السبت، 2 مارس 2013

الأسير يهدد بالتصعيد ضد المشروع الإيراني (الحاكم الفعلي) بلبنان !!



مارس - 2 - 2013



المقال (هبه عراقي ) :

عقد الشيخ أحمد الأسير الحسيني مؤتمر صحفي جماهيري، في عبرا شرق صيدا بحضور عدد كبير من المشايخ والمناصرين، الأسير رفع للدولة سلّة مطالب ، وهدد بالتصعيد حتى الشهادة في حال تم إهمال تنفيذها كاملة ،يأتي هذا في أعقاب أزمة الشقق المسلّحة قرب مسجد بلال بن رباح ومذكرّة الإستدعاء الصادرة بحقّه .

في مستهل كلمته أكد الشيخ الأسير أنه ” لم يلقَ آذاناً صاغية للصرخات المتكررة التي أطلقها للمطالبة برفع هيمنة المشروع الإيراني وأدواته عن البلد ومؤسساته، والرد كان دوماً “أنت طائفي، مذهبي، متطرف ، فإما أن نصمت، أو أن نسير بركب المشروع الإيراني، وإما أن نهاجر، ونحن قلنا مرارً أننا نريد أن نعيش في هذا البلد مع جميع شركائنا بسلام”.

ونوه إلى أنه “دعا رموز الطائفة الشيعية (حسن نصر الله، ونبيه بري)، إلى ترك (المجرم) بشار وتجنيب الطائفة الشيعية أتون ما يجري في سوريا، لكن الجواب كان مزيدا من الإستعلاء والاستكبار والاستخفاف.

وأضاف ” لقد طالبنا القضاء والقوى الأمنية بالتحرك مرارً، لكنهم لم يحركوا ساكناً تجاه كل الدعاوى التي رفعناها، فالقتلة محميون من قبل حزب إيران، إن مشكلتنا ليست مع الطائفة الشيعية، مشكلتنا مع المشروع الإيراني الحاكم الفعلي في لبنان”.

وحول موضوع الشقق المدججة بالسلاح في محيط مسجد بلال.. أوضح الشيخ الأسير أنه ” طالب بحّل هذه المشكلة، وأن يُستبدل المسلحون القابعون في هذه الشقق بعائلات شيعية، لكن الجواب كان مزيداً من الاسلحة.

 وذكر أنه” على عكس ما قال وزير الداخلية، لم يُسمح للقوى الأمنية بدخول هذه الشقق لمعاينتها، وأن وجود هذه الشقق بعد الحوادث الأليمة التي ألمت بنا وذهب ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، وصولاً إلى محاولة اغتيال نجلي، فإننا نعتبر أن هذا الأمر يهدد أمننا وأمن عائلاتنا وأطفالنا ومناصرينا.”

واستطرد” إزاء كل هذا يأتي الجواب من صقر صقر باستدعائي إلى مخفر حارة صيدا”، وتساءل “هل هو صقر علينا، ودجاجة عند حسن نصر الله؟

وأكمل “إن الاستدعاء الذي صدر بحقنا هو إهانة للطائفة السنية وعلماء الطائفة السنية، هذا الموضوع كبير وكبير جداً، لذلك سنعلمه كيف يتأدب مع علماء أهل السنة، لم نعد نحتمل هذه الاعتداءات، لذا سنتحرك سلمياً، وسيكون هذا الأمر ملموساً على الأرض قريباً جداً.

وشدد الشيخ الأسير أنه بات هناك “سلة من المطالب على الحكومة أن ترسل مندوباً عنها لتأخذها وتعمل على تنفيذها،

وتابع الشيخ الأسير” أيتها الحكومة لن نتنازل عن مطلب واحد من هذه السلة، وبعد صلاة يوم الجمعة المقبل سنبدأ بتحركات ليلية ونهارية لن تهدأ، وسيكون كل لبنان ميداناً لتحركاتنا”.

وأكد الشيخ الأسير أن “التحركات ستكون كبيرة ونوعية ومزلزلة وشبه يومية في الليل والنهار، حتى تتحقق المطالب كاملةً”.

واسترسل “توقعوا بركاناً وإعصاراً وزلزالاً، لن نرتاح حتى تتحق هذه المطالب التي تعيد بعضاً من كرامتنا، تحركنا سيكون سلميا، لكن سيكون موجعا جدا جدا، لكن في حال اعتدي علينا، وطالما أنَّ القضاء والأجهزة الأمنية في خدمة المشروع الإيراني، فسندافع عن أنفسنا بالطريقة المناسبة في المكان والزمان المناسبين“.

وأضاف “نحن نعلم أن المشروع الإيراني قد طوّع للأجهزة الأمنية لمصلحته، فإذا وقع علينا اعتداء من قبل هذه الأجهزة، فسيكون لنا بدايةً موقفٌ سياسيٌ شرعيٌ من المؤسسات الأمنية قبل القيام بأي عمل آخر، فليحذر الجميع ، وسنعتبر الاعتداء علينا من أي جهة حزبية أتى، هو اعتداء من قبل الحزب كله وعلى رأسه زعيم هذا الحزب”.

وختم الشيخ الأسير طالباً من جميع الأنصار في كافة المناطق اللبنانية أن يكونوا على أهبة الاستعداد لما يُطلب منهم، وقال “اعتذر مسبقاً من أهلنا في صيدا والجنوب وكل لبنان” من تداعيات الخطوات التصاعدية التي قد تتخذ، مؤكدا على الجميع ضرورة “الإستمرار بانتفاضة الكرامة حتى آخر طفل“.
رابط الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=feDVGnLLzoM&feature=player_embedded

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق