السبت، 16 فبراير 2013

قاسم مخاطباً( المنيع والمطلق ): “اتقوا الله في الوطن والناس “



فبراير - 14 - 2013


المقال (هبه عراقي ) :
وجه الإعلامي عبدالعزيز قاسم رسالة شديدة اللهجة إلى (فقهاء المصرفيات الاسلامية) عبر برنامجه (حراك) بقناة (فور شباب )في حلقة بعنوان ( أين فوائد أموالنا أيتها البنوك؟)
وقال قاسم عبر حسابه على تويتر ” ياشيخ عبدالله المنيع ياشيخ عبدالله المطلق ياأيها الفقهاء الشباب،يايوسف الشبيلي ياعبدالرحمن الأطرم اتقوا الله في المجتمع،اتقوا الله في الناس وهذا الوطن”.
وأوضح قاسم ” أصحاب البنوك أفحشوا ثراء من خلال فتاواكم ،فليتكم تقييدونها وترغمونهم على الدفع الاجباري ليساهموا في بناء مساكن للمحتاجين وتقسيطها لهم،أو ايجاد مشروعات يعمل فيها الفتيات والشباب العاطل،من فوائد أموالنا ولا منة ولا فضل لهم علينا “.
ويضيف ” لتأخذ البنوك مستحقاتها ، ولكن فوائدنا لتنفقها على مساعدة الفقراء”
ويتابع ” عمر ابن الخطاب أوقف حداً من حدود الله بسبب الظرف الزماني الذي كان،ونحن في ظرف لا يخفاكم ، والبنوك تحقق من خلالكم أرباحاً مضاعفة ومركبة”.
وختم كلمته للفقهاء بقوله: “سامحوني، فما تحقق من المصرفية الاسلامية أن المال بات دولة بين الأغنياء، والله سائلكم ، وقد بلغت”.
كما وجه القاسم رساله أخرى لمؤسسة النقد، “بأن ألزموا الشركات الكبرى اضافة للبنوك، كسابك والاتصالات وأشرطوا عليهم الإسهام المجتمعي الجبري والحقيقي
واستطرد ” ليس تلك الدراهم المعدودة التي لا تسمن ولا تغني من جوع،يمنون بها على المجتمع، أرباح هذه الشركات طائلة بسبب التسهيلات التي تقدمها الدولة لهم”
وأكمل ” هذا الواجب الاجتماعي لنأخذها عنوة،ولتفرضها الدولة جبراً،فهو واجب عليهم مستحق لا منّة ولا فضل، وطننا وأجيالنا أغلى من بضعة هوامير لا يشبعون”
وقال القاسم “أنه لن يناشد البنوك لأنه يعلم نفسيات تجار الجشع التي لا تشبع من التكسب” .
من جهته شن الدكتور طارق كوشك -الخبير الاقتصادي وضيف البرنامج – هجوماً لاذعاً على البنوك الإسلامية، واصفا إياها بأنها تدعي أنها إسلامية، وهي يهودية أكثر من اليهودية ذاتها!
وقال كوشك: “هذه البنوك التي تدعي أنها إسلامية تقوم بأخذ فائدة على  عملائها بأكثر من 70%، وعملها يقوم على الفوائد المركبة لا الفوائد البسيطة، والإسلام بريء من الفوائد المركبة التي تأخذها هذه البنوك باسم الإسلام”.
وختم الدكتور كوشك حديثه قائلاً:”نريد تنظيم لهذه الإتاوات التي تأخذها البنوك من المواطنين، وهم مختلفون فيها، فبنك يفرض مبلغا معينا والآخر أكثر منه أو أقل “.
واستطرد إدريس الدريس – الكاتب الصحفي وضيف البرنامج ” إن البنوك لدينا مدللة جدا،وتركت دورها الاجتماعي لتقوم به الدولة بشكل كامل، مؤسسة النقد لا تريد إجبارها على خدمة المجتمع”.
وقال الدريس أن ” البنك عندنا كالمنشار يأكل من جيب المواطن طالعاً ونازلاً!“.
وتابع الدريس ” تعامل البنوك مع العملاء غير جيد،تعطيهم المال ويشعرونك أنهم أصحاب الفضل عليك، البنوك لا تهتم إلا بذوي الجيوب المنتفخة،والقطط السمان فقط”
وخالفهم في الرأي طلعت حافظ – الخبير الاقتصادي وضيف البرنامج – الذي قال” أن جميع البنوك لديها خدمات اجتماعية،وميزانيات خاصة رصدتها للخدمات الاجتماعية،والمفترض نفتخر بأرباح البنوك لا أن نهاجمها “.
وذكر الأستاذ حافظ “بأن كثيرًا من البنوك كان لها إسهام واضح في كارثة جدة، وخصصت أموالاً لمساعدة المحتاجين، وقدمتم لهم مواد غذائية وغيرها”.
قاسم يناشد المفتي التدخل وتوجيه مفتي الصيرفة الإسلامية
واصل قاسم هجومه على البنوك في مقال له بعنوان ” من يحاسب بنوكنا السعودية يا سادة؟” ، ولكنه اختار هذه المرة أن يصعد الأمر إلى مفتي عام المملكة
يقول قاسم في مقاله ”  المصرفية الإسلامية، التي من المفترض في مقاصدها العامة أن تتجه لنماء المجتمع، وعدم جعل الأموال دُولة بين الأغنياء، قامت بعكس ذلك، إذ في نهاية مطافها، وضعت كل الأرباح بيد البنوك”.
وأضاف “حتى تلك الفائدة الربوية التي كان يأخذها المواطن من البنوك التقليدية، ويتصدق بها تطهراً وتديناً، أتت المصرفية الإسلامية، وشرعنت كل الأرباح للبنوك باسم الدين، وكل ودائعنا نحن المواطنين التي لا نتعاطى ريالا واحدا عليها؛ تذهب أرباحها كاملة بيد البنك”.
واستطرد ” أوجه نداء لسماحة والدنا مفتي عام المملكة، الذي أعرف بأن له موقفا من هذه المصرفية، أن يتدخل ويوجّه مشايخنا الكرام، من مفتي الصيرفة الإسلامية، أن يعيدوا النظر في تلكم الفتاوى التي تتربّح من خلالها تلكم البنوك بشكل فاحش، ويأخذون الربح مركبا، دون أن يعطوا المجتمع منها سوى فتات هزيل”.
وختم ” ليتك سماحة الوالد توجّههم أن يُلزموا في فتاواهم تلكم البنوك بإخراج حقّ المجتمع منها – غير الزكاة – تحقيقا لمقاصد الإسلام في المال “.
آل عباس يطالب بمخرج شرعي للمودعين
د. محمد آل عباس في مقاله بعنوان (المصارف وودائع الناس .. هل من فتوى يا فضيلة المفتي؟) طالب الفقهاء بإيجاد حلاً للمودعين كي يصلوا إلى حقوقهم المشروعة عند المصارف.
ويتسائل “عن طريقة شرعية مناسبة كي يحصل الناس على حقوقهم من هذه الأموال وهذا التشغيل الضخم؟”.
ويضيف ” أليس في استئثار الملاك على هذه الأموال فعل حرام عليهم؟ وإذا قلنا إنه حلال فكيف يحل لهم أن يدفعوا 8 في المائة فقط ويحصلوا على كل الدخل الناتج من أموال المودعين التي بلغت أكثر من 70 في المائة من الأصول ، مَن أجاز هذا ومَن قال بحله؟ لِمَ هو حلال على الملاك حرام على المودعين؟ “.
ويتتابع ” ألم تجد المصرفية الإسلامية حلاً للمصارف في إقراض الناس وأخذ عوائد على ذلك؟ حلول الفقهاء لإقراض الناس من أموالهم وأخذ عوائد تخص الملاك فقط، فلماذا لم يجد الفقهاء حلا بعد للمودعين كي يصلوا إلى حقوقهم المشروعة عند المصارف؟ “.
آل الشيخ : المطلق شيخ بنوك؛ يتلمس لهم كيف يحتالون !!
كان محمد آل الشيخ قد سخر في تغريدة سابقة من الشيخ المطلق وقال ” أنا لا أحترم، فضلاً عن أثق، بأيٍ من مشايخ البنوك.. شيخ يبيع فتواه بدراهم معدودات لا يمكن أن تحترمه وتثق فيه”، مضيفا :«عندما طلب مشايخ البنوك الدكتور حمزة السالم للمناظرة حول (بدعة) الصيرفة الإسلامية (رفضوا) وقال لي أحدهم: الدكتور السالم يريد تقطيع أرزاقهم”.
وتابع :”مشايخ البنوك يتقاضون على فتاويهم من البنوك أجورا، ويسكنونهم في سويتات ملكية في الفنادق في سفرهم، فكيف أثق في شيخ يبيع فتواه بأجر معلوم؟”.
وأشارآل الشيخ إلى أن “كل ما يُسمى في البنوك التي تدعي (الإسلامية) تحايل، تدفع لمشايخ أجراً من أجل أن يمرروا عملياتهم البنكية”, مستطرداً بقوله: ” المطلق يكفي أنه شيخ بنوك؛ يتلمس لهم كيف يحتالون”.
الكلباني يتهرب من سؤال لصحفي حول فوائد البنوك
رداً على سؤال الصحفي أحمد رحيم على تويتر والذي جاء فيه “ما رأيكم سيدي في حكم الاستفادة من فوائد البنوك في مواجهة الكوارث والأضرار كسيول تبوك وكذلك في إنشاء مشروعات لتوظيف النساء؟
أجاب الشيخ عادل الكلباني “ومني مع التحية للشيخ المنيع”
فسأله الصحفي  ماذا عن دعوة الإعلامي عبد العزيز قاسم الفقهاء لإيجاد مخرج شرعي للاستفادة من فوائد البنوك فهل لو صرفت في هذه الأشياء حلال؟”.
فرد الكلباني  ” ما أكثر المخارج حين يريدونها”.
ولكن الصحفي أصر على أخذ إجابة منه ، وكرر السؤال ” ما الحكم الشرعي هل كلها ربا حرام أم يجوز؟ ، فتهرب الكلباني ، وقال ” ليتك تسأل الدكتور حمزة السالم “.
حمزة سالم يطلب من مفتي المملكة الرد على اجتهاد الشيخ بن منيع
كتب الدكتور حمزة سالم - أستاذ الاقتصاد المالي في جامعة الأمير سلطان في الرياض - سابقاً مقالاً بعنوان (نريد الفتوى من سماحة المفتي ) قال فيهسماحة الوالد مفتي المملكة: إن من أعظم القذف قذف المسلمين بجريمة الربا وأن ما يحدث للمسلمين مع هذه الصيرفة المسماة بالإسلامية ما كان ليكون لولا اجتهاد الشيخ بن منيع – منذ أربعين عاماً- باستنباطه لعلة الثمنية المطلقة الشاذة عند السلف والتي لا تصح قولاً واحداً اليوم والتي أجرت الربا في الأوراق النقدية ونفت الربا عن الذهب والفضة”.
 وأضاف حمزة ” الدليل العقلي على خطأ أصل الاجتهاد هو اللجوء إلى الحيلة في التحليل وفي هذا قول شيخ الإسلام (ونحن نعلم قطعًا أن مفسدة التحريم لا تزول بالحيلة التي يذكرونها، فمن المحال أن يحرم الشارع علينا أمرًا نحن محتاجون إليه، ثم لا يبيحه إلا بحيلة لا فائدة فيها وإنما هي من جنس اللعب)” .
وختم ” سماحة الوالد مفتي المملكة، هل يسع السكوت عن هذا كله وقد عم وطم وفيه ما فيه من تحريم الحلال وتحليل الحرام والتشبه بحيل اليهود فهل يسع السكوت والدنا مفتي المملكة؟ ” .
كان حمزة قد  وصف المصرفية الإسلامية بـ”مصرفية الحيل”، مؤكداً أنها ” ليست إلا تدليساً وأكلاً لأموال الناس بالباطل، ولا يوجد دليل شرعي واحد يجيزها” ، جاء ذلك أثناء حديثه لتركي الدخيل في برنامج “إضاءات” على قناة “العربية”.
وقال السالم ” إن العقود التي تطرحها البنوك القائمة على الصيرفة الإسلامية “غش وخداع”، مضيفاً أن المستفيد الوحيد منها هو البنك فقط، وأن البنوك المعتمدة على المصرفية الإسلامية تبيح لنفسها التعامل بـ”الربا الأعظم”.
وشبه السالم عمل المصرفية الإسلامية بـ”حيل أصحاب السبت”، مستشهداً بالفقيه السعودي الشيخ محمد بن عثيمين، وتنبأ السالم بأن المصرفية الإسلامية ستنتهي وسيتبرأ منها الناس.
الفوزان أدعو سماحة المفتي أن يكون هناك رد  صريح وواضح يقطع شر هذه المصيبة
رد الدكتور عبد العزيز الفوزان – أستاذ الفقه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – على حمزة ” أن الاقتصاد الإسلامي اقتصاد حقيقي يقوم على المتاجرة في السلع والخدمات التي تحرك عجلة الاقتصاد ويستفيد البائع والمشتري والناقل وتوجد فرص عمل، أما الربا فهو امتصاص لدماء المحتاجين والفقراء أي يقرضك لتدفع مع الزيادة حتى لو خسرت بل مع خدمات القرض”.
ونبه الدكتور الفوزان إلى “الهجوم العنيف للسالم على العلامة ابن منيع، لمعرفة السالم أنه رمز هو والشيخ الأطرم ولهم ثقلهم ومنزلتهم في الأمة الإسلامية وليس في السعودية وحدها، فإذا أسقطوا هذين الرمزين سقطت المصرفية الإسلامية، وشرعن الربا ووطن في البلاد، خصوصا أنهم يرون أن البنوك التي أسست على الربا منذ زمن تتحول – اضطرارا- إلى المصرفية الإسلامية، لأن الناس يريدون المال الحلال”.
وأعاد الشيخ الفوزان تأكيده مخالفة السالم لقرار خادم الحرمين الشريفين بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء وأمثالهم”
نترككم الآن مع فيديو لبرنامج (حراك) لقاسم عبد العزيز والتي جاءت بعنوان ( أين فوائد أموالنا أيتها البنوك؟) ، والتي أحدثت جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض 
http://www.youtube.com/watch?v=nHJdrl6ETQY&feature=player_embedded

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق