السبت، 2 فبراير 2013

دبلوماسي يفضح مكائد القنصلية السورية بجدة لإشعال الفتنة في السعودية !!

يناير - 27 - 2013


المقال (هبه عراقي ) :
فضيحة من العيار الثقيل للقنصلية السورية في جدة ، والشاهد هو عماد معين الحراكي مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية السورية في جدة …
الحراكي كشف لـ ( الحياة ) مخطط لعملية تفجيرية في مكة المكرمة وأخرى في جدة ، بموسم الحج الماضي تحديداً في يوم عرفه وبمعاونة خلية تابعة لحزب الله اللبناني ،كما أزاح الحراكي الستار عن خطط أخرى لاغتيال رموز دينية وسياسية منها الأمير بندر بن سلطان والشيخ محمد العريفي والشيخ عدنان العرعور ، وأخيراً فضح الحراكي كيف تحولت القنصلية السورية في جدة إلى ثكنة استخباراتية لصالح نظام بشار الأسد .
وقال الدبلوماسي السوري المنشق “كنت في تايلند في رحلة سياحية مع أسرتي، واتصل بي نائب القنصل السابق الشماط، ليخبرني أنه تم اختياري لأقوم بعملية داخل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة في يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات (9 ذو الحجة 1433هـ) ، نظراً إلى انشغال القوات الأمنية في المشاعر المقدسة، ومن ثم أرجع إلى سورية لأعيش في رغد البعث وخيراته”.
وأضاف الحراكي أنه “كشف الأمر للسلطات السعودية في أكتوبرالماضي وأعلمهم بـ” وجود خلية تابعة لحزب الله اللبناني تضم أكثر من 20 شخصاً كانوا على اتصال مباشر بالشماط والقنصلية السورية في جدة” .
وتوقع الحراكي أن “هذا المخطط هو سبب إبعاد السلطات السعودية لثلاثة دبلوماسيين سوريين من جدة،هم هم نائب القنصل العام الشماط، وضابط أمن الدولة العميد إبراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين علي قدسية، وهو ابن عم نائب رئيس الأمن القومي في سورية اللواء عبدالفتاح قدسية”.
مشيراً إلى “أن إبعادهم تم بعد يومين فقط من إبلاغه السلطات السعودية بفحوى المحادثة الهاتفية التي تلقاها من الشماط”.
ولفت الحراكي إلى أنه “في يوم ترحيل الديبلوماسيين الثلاثة وصلت برقية من الخارجية السورية إلى القنصلية في جدة تتضمن استدعاءه لدمشق، مفصحاً عن تلقيه معلومات تفيد بأن حكومة بلاده أصدرت حكماً غيابياً بإعدامه شنقاً بتهمة (الخيانة العظمى)”.
وقال: “اتصلت بالمسؤولين السعوديين لأخبرهم بالأحداث السريعة والمتعاقبة، فأكدوا الحماية الكاملة لي ولأفراد أسرتي”
وفي الجزء الثاني من حواره مع (الحياة)  أبلغ الدبلوماسي السوري المنشق عماد الحراكي أنه” تلقى تهديدات من جانب نائب القنصل العام السوري السابق شوقي الشماط، حيث اتصل الشماط مع أحد أعمامه في سويسرا ليبلغه بضرورة تكذيب الخبر ليكون في مأمن”.
وكشف الحراكي عن “خطة اغتيال رموز دينية وسياسية في السعودية مثل الداعية السوري عدنان العرعور، وعدد من المشايخ السوريين المقيمين في السعودية ويقومون بدعم الثورة، إضافة إلى الداعية السعودي محمد العريفي”.
وقال الحركي ” كنت في القنصلية حوالى الساعة الثانية صباحاً، وأكد لي الشماط رغبة النظام السوري في اغتيال العرعور، بدس السم في قهوته التي يشربها يومياً، إلا أن المخطط فشل بعد تشديد الحراسة الأمنية على العرعور، وحذره الشخصي الشديد بعد تلقيه معلومات عن نية النظام السوري اغتياله”.
وأشار الحراكي إلى “وجود خطط لاغتيال شخصيات سياسية كبيرة في السعودية كرئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان، إلا أن نتائجها جاءت فاشلة ولا تصل إلى مرحلة التنفيذ، نظراً لإيمان المخططين باستحالة التنفيذ “.
وكشف الحراكي عن “خطط الشماط مع خلية من حزب الله لتنفيذ مخطط تفجيري في يوم عرفة، في حال تم إبعادهم من السعودية، وكانت الخطة تتضمن توزيع عبوات غاز متفجرة مربوطة بمؤقت انفجار في أكثر من محطة وقود متفرقة في جدة”.
وأكد الحراكي أن الشماط أبلغه بأنه ” يريد من هذه التفجيرات أن تحدث فتنة طائفية في السعودية، إذ كان ينوي أن يدفع بأحدهم ليتصل بالسلطات الأمنية خلال وقوع الانفجار، ليعلن مسؤولية الشيعة عن هذه التفجيرات، مضيفاً أن مهلة الـ24 ساعة المفاجئة التي منحت لهم من جانب السلطات السعودية لمغادرة البلاد لم تكن كافية لإنجاح هذه المخططات”.
وكشف الحراكي أن ” القنصلية تحولت إلى ثكنة استخباراتية، إذ تعمل على استجواب زائريها الذين يأتون لتجديد الجواز، وترسل الاستجوابات كتقارير أمنية بصفة يومية إلى الخارجية السورية، ولفرع المخابرات الجوية السورية” .
 وقال الحراكي ” أنه في بداية الثورة اجتمع عدد من أبناء وبنات الجالية السورية المؤيدين للثورة في إحدى المنتجعات البحرية شمال جدة في ايلول (سبتمبر) 2011، وأرسلت القنصلية عدداً من موظفيها لتصوير الحاضرين ومعرفة أسمائهم لإرسالها إلى الجهات المختصة في سورية”
وتناقلت المواقع الحوار والتصريحات المثيرة التي كشف عنها الدبلوماسي المنشق  والذي كان بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل ، وأحدث الخبر ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر ننقل لكم بعضها …
يقول د.إبراهيم الفارس – متخصص في العقائد والملل والنحل والمذاهب المعاصرة بكلية التربية في جامعة الملك سعود – ” القنصل السوري بجدة كان يخطط لتنفيذ عمليات تفجير في محطات تعبئة الوقود في مدينة جدة..ويقولون إخوان سنة وشيعة..والله لو تمكنوا منا لفرمونا فرم”
مغردون يستحضرون مقولة عبد المطلب ” للبيت رب يحميه ”
تفاعل المغردون مع الخبر على هاش تاق (#حزب_اللات_وبشار_خططوا_لتنفيذ_تفجيرات_في_مكة) وأكد الغالبية أن الله حامي البيت وسيرد كيد الكائدين ، في حين كذب آخرون الخبر…
يقول عزام الحميضي ” وش الجديد؟؟ هؤلاء اذناب ايران “
ويكمل لطان يحفظه الله ” بلادنا الله حاميها ما يقدر يعاديها لا بشار ولا غيره”
ويدعوا  ابواسامة ” اللهم اجعل كيدهم في نحورهم (َ قَال إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَل هَذَا بَلَدًا آمِنًا)”
ويؤكد محمد “للبيت رب يحميه “
ويتابع آخر “لم يفلح اصحاب الفيل ولاجهيمان فهي بحفظ الحافظ الرحيم.. اللهم رد كيدهم في نحرهم وانصر الاسلام” .
وتغرد ديما العٌمر “غير صحيح هذا الكلام فلا زالوا محور ممانعة ومقاومه بس الغريب أن المقاومة وجهت لصدور المسلمين!!!”
ويرى Ali R ” اسلوب دعائي مفلس لا ينخدع به الا الحمقى ولا يتاجر به الا المنافقون فلقد بالت سبلكم” ، ويضيف ” دعايه اعلاميه معرضه رخيصة تبين ضعف وانهزام التكفيريون الذين فاقموا الوضع المتأزم في سوريا”
ويوافقه في الرأي prestige قائلاً “ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﺑﻤﺎ ﻻ‌ﻳﻌﻘﻞ ﻓﺄﻥ ﺻﺪﻕ ﻓﻼ‌ ﻋﻘﻞ ﻟﻪ”
ويستطرد abo aleen  ”حرب اعلامية فقط اذا طابق الخبر هواكم صدقتوه واذا ماطابقه كذبتوه وقلتوا اشاعه الله يحفظ بلادنا”
من هو المجرم الحقيقي ؟!
قال بشار الأسد في خطابه الذي ألقاه مؤخراً ” أن النزاع المستمر في بلاده منذ 21 شهرا، ليس بين حكم ومعارضة بل بين الوطن واعدائه،  بين الشعب والقتلة والمجرمين” .
والسؤال من هو المجرم الحقيقي ؟ … هل من يدافع عن أرضه وعرضه ويقاتل في سبيل حريته وخلاصه أصبح هو المجرم ؟! أم الذي يقتل شعبه بالداخل ويخطط لتنفيذ أعمال تخريبية في بلاد الحرمين .
 نسأل الله أن يحفظ بلادنا وينصر إخواننا في سوريا ويثبت أقدامهم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق