الأحد، 31 مارس 2013

أنور مالك يتحدى الليبراليين بمناظرة على الهواء


أنور مالك يتحدى الليبراليين بمناظرة على الهواء
 
هبة عراقي 

 شن الكاتب الجزائري أنور مالك هجومًا عنيفًا على الليبراليين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، وتحداهم بمواجهة على الهواء مباشرة، وحذر من أن السعودية تتعرض لغزو فكري يستغل سذاجة ليبراليين وعلمانيين ضد تطبيق الشريعة الإسلامية، وانتقد مالك المهتمين بقضية قيادة المرأة للسيارة، وقال إنه لو سمح لهن سيندم الكثيرون.

مالك :أدعياء حقوق الإنسان منشغلون بقيادة المرأة للسيارة في السعودية!



انتقد مالك المهتمين بقضية قيادة المرأة للسيارة قائلاً  "المهتمون بقضية قيادة المرأة للسيارة في السعودية عليهم الاهتمام بأزمات أولى كازدحام الطرقات وحوادث المرور فلو يسمح لهن بذلك لندم الكثيرون!".

وأضاف "ليبراليون ينعقون ضد علماء السنة حول قيادة المرأة للسيارة في السعودية، ويسكتون عن مراجع الشيعة في إيران يتاجرون بالنساء كرقيق بسوق المتعة".

وتابع "المرأة في سوريا تُغتصب وتذبح بطيران وسكود وكيماوي وقناصة، وأدعياء حقوق الإنسان منشغلون بنزع نقابها، وتمكينها من قيادة السيارة في السعودية!

مالك يحذر من استغلال سذاجة ليبراليين لغزو السعودية فكريًا



فضح الكاتب الجزائري حقيقة الليبراليين بقوله "أي بلد تطبق شريعة الإسلام تعرضت لحرب أو تقسيم إلاّ السعودية التي لن يجرؤ أحد عليها عسكريًا فلجئوا لغزو فكري يستغل سذاجة ليبراليين وعلمانيين".

وأضاف "جالست ليبراليين ومفكرين وساسة كبار بالشرق والغرب، وزرت وتجولت بأشهر مدن العالم، وتناظرت بفضائيات دولية ما زادني ذلك إلا يقينًا بعظمة الإسلام".

وأكمل "أول من يتبرأ من الليبراليين العرب هي الليبرالية نفسها بكل قيمها، فقد إلتقيت بنماذج كثيرة منهم فألفيتهم يشعلون ثورات لأجل كشف العورات فقط!".

واستطرد"لا توجد أي قيمة من حرية ومساواة وعدالة في الليبرالية إلا وهي في الإسلام بأرقى صورها، لذلك نرى الليبراليين العرب يتوارون خلف فوضى عورات فقط!".

وتابع "ليبراليون لما يهاجمون خصومهم يفجرون ويفضحون، ويا ليتهم سكتوا علهم يحفظون ما تبقى من ماء وجه لاستدراج عوام نحو ليبرالية أخذوا منها عورتها فقط".



وختم مالك تغريداته بهذا التحدي، قائلاً "أتحدى الليبراليين أن ينتدبوا ما يريدون لمناظرتي على الهواء، وأعدهم أن لا أذكر آية أو حديثًان وسيقتصر نقاشي معهم على ما جاءت به الليبرالية فقط".

كان مالك قد كتب سابقًا "قضيت فترة بفندق في الرياض بمناسبة معرض الكتاب الدولي، والتقيت بليبراليين سعوديين وغيرهم فوجدت الكثير تخجل منهم الليبرالية وتلعن قدرها معهم!".

 جاء ذلك بعد زيارته الأخيرة للرياض، للمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب.

ويبقى السؤال هل يقبل الليبراليون التحدي، وتتم المناظرة؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق