السبت، 2 فبراير 2013

تغريدة لطارق الحبيب تثير سخط المغردون على تويتر



المقال (هبه عراقي ) :

أثارت تغريدة لـ أ. د. طارق حبيب – بروفسور واستشاري الطب النفسي-  حفيظة المغردون على تويتر بقوله ” نافس ربك في العطاء .. استمر في عطاء عباده مستمتعاً لامتكلفاً راجياً منافسة كرم ربك .. ماأجمل السباق مع الله إلى الله “.
الشيخ الدكتور فيصل حمود المخيمر عندما سمع بهذه التغريدة غضب لها غضباً شديداً وقال ” لايجوز مثل هذا الكلام وأضاف” يوجد الصغير والجاهل وغيرهم من يسمع كلامه ويختلق البدع ، وقال من المفترض أن يقول ينافس الصالحين ينافس الأخيار لا بئس في ذالك” .
كما وجه خالد الغامدي اللوم إلى حبيب قائلاً” نافس ربك… ما أجمل السباق مع الله… عبارات استخدمتها يا د. طارق وأنت تنوي الخير وتبتغي الأجر وهي فيما أرى لا تليق بجلال الله “.
وقالت نورة العيسى :” أحيانا لانستطيع أن نستوعب عبارات العظماء فعلمونا ماتعلمتموه ولا تعلمونا ما فهمتموه ،فهناك صغار يتابعون وكبار يستنكرون”.
أمّا علي زعله كاتب في صحيفة الشرق فوجه كلاماً شديد اللهجة إلى طارق الحبيب قائلاً له ” لاتقحم نفسك في تجاوز على الذات الإلهية بحثا عن تعبير بلاغي لاتحسن أصوله ولا تجيد فنونه، فطالما أودت بك لسانك إلى المهالك ياطبيب”.
ولكن البعض بالغ في هجومه فلجأ إلى شتمه والتقليل من قدره فكان الرد من أنصاره ” الدكتور له إنجازاته وخبرته وعلمه ولكن لكل جواد كبوه وكل ابن آدم خطاء”
وطالب المغردون د. طارق بالاعتذارعن ماقال ، لكنه لم يفعل ، وأصر على التوضيح بتغريدات لاحقة ومتتالية قائلاً “تغريداتي هذا الصباح مرتبطة المعنى و مفسرة لبعضها الرجاء قراءتها جميعاً ,وأوضح الحبيب أن “السباق مع الله إلى الله سبحانه مستمد من الحديث النبوي : من تقرب إليّ شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً”

ورد طارق الحبيب على من اختلفوا معه قائلاً البعض يتقن فن تكسير المجاديف لكن هل سأل نفسه : هل صنع مجدافاً يوما ما أو يعرف كيف يصنعه ؟ !  ، وأضاف ” ما أروع الخلاف يثري عقلي و يشعرني بقيمتي عند غيري و إن شتمني” ووجه حديثه الى من شتموه قائلاً” إني لا أرد على شاتم بل ردودي تدريب على الرقي اتجه فيها لتربية الناشئة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق