السبت، 2 فبراير 2013

د. عوض القرني يفضح المثقفون الأجراء

يناير - 8 - 2013


المقال (هبه عراقي ) :
هاجم الداعية الإسلامي الدكتور عوض القرني من أسماهم بـ( المثقفون الأجراء ) حيث عدد القرني صفاتهم وكشف علاقتهم بالوطن وبالأنظمة الحاكمة وبالاحتلال وموقفهم من الدين الإسلامي ، في مجموعة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
كما تفاعل المغردون بشكل مكثف مع تغريدات القرني عبر وسم (#اتهامات_عوض_القرني_للمثقفين_السعوديين) و(#مثقفون_أجراء للشيخ عوض القرني – TwitMail).
يقول القرني :” من أخطر جنايات إعلام التضليل والنفاق إحتكاره لقب مثقف للمستغربين يساريين أولبراليين فقط حتى أصبح وصف مثقف في نظر الكثير سبة“.
وعدد القرني صفات المثقفون الأجراء قائلاً .. “برنامجهم عقدياً المادة, وفكرياً الحرية المطلقة, وتشريعياً الوضعي, وسياسيا التبعية للغرب والتصالح مع واجتماعيا السفور والتحلل“.
ويستطرد القرني ” أنهم يفتقدون أخلاق الرجولة في الخصومة واحترام العقل في الإستدلال ونوازع الفطرة السوية في الطرح وقيم المجتمع في المشاريع والبرامج، وأنهم ينقبون في التاريخ عن كل شاذ منحرف منزو فيبرزوه ويشيدوا به ويدبجوا فيه ألكتب والدراسات كالقرامطة والباطنية والحلاج وثورة الزنج، وأنهم يعدون فيخلفون ويقولون فيكذبون ويعاهدون فيفجرون وينتخبون فيزورون ويهيمنون على مؤسسات ثقافية بالتعيين والدعم الكبير فيفشلون”.
ويتابع القرني “الكثير منهم لايحسنون الحوار ولايتقنون الخطاب ويهربون من المناظرة ويلجأون للسب والشتم والإستعداء والكذب والإفتراء عبر صحفهم”
ويضيف القرني”  تجمعوا من مدارس شتى فمنهم سلالة مدرسة إبن أبي وفيهم عمالة مدرسة إبن أخطب ويرفدهم أحيانا ذرية مدرسة عنصرية أبي جهل في دار الندوة “
ويكمل القرني “ديدنهم الضجيج الدائم باسم الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وشغلهم الشاغل كتابة التقارير بالإفتراء وممارسة الإقصاء وتبرير الإستبداد“.
القرني يكشف علاقة المثقفون الأجراء بالوطن والأنظمة الحاكمة
يضيف القرني  ” كثيرا ممن حصلوا على لقب المثقف زوراً وبهتاناً يلعنون الأنظمة والقائمين عليها في مجالسهم الخاصة ويجعلونها أصناما معصومة في العلن“.
واستطرد “بعضهم يتحدث كل يوم عن الوطنية في عمودٍ صحفي تحت صورته الممكيجة لكنه لم يدخل على طلابه في فصل كامل إلا بضع محاضرات يترنح في أكثرها, يعبثون باسم الوطن وبماله لتمثيل شعب عربي مسلم في مناسبات ثقافية ثم يتحدثون باسم ماركس وعفلق لا بإسم محمد صلى الله عليه وسلم!”.
ويضيف القرني ” لعل الأجهزة الأمنية في العالم العربي التي تعلم حقيقة هذه الشرذمة وانفصالها عن المجتمع تعتبربماجنوه على نظام مبارك وأمثاله ، وتكف عن توظيف أقلامهم الفاسدة للنيل ممن تريد تشويه صورتهم فنحن في زمن لم يعد ممكنا فيه إخفاء الحقائق وترويج الأكاذيب إلا مؤقتا ” .
ودعى القرني كل منتم حقيقي لأمته ووطنه “أن يدرك أن كثيراً مما يُقال وينشر هدفه الإشغال بمعارك هامشية عن صرف الجهود للإصلاح والتنمية والبناء“.
القرني يكشف علاقة المثقفون الأجراء بالاحتلال
ويوضح القرني حال المثقفون الأجراء “بنيانهم من زجاج ردئ وذواتهم من فخار محترق وأفكارهم مسخ خلط من الشكوك والشبهات والشهوات وأمراض القلوب تتهاوى عند مواجهة الحقيقة, قضوا أعمارهم في تسويق ركام الزيف ولم تجني الأمة منهم إلا حصاد الهشيم تربوا في أحضان المستعمر ورضعوا من ثديه ويخدمون مصالحه”.
وتابع القرني “باركوا كل إحتلال وحاربوا كل مقاومة شريفة أيدوا كل مستبد طاغية وشوهوا كل حر نبيل, الفضيلة والعفاف عندهم جريمة والدولار ثمناً لأي شيء, إذا أخطأ متدين فكل متدين عندهم مجرم وأصل البلاء في نظرهم هو الدين, يلبسون الحقائق، قد بدت البغضاء من أفواههم وماتخفي صدورهم أكبر “.
ويشير  القرني إلى احتفاء وزارة الخارجية الصهيونية بهؤلاء المثقفين في موقعها، لافتا إلى أن نسبة كبيرة منهم سعوديون وخليجيون، مؤكدا أن لديهم الاستعداد أن يؤجروا خدماتهم لأي أحد إلا إذا كان من طريق الدين والعروبة ولذلك الكثير منهم كان يسارياً ثم تحول للنقيض ليبراليا” .
القرني يكشف موقف المثقفون الأجراء من الدين
يغرد القرني ” هؤلاء لا يهتدون لطرق المساجد ولا يحسنون قراءة الفاتحة ويستشهدون بالقرآن بالمعنى، ويفتون في كل صغيرة وكبيرة باسم الدين، وأن بعضهم لم يدخل الحرم في حياته وإذا ذهب مع أهله يوصلهم للحرم ويذهب إلى جدة، وبعضهم يذهب كل أسبوع أو شهر إلى بارات دبي أو بيروت”.
ويسترسل القرني ” أنهم ينظرون إلى كل إسلامي على أنه متخلف ظلامي رجعي ماضوي بغير دليل ولاموضوعية ولا إنصاف ثم تحدد مواقفهم هذه الصورة الذهنية الزائفة”.
 وأوضح القرني أن قضاياهم الرئيسية هي تطبيع الإلحاد والفسوق والفجور والشذوذ والخمور والمخدرات والإنبهار بالغرب والإحتقار للموروث الإسلامي” .
أكد القرني أن المثقفون الأجراء  تمنعهم أيدلوجيتهم المادية وجهلهم بالإسلام من إستيعاب إمكانية التجذرفي عمق الأصالة مع الشموخ في أفق المعاصرة فارتكسوا في التناقض”
ويتابع القرني ” أقومهم طريقة من ينظر لديننا وتاريخنا وأمتنا بشفقة واحتقار لجهله ومنهم من ينظر لها بعداوة وحقد ينتمي لنا إسما ويمثل غيرنا حقيقة”.
ويستطرد القرني”  الأخلاق في نظرهم لاتجتمع مع السياسة، والعفاف عدو للفن ، والفضيلة والحق والهدى قاتل للأدب والإبداع ،ووحدة الأمة وهم ، وحكم الشريعة تخلف“.
المثقفون يفضحون أنفسهم و(اللي على راسه …)!!
على الرغم أن تغريدات القرني خلت من ذكر أسماء أشخاص بعينها ، إلاّ أن المثقفون الأجراء أبوا إلاّ أن يفضحوا أنفسهم من خلال المشاركة في وسم (#اتهامات_عوض_القرني_للمثقفين_السعوديين) .

واحد من اللذين انبروا في مهاجمة الشيخ القرني بعد تغريداته عن المثقفون الأجراء .. طراد الأسمري- مدير تحرير صحيفة أنحاء – الذي غرد يقول “حُمق وفجور لايليق بشخص جاهل، فما بالك بمن يقول انه مفكر وداعية !! .. عيب”
فرد عليه المغردون “اللي على راسه بطحاء يتحسس عليها”!!
وغرد محمد عبدالله الوهيبي ” الشيخ لم يذكر احد باسمه، ولكنهم (يحسبون كل صيحة عليهم، هم العدو فاحذرهم) “
ويضيف Ammar AL-sofyani ” حين كتب القرني عن المثقفون الأجراء لم يتطرق الى جنسية او شخصية !! لما هذه الريبة والكل يقول “مش انا” !!
ويضيف قيس الضويحي “العجيب أن الشيخ عوض لم يذكر أحداً بعينه، ولكن سيزول عجبك إذا قرأت سورة المنافقون!”
ويتابع سعد البقمي ” ردودهم على الشيخ يدل على انه وضع يده على الجرح المتعفن المؤلم”
ويعلق د. محمد الخرعان “هاشتاق #اتهامات_عوض_القرني_للمثقفين_السعوديين سيكون أفضل وسيلة لكشف المزيد من المثقفون الأجراء”
ويوافقه في الرأي عصام المعمر الذي غرد ” من توفيق الله للدكتور عوض أنه تحدث عن مثقفون أجراء بدون تحديد!! لكنهم اختاروا الإفصاح عن أنفسهم هنا: في هاش تاق #اتهامات_عوض_القرني_للمثقفين”
ويمدح المحامي أحمد المالكي تغريدات القرني عن المثقفون الأجراء ووصفها بالموضوعيه ، وأنها تجنبت الشخصنه التي يلجأ إليها أدعياء الرأي والرأي الأخر.

القرني : “الأجراء أقل وأذل من أن يحدثوا أثراً”
كل ماذكره القرني هي من وجهه نظري (حقائق) وليس (اتهامات ) ، ولطالما كنت متفائلة أن مجتمعنا سيلفظ هؤلاء المثقفون الأجراء خارجاً ، وقريباً جداً  لن يكون لهم مكان بيننا إن شاء الله .
فهؤلاء المثقفون الأجراء كما قال عنهم د. عوض القرني ‏” أقل وأذل من أن يحدثوا أثرا ًحقيقيا “.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق