هاجم
المغردون بضراوة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صالح كامل -رئيس مجلس
إدارة غرفة جدة، رئيس منتدى جدة الاقتصادي- بعد تصريحاته الصحفية مؤخراً
التي انتقد فيها تبذير المواطنون وحمّلهم المسؤولية عن أزمة السكن.
المغردون تداولوا صورة القصر الذي يسكن فيه صالح، مبدين عجبهم من هذا التناقض!
صالح كامل :”تبذير الحكومة والمواطنين يؤدي بنا إلى الهاوية”
في
تصريحات أدلى بها لـ(الشرق)، أرجع صالح أسباب نقص عدد الوحدات السكنية إلى
التبذير في المساحات، إذ يقول صالح أن “أزمة السكن تكمن في أمرين؛ وجود
نقص في الوحدات السكنية وتبذير في المساحات السكنية أيضاً”.
وأشار
إلى أنه “في السابق كانت العائلة المكونة من عشرة أشخاص تسكن في شقة صغيرة
لا تتعدى ثلاث غرف، واليوم الأهالي يتجهون لشراء المساكن الواسعة ليكون كل
ولد وكل بنت في غرفة خاصة، وهذا هو التبذير الذي بسببه أفقدناهم حس
التنافس، الذي يجب أن يتربوا عليه وهم صغار ليعرفوا أن الدنيا ليست سهلة،
وأن الحياة والعمل ليست على وتيرة واحدة، وهذا كله بسبب الإسراف والتبذير
الذي نهى عنه رب العالمين”.
مغردون : كلامك لايتوافق مع أفعالك
عبر المغردون عن غضبهم من تصريحات كامل بشأن أزمة السكن في السعودية من خلال هاش تاق (#شقة_صالح_كامل)
يقول خالد الوابل “#شقة_صالح_كامل بإختصار جدا (الرقص على جراح المواطن)!
ويضيف
م. خالد العلكمي “بعض الأثرياء أمثال صالح كامل، لا يرون أبعد من الأحياء
التي يقطنونها، ثم يفتون في شؤون المواطن البسيط بكل صفاقة!”.
ويتابع محمد بازيد ”#شقة_صالح_كامل الانفصال عن الواقع هو أهم مؤهلات المسؤولين والوزراء عندنا”.
وبطريقة
ساخرة يقترح طراد الاسمري ”أقترح أن يتبنى منتدى جدة الاقتصادي مشروع
“كرفانة” لكل أسرة سعودية، وأن تكون من أدوار لضيق مساحة البلد، ولأن الشقق
إسراف”.
صالح كامل في سطور
صالح
عبد الله كامل- رجل أعمال سعودي وأحد المستثمرين المشهورين في مجال
الإعلام، وذلك من خلال مؤسسة ART ” راديو وتلفزيون العرب”، بحسب ويكبيديا.
ولد
عام 1360 هـ 1941م، في مكة المكرمة، حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة
الرياض 1383 هـ، 1963م، كما حصل على درجة الدكتوراة الفخرية لجهوده في
تنمية مفاهيم الاقتصاد الإسلامي والأداء الإعلامي الإسلامي من جامعة الحياة
الجديدة المفتوحة في عام 2011 م .
ويحتل صالح كامل المركز الـ 785 للقائمة التى أفردتها مجلة “فوربس” لأثرياء العالم ، حيث بلغت ثروته 1.95 مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق