الخميس، 21 مارس 2013

كاتب جزائري:المرأة في السعودية ملكة بحفاظها على قيمها الإسلامية


كاتب جزائري:المرأة في السعودية ملكة بحفاظها على قيمها الإسلامية
 
هبة عراقي

 أشاد الكاتب الجزائري والمراقب المستقيل من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا أنور مالك،عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالمرأة السعودية، واصفًا إياها بالملكة، لحفاظها على قيمها الإسلامية.

جاء ذلك بعد زيارته الأخيرة للرياض، للمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب.


يقول مالك  "لمست في السعودية قيمة المرأة في حفاظها على قيمها الإسلامية، ولما عدت إلى أوروبا حيث أعيش منذ سنوات أدركت أن النساء بالغرب أبخس من أرخس بضاعة".
وحظيت التغريدة السابقة بانتشار واسع حيث أعاد نشرها 1110 أشخاص، ووضعها في المفضلة 87 شخصًا.

 ويضيف مالك "المرأة بالبيئة المنحلة لا تحتاج إلى أدنى تحرش فالوصول إليها أسهل من قارورة ماء، أمّا مع المجتمع المحافظ فتلاحقها الأنظار لأن المرأة به كالملكة".

ويتعجب مالك من مقولة لروائي مصري يقول"التحرش الجنسي يزيد في المجتمعات المغلقة التي تفرض على المرأة تغطية جسدها أكثر من المجتمعات التي ترتدي فيها المرأة ما تشاء!!".

وعلق المغرّد محمد بن محه الغويدي ‏على كلام مالك قائلاً "يا ليت - بعض - القوم يعلمون ذلك ففي كل لقاء واجتماع نادوا بحرية المرأة وكأن حُريتها فقط في نزع حجابها وقيادة مركبتها ونسو الأهم!".



وشن الكاتب الجزائري هجومًا حادًا على الليبراليين السعوديون وقال "قضيت فترة بفندق في الرياض بمناسبة معرض الكتاب الدولي، والتقيت بليبراليين سعوديين وغيرهم فوجدت الكثير تخجل منهم الليبرالية وتلعن قدرها معهم!".
وحظيت التغريدة السابقة بانتشار واسع حيث أعاد نشرها 457  شخصًا ووضعها في المفضلة 38 مغردًا.

وتابع مالك "كل القيم المثلى التي يتغنى بها الليبراليون موجودة بالإسلام، ويحاربونه فقط لأن رهانهم على قيم فاسدة ألبسوها أقنعة مفضوحة منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة".

أنور مالك في سطور
أنور مالك اسمه الحقيقي نوار عبد المالك، ولد 18 - يونيو عام 1972م، في مدينة الشريعة، بولاية تبسة، ضابط جزائري سابق، وكاتب وصحفي حاليًا بحسب ويكبيديا.

هرب مالك للخارج عام 2006م، وحصل على اللجوء السياسي بفرنسا بعدما تعرض للسجن والتعذيب.

وشارك أنور مالك أواخر عام 2011م في بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا، لكنه أعلن انسحابه منها لاحقًا، وقدَّمَ شهادة عن القمع الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد ضد المحتجين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق