السبت، 2 فبراير 2013

احتدام المعركة بين فريقي ضد ومع قيادة المرأة للسيارة

ديسمبر - 23 - 2012


المقال (هبه عراقي ) :

ترددت كثيراً في كتابة هذا التحقيق عن قيادة المرأة للسيارة في بلاد الحرمين ،وما أثارته منال الشريف مؤخراً بحصولها على رخصة قيادة إماراتية، لأن نظام المرور السعودي لايمنح تراخيص القيادة إلا للرجال.
 لا أرغب حقيقة في إعطاء مزيد من التلميع الإعلامي لهذه الشخصية ، ولكن أؤمن بأن من واجبي كشف الحقائق حتى لا يقع البعض في فخ التضليل والخداع خاصة مع الحملات التي تجري أمام أعيننا لفرض واقع قيادة المرأة للسيارة في السعودية .
يأتي هذا في خضم المعركة الدائرة بين فريقي مع وضد قيادة المرأة للسيارة بالسعودية ، المعركة التي استخدم فيها كلا الطرفين كل الوسائل المتاحة من هاش تاق ، وفيديوهات ، وصور ، واستشهاد بتغريدات مشاهير وشيوخ ، والاستعانة بتجارب دول أخرى في قيادة المرأة للسيارة .
الشريف تتحدى فريق ضد قيادة المرأة للسيارة
مؤخراً .. أعلنت منال الشريف عبر تويتر حصولها على رخصة قيادة سيارة صادرة من إمارة دبى فى الإمارات العربية المتحدة، وأعربت عن أملها بالحصول على الرخصة السعودية قريباً، هذه التغريدة كانت بمثابة استفزاز لبعض المغردين اللذين سارعوا بالتعبير عن مشاعرهم السلبية والإيجابية إتجاه الأمر ، وصلت إلى حد التهديد بقتلها !!
نشرت منال الشريف صورتها وهى تحمل الرخصة  الإماراتية ، وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ” اليوم حصلت على رخصتى الإماراتية، وعقبال السعودية قريبا جدا”
وأضافت الشريف ” أن أملها فى ذلك كبير طالما هناك ليل ونهار “.

ردود فعل متباينة بين الترحيب والاحباط والاستهزاء والتهديد !!
يقول محمد ال غيثان ”  والله مادري أبارك ولا أحزن. في الدول العربية الأخرى حصلت المرأة عليها قبل أكثر من ٦٠ سنه. تستحقون كل الخير”
وتضيف حيآة آلعبدالله ” تهانينا وعوقبالنا”

ولكن تغريدة منال شجعت آخرين على الإقدام على نفس الخطوة تقول ديما الفيصل ” congrats !! I’m getting mine soon ” – الترجمة ” تهانينا أنا سأحصل على واحدة قريباً ” -.
فردت عليها منال ” girl go for it girl ” –  الترجمة ” اذهبي للحصول عليه يفتاة ” -.
وتعلق Fatima AlFaraj ” عدد السعوديات اللي عندهم رخص سواقة يتضاعف ولا زال البعض ينبح هنا #نرفض_مبادرة_قيادة_المرأة_للسيارة موتوا بغيظكم اذا ماسقنا اليوم بنسوق بكرة “.
ولكن حنان الحربي  تشعر بالإحباط وتقول “فقدنا الامل يا استاذه منال” ، فترد عليها منال ” طالما هناك ليل ونهار يتعاقبان يظل الأمل ” .
من جانبه هدد الشاعر السعودي سعود الحافي منال الشريف ، بأنها لن تتمكن من قيادة أية سيارة في المملكة.
وقال عبر حسابه بموقع تويتر”عليها الاستعداد المبكر، ليس لساهر المرور، وإنما لساهر الموت”، مؤكداً أنها “حتى لو حصلت على الرخصة فلن تقود السيارة في المملكة”.
وغرد أحدهم بتويتر  “كثير من السعوديات بالخارج يمتلكن رخص قيادة ولم نر هذا الصخب منهن ، علموها بس إنها بطاقة رخصة مش جائزة نوبل”

وكتب آخر “منال لو ساقت وهيه ساكتة محد دري عنها ، لكنها اثارت فتنة ، في حريم يسوقو ومحد يدري عنهم”.
وعلق الدكتور ناصر الحنيبي المشرف على مركز الفكر المعاصر لـ(تواصل) ” من الذي يدعم منال الشريف لتواجه دين البلد ونظامه وثقافته، وتحصل على رخصة قيادة إماراتية، وكأن البلد ليس فيه نظام” .
وأضاف الحنيني أن الليبراليين عندما وجدوا من يدعمهم أصبحوا يلعبون على المكشوف مخالفين بذلك كل الأنظمة في البلد، فهم يتصفون بالخداع والكذب ولا يريدون للمرأة الخير كما يدعون بل يريدون الاستمتاع بها من خلال دعوتهم لإعطائها حقوقها.
وتابع بقوله: إن قيادة المرأة للسيارة يتطلب تغيير جميع الأنظمة في المملكة، بالإضافة إلى تغيير هوية المجتمع كاملة، التي بنيت على الشريعة وتمنع الاختلاط والتبرج.

 مضيفا بأن قيادة المرأة للسيارة يتطلب توفير ميكانيكي نسائي، ومرور نسائي، وإسعاف نسائي، وبنشر نسائي ، وكل شيء متعلق بمشاكل السيارات واحتياجاتها، ناهيك عن كيف تتصرف لو تعطلت السيارة في الليل وهي امرأة.
 منوها بأن الدعوة إلى السماح لقيادة المرأة للسيارة ليس له أي علاقة بتحضر المجتمع، والدليل على ذلك وجود دول فقيرة جداً غير متحضرة وتقود المرأة فيها السيارة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يجب النظر إلى الدول الأخرى، لأن تلك الدول يوجد بها اختلاط، ودخلت المرأة الشرطة والجيش وتنام مع الرجال في مكان واحد.

مع أو ضد القيادة ( هل المقصود الإلهاء )؟!
شكك العديد من المغردون أن الهدف من إثارة هذه القضية هو صرف الانتباه عن موضوعات أخرى أكثر أهمية كالميزانية وغيرها ، مؤكدين أن القضية محسومة ورغم احترامي لوجهه النظر هذه ، أجد أنها قضية رأي عام يجب أن تطرح للنقاش لنخرج بحل واقعي يحسم الجدل الدائر .

مغردون ضد القيادة لأنها محرمة وتخالف القانون والحياء وتكليف وعناء
تقول بنت خويلد ” نعم … نرفض قيادة المرأة للسيارة .. في بلاد الحرمين كما قال الأمير نايف رحمه الله”
وتضيف فاطمة الهوساوي ” قيادة المرأة للسيارة { تشريف ، أم تكليف ؟ } إنه واللهِ لتكليف ! لمَ نطالب بالعناء !”
وتتمنى صمت الحقيقة ” ان لايسمحوا لأن غالبية الراغبات في قيادة المرأة للسيارة غير محافظات وللكثير منهن مآرب أخرى سيئة تريد الوصول اليها فقط”
وتوضح المنسية نرفض قيادة المرأة للسيارة نعيش هموما كثيره فلاتزيدوها بقيادة المراة للسيارة ولطفا بفلذات اكبادنا لاتقتلوا مابقي فيهن من حياء”
ويستطرد حامد الهلالي ” من يريد قيادة المرأة للسياره فليذهب الى أقرب مركز هيئه ليرى حجم القضايا من المعاكسات من عمل المرأة وخروجها من منزلها “
ويرى يوسف الحسن ” للأسف تعليقات البعض لـ قيادة المرأة عاطفية وكأن هذا الأهم في حياتها متى ننتهي من هذا الموال”
ويؤكد محمدالسبلوت الزهراني ” نرفض قيادة المرأة للسيارة قيل محرمة فلم يأبهوا. قيل تخالف القانون فاستخفوا، فماذا سيقولون أمام حقائق”
ويغرد عبدالله محمد الداوود نحذر من مكيدة الثلاثي (الغرب -والرافضة -والعلمانية)
ونهدي إليكم هذا الفيديو الذي يوضح المقصد من كلام الداوود تحت عنوان ( الأيادي الخفية وراء قيادة المرأة للسيارة )
وتقترح د. واقع ‏حلاً أن “العوائل التي لاتستطيع تحمُل تكاليف السائق الأجنبي لن تستطيع شراء وصيانة السيارة ، الحل؟ شبكة نقل عام”

مبررات يسوقها فريق مع قيادة المرأة للسيارة
يقول الباحث عبدالله عبدالستار العلمي لـ(سبق) أنه حتى مع وجود معارضين فهذا لا ينفي حقها في القيادة، وأن المعترضة غير مجبرة على القيادة، ومَنْ ترغب بالقيادة فلها الحق مع الالتزام بضوابط شرعية يحددها العلماء.
ويضيف فهد البقمي ” والله أن قيادة المرأة لسيارتها بنفسها خيرٌ وأشرف من أن يسوق بها أجير أجنبي ليس بمحرم لها .. لكن ماذا نقول!!”
وتتابع Tota Almutairi ” متى يتعلم المجتمع حريه التعبير والخصوصيه وعدم التكلم بصيغه الجمع انت رافض امنع اهلك لكن مالك دخل بالباقي”.
 وتستطرد Maha M ALshehri ” بغض النظر عن القيادة،لكن من اساليب التحضر ان تعلم انه ليس من حقك رفض امر غير مفروض عليك قد يستفيد منه غيرك”
ووقّع نحو3 آلاف مواطن سعودي على بيان حول (مبادرة قيادة المرأة للسيارة) وأرسلوه عبر الفاكس إلى مجلس الشورى.
كما رفعت سعوديات في أغسطس الماضي عريضة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز يطالبنه فيها بالسماح للنساء في المملكة بقيادة السيارات وخصوصاً اللواتي يملكن رخص قيادة من دول أخرى.
كانت منال الشريف قد تزعمت العام قبل الماضي حملة “سأقود سيارتي بنفسي” ونشرت على يوتيوب شريطا ظهرت فيه وهى تقود سيارة في شوارع الخبر شرق المملكة, فجرى إيقافها وإيداعها السجن لعشرة أيام ، قبل أن تنسحب من الحملة ويطلق سراحها ، بعد تعهدها بعدم العودة إلى قيادة السيارة.
15 مفسدة قد تترتب على قيادة المرأة للسيارة
في المقابل تم نشر بيان وقع عليه نحو 118 من العلماء وطلبة العلم حول قيادة المرأة للسيارة ننشر بعض مما جاء فيه :
يؤكد البيان ” إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز لأن قاعدة سد الذرائع منطبقة عليها تماماً، لأنها أي القيادة تفضي بالمرأة والمجتمع إلى الوقوع في مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة، ومن أهمها:
1- كثرة خروج المرأة من البيت وعدم القرار فيه ، ولا شك أن هذا مصادم لأمر الله تعالى في قوله: (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )) …الآية.
2- ما يترتب على القيادة من تبرج وسفور وخلع لحجاب المرأة ، فمما لا شك فيه أن قيادة المرأة للسيارة من أسرع الطرق لخلع الحجاب بحجة رؤية الطريق بوضوح ، بل إن القيادة طريق لإلزامها بخلع الحجاب احتجاجاً بالمصلحة الأمنية ، كما حدث هذا في بعض الدول الخليجية الملاصقة لبلادنا ، إضافة إلى تكرار مطالبة المرأة بخلع حجابها وإظهار وجهها للتأكد من هويتها.
3- تصوير المرأة حيث إنها ستلزم باستخراج رخصة قيادة للسيارة، والتي لابد فيها من الصورة، وسينظر إلى صورتها الرجال عند إصدار الرخصة وتجديدها، وعند التحقق من هويتها عند التفتيش، وعند وقوع الحوادث والمخالفات ولا حول ولا قوة إلا بالله.
4- الاختلاط بالرجال ، وأشد من ذلك الخلوة المحرمة بالرجال في الورش والمحطات ونقاط التفتيش ودوائر المرور ، وأشد من ذلك وأمرّ حجزها في حجز المرور عند وقوع المخالفة منها أو الحوادث ، وربما يقول قائل : المخرج من هذه البلايا والمحرمات أن نسمح للنساء بالعمل في القطاع العسكري والمرور والورش والمحطات ، وهذا المخرج مع صعوبة إمكانيته ، فهو كما قال الأول “كالمستجير من الرمضاء بالنار”.
5- نزع الحياء منها، نتيجة تكرار مقابلتها للرجال ومحادثتهم عند المحطات والورش ومعارض السيارات ونقاط التفتيش والحوادث وعند تعطل السيارة، وهل سيبقى للحياء مكان في قلبها بعد هذا كله.
6- تسهيل أسباب الفساد أمام المرأة بحيث تخرج متى شاءت وتذهب أين شاءت بدون حسيب ولا رقيب.
7- أنها ذريعة قوية لسفرها وحدها بدون محرم وهو من كبائر الذنوب.
8- إضعاف قوامة الرجل ، إذ أن المرأة إذا قادت السيارة وقضت حوائجها بنفسها ، قلت حاجتها للرجل الذي يقوم على شأنها.
9- الإيذاء الكثير”التحرش والمضايقات والخطف والاغتصاب الذي سيحصل لها من ضعاف النفوس في الطرقات وعند التوقف وتعطل السيارة، ولا يخفى ما تتعرض له المرأة في وقتنا هذا من تحرش ومضايقات ومعها محرمها أو سائقها، فكيف إذا كانت تقود السيارة وحدها.
10- إيجاد الشك والريبة لدى الزوج عند تغيبها وتأخرها ، مما يؤدي إلى الخصام والفرقة والطلاق ، ونظن أن مجتمعنا ليس بحاجة لزيادة نسبة الطلاق العالية فيه.
11- زيادة ازدحام السيارات وكثرة الحوادث، لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزماً، وأقصر نظراً وأعجز قدرة، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف ، ولنتصور هذا جلياً علينا أن نضرب أعداد الحافلات الناقلة  للموظفات والمعلمات والطالبات كل صباح وظهيرة بأعداد مقاعدها.
12- الأضرار الصحية التي تلحق بالمرأة جراء قيادتها للسيارة كما أثبتت ذلك الدراسات العلمية المعتمدة.
13- امتهان المرأة بوظائف لا تناسب طبيعتها وتؤدي بها إلى مفاسد عظيمة مثل سائقة ليموزين وشاحنات وحافلات نقل ومندوبات توزيع وساعيات بريد ومراقبات بلدية… وغيرها،
14- أنها سبب للإرهاق في النفقة ، إذ أنه من المعلوم عشق المرأة للزينة والتفاخر بالجديد والباهظ بالثمن.
15- أن في هذه الدعوة إيقاظاً للفتن النائمة وتفرقة للصف وخلخلة لكيان المجتمع وتوريطاً له في خلافات وانشقاقات لا يعلم عواقبها إلا الله ولا يستفيد منها إلا الأعداء.

البيان رد أيضاً على الشبهات التي يرددها أنصار قيادة المرأ للسيارة قائلاً :
أما الشبهة الأولى:في أن في قيادة المرأة مصالح. وعلى تقدير تسليمنا بوجود هذه المصالح المزعومة ، فإن مفاسدها الشرعية أعظم وأكثر وأطم كما تقدم بيانه ،ومن قواعد الشريعة :”درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”.
والشبهة الثانية:أن في وجود السائقين في بلادنا أضراراً اقتصادية. ونحن نسلم لهم بهذا ونقبل منهم ومن أي أحد ما كان حقاً ، ولكننا نقول الضرر لا يزال بضرر أكبر منه ، علماً بان الدول التي سمحت بقيادة المرأة للسيارة لازالت تعاني من وجود السائقين وبكثرة ،والدول المجاورة لنا شاهد على ذلك .
الحل والمخرج : وضع البيان مخرجاً أن يتم إنشاء مشروعات نقل متطورة وفعالة وسريعة حكومية وأهلية خاصة بالنساء، ومخرج آخر أن لا يُستقدم إلا سائق مسلم مستقيم عند وجود الحاجة والضرورة إليه .

فتاوى تحرم قيادة المرأة للسيارة
كانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت فتاوى عديدة بتحريم قيادة المرأة للسيارة تحت رئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز، لما في ذلك من مفاسد كبيرة سيفتح باب شر للمرأة والمجتمع .
و أفتى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان بتحريمها معللا رفضه أن “المحاذير كثيرة وأخطر شيء أنها تعطيها الحرية بأن تأخذ السيارة وتذهب إلى من تشاء من رجال ونساء”.
 كما أفتى الشيخ محمد بن عثيمين بتحريمها قائلا: “لا شك أن قيادة المرأة للسيارة فيها من المفاسد الكبيرة ما يربو على مصلحتها بكثير، هذا فضلا عن أنها ربما تكون سُلّماً وباباً لأمور أخرى ذات شرور فتّاكة وسموم قاتلة”
وانتقد رئيس هيئة كبار العلماء مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الصحف التي تتناول القضية مدافعاً عن الحقوق التي تنالها المرأة في السعودية.

إلى دعاة التغريب (وشهد شاهد من الغرب)
 أنقل لكم ماقالته كارين هيوز- دبلوماسية أمريكية – فربما يقتنع ( دعاة التغريب أن الغرب نفسه متضرر من قيادة المرأة للسيارة ، ويتفهم منعكم من  القيادة في السعودية)
تقول هيوز “أنا أؤمن بأن النساء السعوديات لا يقدن السيارات لأن القرآن يقول إن الرجال حماة النساء والمهتمون بشأنهن، وهذا يعنى أن الرجال لديهم مسؤولية كبيرة في الاعتناء بزوجاتهم وأمهاتهم وأخواتهم وقريباتهم “
وتضيف هيوز ” قيادة السيارة بطبيعتها تنطوي على شيء من الخطورة ..قيادة السيارة لها محاسنها حيث أمكنتني أن أترك منزلي برفقة أبنى الصغير قبل إعصار كاترينا، ركبت السيارة وانطلقت ولكن بعد أن قضيت يوما كاملا أبحث عن الوقود وعن إطار جديد للسيارة ..كان على أن أسير ثلاثة أميال حتى أجد ورشة لتركيب إطار في سيارتي “.
وتتابع هيوز ” لا شك أن أغلب النساء في أمريكا يقدن السيارات، لكن هل يستطعن إصلاح هذه السيارات؟ هل ببساطة نستطيع أن نستبدل الإطارات؟ ..أغلب النساء يجدن أنفسهن في موقف لا يحسدن عليه عندما تتعطل سيارتهن ، وهو ما حدث لي عندما تعطلت سيارتي في طريق يعج بالشاحنات وفى ظلام دامس وجو ممطر وعاصف” ، وتختم “إنه ثمن العيش بعيدا عن هدي القرآن“.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق