السبت، 2 فبراير 2013

الإفراج عن يوسف الأحمد .. فرحة لم تكتمل !!






المقال (هبه عراقي ) :

فور الإعلان عن صدرو أمر ملكي بالإفراج عن الشيخ يوسف الأحمد .. أطلق المغردون عبر تويتر مجموعة من الوسوم المهنئة والمباركة منها #مرحبا_يوسف_الأحمد، #يوسف_الأحمد ، #اطلاق_سراح_يوسف_الأحمد #إطلاق_يوسف_الأحمد.
وعبر حساب الشيخ يوسف على تويتر تغريدة تقول” الآن دخل الأسد عرينه ووصل المحتسب لبيته، شيخنا د.يوسف الأحمد بين أبنائه وأهله” ، بعدها تداول عدد كبير من المغردين صورة للحظة خروج الشيخ الأحمد.
ووصف المغردون الشيخ ” بالبطل المحتسب.. مثال الرجوله و الكرامه ، ” وقال عنه مغرد “بعض الناس همته لأمته ولكن يخشى على نفسه في بعض المواطن .. أما الشيخ د.يوسف الأحمد عرّض نفسه للأذى من أجل أمته ، وضحى بنفسه” وأضاف آخر” رمز من رموز الاحتساب والدعوة، أسدى لمجتمعنا خيرا عميما بالاحتساب وتدريب المحتسبين”.
يقول د.عائض القرني “نحمدالله ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين على الإفراج عن الشيخ يوسف الأحمد جمعه الله بأهله ومحبيه على خير ووفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه”
ويضيف الدكتور ناصر الحنيني ” للهم لك الحمد على نعمة النصر والفرج”
ويقول عبد الوهاب الطريري ” نحمد ربنا ونهنئ انفسنا على إطلاق الشيخ د يوسف الاحمد ونسأل الله ان يتم عليه نعمته ويرفع بها درجته “
ويغرد د. سلمان العودة ” حمدا لله على سلامتك د.يوسف الأحمد،أزف التهنئةلوالديك وزوجك وأبنائك،وأسرتك الكريمة خلال يومين سنكون عندهم بإذن الله”،ويتابع د. خالد المصلح أستاذ الفقه المشارك في جامعة القصيم ” الإفراج عن الشيخ د.يوسف الأحمد فرج فلله الحمد والمنة أبارك للشيخ وأهله وذويه وأول الغيث قطرة”.

الإعلام المزور يسقط .. والليبراليون يشككون
كتب الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل مجموعة خواطر حول قرار الإفراج عن الأحمد ننقل بعض منها
“من الواضح أن كتائب المارينز الصحفية والفضائية التي جندت كل قواها لتشويه صورة الشيخ المحتسب وإسقاطه ابتداء بقصة الدعوة إلى هدم الكعبة وانتهاء بالعناوين العريضة وقت اعتقال الشيخ بأنه داعم للإرهابيين..هذه الحملات الضخمة المنظمة تبخرت عند أول اختبار حقيقي لها، وظهر أن هذا الإعلام المزور لا ينتمي للأمة ولا للمجتمع السعودي، ويعيش خارج إطار الزمان والمكان” .
واضاف الحقيل ” قلة من الليبراليين وحلفائهم من أدعياء السلفية غردوا على خروج الشيخ المحتسب فيما وقفت عليه من تغريدات، مشككين في ثبات الشيخ على مبدأ الاحتساب، فبعضهم يتساءل عن الصفقة التي تمت مقابل هذا الإفراج، وبعضهم يطالب الحزبيين باستمرار الأفراح إذا ما غير الشيخ منهجه، وخرج على الشاشات مطبلا لمن كان ينتقدهم”
وفي إسلوب ساخر غرد الكاتب السعودي سعد العواد ” ننصح معالي وزير الصحة بتكثيف مجهودات الوزارة في اقسام السكتات القلبية والانهيارات العصبية حيث ستمتلئ بالليبراليين قريبا “.

وأضاف العواد “ماذا تقول لأعداء يوسف الأحمد أتمنى رؤية وجوهكم.. وجوهٌ لاشك اليوم أن عليها غبرة، ترهقها قترة..لارفع الله قترةَ وجوهكم ولا نفض غبرتها.. آمين”
ويضيف آخر ” بعد الافراج عن الأحمد كأني بسوسو الشمري ووايت القاسم وهم يموتون كمدا لخروج الشيخ بينما رائفهم يردد ياليييييييييييييل ماطولك” !!! .
من جهته طالب علي عمران المغردون أن” اجعلوا خروج الشيخ نظيفا لا تؤذوا أحدا بكلمة أو شماتة أو وعد أو وعيد، ولا أظن الشيخ نفسه يرضى إلا بمثل ذلك”.

الأحمد يخرج من الفندق الخمس نجوم !!
مقال الكاتب عبد العزيز القاسم عن السجون الفندقية الذي كان بعنوان جولة في أروقة سجن ذهبان الشهيركان محط سخرية بعض المغردين وهو مادفعهم لإنشاء وسم ” #يوسف_الأحمد_يسوي_تشيك_أوت”
ويقول أحدهم ” ليتهم حطوا مكانه عبدالعزيزالقاسم عشان يستمتع بالفندق . لانه حرام يكون محصور ع فئه معينه”، ويضيف فايز ذياب” أفااا .. طلعوه من فندق الـ ٥ نجوم. وين نودي وجيهنا الحين من عبدالعزيز القاسم ؟؟”.
وتمنى مغرد ” اتمنى ان اقرأ شيئا بقلم الشيخ يوسف الاحمد يصدق او يكذب مقال عبدالعزيز القاسم عن السجون الفندقية”.

الفرحة لن تنسينا الماضي وباقي المعتقلين
طالب المغردون بالإفراج عن باقي المعتقلين أسوة بالشيخ أحمد مؤكدين أن فرحتهم بالإفراج عن الشيخ لم ولن تنسينا باقي المعتقلين في السجون يقول أ.د محمد التركي ” نسأل الله أن يفرج عن بقية المشايخ في القريب العاجل”
بعض المغردون رفضوا غلق القضية وطوي الصفحات بالإفراج عن الأحمد ؟؟ يقول عبدالرَّحمن الرُّميح –مستشار شرعي وقانوني قاضٍ سابق- “بإسقاط التهم عن د. يوسف الأحمد قبل اكتساب الحكم للقطعية أصبح سجنه السابق مفتقدًا لموجبه، وبالتالي يتعين تعويضه عن كل يوم أمضاه في الحبس“.
ويضيف” طالما أن الحكم بإدانة الدكتور يوسف الأحمد لم يؤيد من محكمة الاستئناف، فمن الخطأ نسبته إلى القضاء الشرعي، ولا بأس بانتقاده وتحليله للفائدة. “
ويقول ابراهيم المالكي ” أنا أرجوا أن يطلق سراح الشيخ يوسف ماتكون مثل اللعبة القديمة”!!، ويضيف آخر ” العفو عن يوسف الأحمد … أشم فيه ريحة شياط” !!.
كما يقول وليد أبو الخير ناشط في حقوق الإنسان ” هناك عفو ملكي قديم عن ٢٠٠ شخص وليس عن د.يوسف الأحمد وحده، لكن لا يتم إلا بضمانات معينة أهمها التأكد من إنهاك المعفو عنه”.

حياة الشيخ في سطور
يوسف عبد الله الأحمد دكتور في الفقه الإسلامي وناشط سعودي اشتهر بممارسته الاحتساب ، اشتهر يوسف الأحمد بجرئته ووقوفه ضد حركة التغريب ودعاة الليبرالية وتحرر المرأة
اعتقل يوسف الأحمد في 8 يوليو بعد أن ندد بالاعتقالات التعسفية وانتقد اعتقال زوجات وقريبات المعتقلين اللاتي اعتصمن أمام وزارة الداخلية السعودية ونشر مقطع على الانترنت للشيخ يوسف وهو ينتقد تلك الاعتقالات .
 ووجهت للأحمد اتهامات منها “التأليب ضد ولي الأمر وإثارة الفتنة والإضرار باللحمة الوطنية  ، و”النيل من هيبة الدولة” و”إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام” فضلاً عن مساعدة وتأييد معتنقي فكر ومنهج تنظيم القاعدة “.
في 11 أبريل 2012 صدر الحكم على الأحمد بالسجن مدة 5 سنوات ومنع من السفر لمدة 5 سنوات أخرى وتغريمة مبلغ 100 ألف ريال.
في 16 مارس 2012، أقيمت حملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر للمطالبة بإطلاق سراح يوسف الأحمد جعلت من كلمة “Al-Ahmad” أحد أكثر المواضيع تداولا عالميا في الموقع.

الإفراج عن الأحمد .. والنصف الفارغ والمملوء من الكوب
يختلف الآخرين في رده فعلهم ونظرتهم للأمور ففي الوقت الذي يرى فيه البعض النصف المملوء من الكوب ويستبشر خيراً بالإفراج عن الشيخ الأحمد ، وأن أول الغيث قطرة ، يجب أن لاننكر على آخرون نظرتهم للنصف الفارغ من الكوب فلهم مبرراتهم وخلفياتهم التي دفعتهم لتلك النظرة .
وبين النصف الفارغ والمملوء يبقى الإفراج عن الأحمد فرحة ينقصها أشياء كثيرة لتكتمل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق