن تبرير ارتداده عن الاسلام ".


على صعيد آخر أبدى دورن أسفه على بعض مشاعر العداء والكراهية التي وصلته بعد إعلانه إسلامه وقال "أمر مؤسف كل هذه التعليقات المشبعة بالكراهية والغباء على مواقع التواصل الاجتماعي. الجهل يسود. شكرا لكل هذا الدعم وردود الفعل الإيجابية".

من جانب آخر شكر دورن كل من وقف معه وسانده في التحول للإسلام يقول دورن " شكرا على كل الدعم!".

وبعد التشكيك في خبر إسلامه رد دورن في حوار مع الجزيرة نت " من يعرفني من قريب يعلم أنني منذ أكثر من سنة وأنا أقرأ وأتعمق في الإسلام من خلال الكتب والحوارات، ولكن البعيدين عني فاجأهم القرار طبعا؛ لذلك يحاولون التشكيك فيه".
وأوضح دورن أن مسائل الاعتقاد والعبادة أشياء شخصية تخص المرء ويجب هنا من باب المحافظة على الخصوصية عدم الخوض فيها، وقال "هو قرار خاص ولا أريد لأحد أن يناقشني فيه".

ووجه دورن رساله إلى الجميع قال فيها " المؤيد والرافض والمشكك أقول لهم أجمعين: هذا اختيار شخصي، ولم أرد به دخول به معارك إعلامية"

وعن سبب تحوله إلى الإسلام أكد دورن"أنه شخص لا يحكم على الأشياء من خلال السماع وتناقل الأقوال، لكن بتواصله مع زميل له مسلم بالمجلس البلدي وبعد طول نقاش معه وجّهه إلى مسجد السنة حيث وجدت منهم كل اللطف وحسن المعاملة، ومن ثم اتخذ قراره بعد نقاش طويل".

وعن ماضيه قال دورن " كل إنسان يمكن أن يرتكب أخطاء في حياته، لكن مع ذلك أعتبر أن كل تجربة في الحياة لها هدف، وتجربتي في حزب الحرية ربما أسهمت في اختياري الجديد، وتابع قائلا: تعلمت الكثير من هذه التجربة، وأعتقد أنها جعلتني أختار الإسلام، وهي بداية جديدة في حياتي وأسال الله أن يوفقني فيها" .

وأكدت وكالات الأنباء أن دورن زار مسجد السنة في مدينة لاهاي من أجل إشهار إسلامه، هذا المسجد الذي لاطالما كان محط انتقاد  حزب الحرية اليميني المتطرف الذي كان ينتمي اليه ارناود فان دورن. 

وكان فان دورن يتخذ من العداء للإسلام وسيلة لضمان النجاح في كل انتخابات يخوضها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق