الجمعة، 29 مارس 2013

الإعلامي محمد الشقاء يكشف “#المؤامرة” وراء #منع_الواتساب_فايبر_سكايب!


هبة عراقي :

كشف محمد الشقاء – رئيس جمعية الإعلام الإلكتروني بالسعودية، ورئيس تحرير جوال المناطق – النقاب عن ماوصفه بـ “أكبر مؤامرة تحاك ضد السعوديين من (خصوم) جمعتهم المصلحة على حساب المواطن!”، وهي مؤامرة شركات الاتصال في حجب تطبيقات الواتس آب والفايبر والإسكاي بي، وذلك في مجموعة من التغريدات عبر حسابه على تويتر في هاش تاق #المؤامرة.

يقول الشقاء “أنا هنا أمثل شخصي فقط، دافعي في كشف المؤامرة هو وطني ومواطني بلدي ووقف كل صور التآمر على المواطن خاصة في الجانب المادي”.

وأوضح “نعيش الآن قضية حجب الواتس آب وسكاي بي وفايبر واتهمت فيها هيئة الاتصالات، وأن الدافع أمني ومن هذا القبيل، لكن الحقيقة غير ذلك”. 

وأضاف “منتصف يناير الماضي بدأت المؤامرة وبترتيبات شخصية من أفراد في شركات الاتصالات stc , zain, mopily لعقد اجتماع لحجب التطبيقات!”. وتابع “من بادر بجمع الشركات الثلاث هي الاتصالات السعودية ليكون اجتماعهم الودي الأول بمقر شركة الاتصالات نهاية يناير ليتفقوا ودياً بالحجب”.

وعن دور هيئة الاتصالات في المؤامرة يقول الشقاء “هذه المؤامرة لم تكن بعلم هيئة الاتصالات وردها الخسائر التي لحقت بهذه الشركات وهي انخفاض كمية الاتصالات الدولية والرسائل النصية، هيئة الاتصالات لم تكن طرفاً في المؤامرة آخر من علم بها وتفاجأت بطلب الشركات الثلاث وإصرارها بالحجب خلال أسبوعين وأكملت تجهيزاتها!، هيئة الاتصالات وقفت متفرجة وصدمت بالتوجه وكانت متخبطة لذا صمت مسؤوليها وحتى ناطقها الرسمي لم ينطق حتى اللحظة برد حقيقي لما جرى!”.

وأكد الشقاء “طلب الحجب جاء بمبادرة من شركات الاتصالات بعد أن شعرت بخسارتها جراء تطبيقات الواتس اب وغيرها والتي خففت العبء على المواطنين!”، واستطرد “فريق العمل من الشركات الثلاث استفاد من خبرة الإمارات التي حجبت خدمات سكايب والفايبر قبل أكثر من عام وبدأت تجهيز خطة الحجب!”، وأكمل “اتفقت الشركات الثلاث أن يكون مبرر الحجب الذي قدموه لهيئة الاتصالات ليس مادياً بل: صعوبة المراقبة، حجز سعات عالية في شبكاتها!”.

واسترسل “طلبت الشركات من الهيئة سرعة الحجب لتلك الحجج التي تدعي أنها تؤثر على جودة خدماتها وفوق ذلك لم ينتظروا ردها واستمروا بالمؤامرة!”. وأشار الشقاء أن “الموعد المبدئي للحجب هو منتصف أبريل وهيئة الاتصالات تتخبط مع مستشارها التقني لدراسة طلب المشغلين بإمكانية الحجب أو المراقبة!، شركات الاتصالات تصر على الحجب والمنع بعكس ما تراه الهيئة وهو المراقبة! وأوهموا الهيئة -باتفاق بينهم-أن المراقبة صعبة ومكلفة!، الاتصالات و زين وموبايلي مررت خدعتها لهيئة الاتصالات وتناست أن واتس آب وغيره كالبلاك بيري ماسنجر الذي تسهل مراقبته لا حجبه!، هيئة الاتصالات تريد المراقبة فقط بعكس المشغلين؛ فيصرون على الحجب ويقوم كل واحد منهم الآن بتجاربه في حجب واتس آب وغيره!.”

وفي تغريدة لاحقة كتب محمد الشقاء ‏”بوادر موت لـ #المؤامرة موبايلي تقدم شهر مجاني في خدمة واتساب. والشركة المالكة ل”فايبر”: السلطات السعودية لم تبحث معنا مراقبة أو حجب التطبيق”.

تغريدات الشقاء لاقت تفاعلاً واسعاً من قبل المغردين ما بين التشكيك والتأكيد على ماجاء في كلامه، وهجوم على هيئة الاتصالات.
يقول سلطان القحطاني “وما دام أن المواطن بدأ يشعر أن هناك شي من #المؤامرة يحاك ضده ، أجد أن تحليل الشقاء اليوم يمثل كل مواطن استفاد من مجانية التطبيقات”.

ويضيف Abdullah Almokbel “هيئة الاتصالات (ومن تعامل مباشر معهم)هي جهه جبايه فقط .. تركوا دورهم الاساسي (كجهه تشريعيه وتنظيميه)وركزوا على التحصيل”.

ويستطرد Abdulrhman al-Rajhi “هيئة الاتصالات كانت تؤكل من ثلاث جهات وليس لها شخصية قوية الآن وقد اجتمعت عليها الذئاب الثلاثة كيف سيكون وضعها الله لنا يامواطنين!”.

ويرى سليمان الذويخ “هيئة الإتصالات أضعف من أن تقف ضد الشركات ، ولكنها تستأسد على المواطن فقط”.

ويتعجب خالد السهيل ‏”هل هيئة الإتصالات والعاملين عليها من السذاجة بحيث تقودها موبايلي؟!! إذا الموضوع صحيح؛ فالأمر محبط للغاية وينبغي تغيير رأس الهيئة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق