الأربعاء، 6 فبراير 2013

الدويش ينفي اتهامات له بخذلانه لأقاربه والمعتقلين ويطلب الدليل

فبراير - 6 - 2013


المقال (هبه عراقي ) :
دار حوار ساخن جداً بين المغرد مجتهد والشيخ سليمان أحمد الدويش عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، واتسع الحوار ليشمل مغردين آخرين يتهمون فيه الدرويش بخذلانه لأقاربه والمعتقلين .
 تضمن الحوار رؤى شاهدها البعض ، ورويات من الواقع – لانؤكد صحتها من عدمها فالعهده على الرواي – .
يقول المغرد مجتهد للدويش ” كان الظن بعد اعتقالك أنك ستعيد تقويم موقفك من ولي أمرك فإذا بك تزداد حباً له ودفاعاً عنه بل تقف ضد المعتقلين من عائلتك لأجله”
ويضيف مجتهد ” وحماية لهم واحتراماَ لسمعة العائلة لن أذكر التفاصيل ولن أصرح بما قمتَ به تحديداَ من استغلال لسجنهم بدلاَ من نصرتهم”.
فرد عليه الدويش ” أما زعمك بأني وقفت ضد المعتقلين من عائلتي فهي فرية أخرى لا تختلف عن سابقتها وأتحدى أن تثبتها بل وستعجز واستعن إن شئت بمن شئت “
واستطرد الدرويش ”  دعوى الحماية واحترام سمعة العائلة يمكن أن تتعذر بها في هرطقاتك وشخبطاتك المعهودة أمّا هنا فأنت تريد فضحي فدونك نفسي وهات ماعندك”.
فقال مجتهد “دعك من شخصية مجتهد وأثبت أن لديك الاستعداد تتوب لله من خيانتك لأهل الدين “
ورد عليه الدويش ” هات أدلتك يا صاحب المصادر وهات دليلك على خيانتي لأهل الدين “
فأكد مجتهد “الأدلة عرضت ورآها الناس وبقيت خطوة أخرى فيها مفاجأة ربما تراها قريباً والآن يكفي ما كتبناه عنك إلى أن يستلم فضحك غيرنا “.
ولكن الدرويش أجاب ” يبدو أن سياط مقالي عن البالوني لازالت تلهب ظهرك ولذلك ظننت أنها حانت فرصة الانتقام لكنك أثبتّ أن السفاهة تجري منك مجرى الدم”.
المغردون يتفاعلون مع مجتهد ويؤكدون التهمة !!
تقول ام عبدالله المستنير والدة الشيخ المعتقل حسين المستنير”لله  درك يامجتهد كم كنت اتمنى أن أعرف عن هذا الرجل …فطالما قدح بالمعتقلين وخذلهم …من أجل بلاط السلاطين وأموالهم ..فلك الحمد “.
ويروي محمد بن فهد الخميس ” رأيت فيك رؤيا قبل أشهر رأيت أن الأسيرة هيلة القصير تبصق في وجهك وأنت في ذله وهوان  ،  أسأل الله يفضح المنافقين  ”
وترد عليها أم ثابت ” بالله عليك أرأيتها؟ أعوذ بالله من الخذلان “
فيجيب الخميس ” أي نعم رأيت ظل الأخت هيلة وهي واقفة وهو جالس أمامها بشكل مخزي”
ويستطرد أبو معاذ الهاشمي ” سيقف أمامها قريباً ، و ستقتص منه و من على شاكلته في منظر مهيب ، كمنظر اجتماع الناس للقصاص “.
كان الدرويش قد كتب مقالاً بعد اعتقال هيله بتاريخ 6 يونيو 2010 بعنوان ( قلوبنا معك ياهيلة ) نستعرض معكم بعض مماجاء فيه :
بدأ المقال بذكر ” خطاب سعيد الشهري ،وكان يتحدث عن فك العاني , ويناشد أهل القصيم تخليص ” هيلة ” من رق الأسر , ويهدد مقابل ذلك بخطف وقتل بعض الوزراء والأمراء والمسؤولين “.
ويعلق الدرويش على الخطاب أن ” هذا التسجيل جاء ليخفف من الضغط , أو ليكسر حدة الغضب العالمي ضد العدو الصهيوني , أو ليشغل الناس بقضايا هامشية , تصرفهم عن قضاياهم الكبرى”  .
ويضيف ” لفت نظري أن مطالبة سعيد الشهري انصبت على ” هيلة ” , ونسي أو تناسى أسيرات أهل السنة في إيران , ومنهن مَن هي من محارم المنتمين إلى تنظيم القاعدة “.
ويستطرد ” هناك جهات تقف خلف تلك التصريحات , وتُجيِّرتلك الفرقعات الإعلامية لصالحها “.
ويتابع من حق ” هيلة ” أن نقف معها وننصرها , سواء برفع الظلم عنها إن وقع عليها , أو بحجزها عنه إن وقع منها ” .
ويتسائل الدرويش ” مالذي سيجده الأمير محمد بن نايف عند هذه المرأة ؟ , وهو سؤال  للمتاجرين بـ ” هيلة ” , ولكل المنخدعين بشعارات الإرجاف”  .
ويكمل ” هذه المرأة لم تذهب إلى هناك إلا لحاقًا بزوجها , بمعنى أنها تبع له , ولو عاد لعادت , في حين هو قد يستغني عنها , ويتزوج بغيرها , ولن تكون سببا في عودته لو تخلفت عنه , أو رفضت البقاء معه , لكن حرص الأمير على عودتها , وحديثه الحاني عنها , يجعلنا نعيد الأمور إلى مسارها الصحيح , وأن ما يشاع من تعامل سيء مع المرأة , لايمكن أن يثبت على قدم سليمة , وحقيقة صادقة” .
ويؤكد الدوريش ” الجهات المعنية تكره التعامل مع النساء , ولا تتمنى تواجدهن في مثل هذه القضايا , وأنها في حال وجدت امرأة لها علاقة بمثل هذه القضايا , فإنها تتعامل معها بقدر الضرورة “.
ويسترسل ” نعم قد يضطرون للقبض على المرأة , وقد تبقى عندهم المرأة مدة , لكن والحق يقال أن لكل حالة حكمها “.
ويشدد على أن المسؤولين ” إذا وجد من يكفلها , ويقوم على رعايتها , وحفظ مصالحها , فإني ومن واقع تجربة , أجد أن هذا مما يلقى ترحيبا واسعا , بل وبذلا سخيا , ورعاية لاحدود لها “.
ويتابع ” في حال أفرج عن ” هيلة ” , سيعتبر أن ذلك رضوخا عند تهديده , ولكن لثقتي بحكمة المسؤولين في معالجة مثل هذه القضيايا , وأنهم يعتبرون ما يخرج من تصريحات بهلوانية , كصير باب , وطنين ذباب , وأنه لايغير من نهجهم الذي ارتسموه , أحببت أن أبعث رسالة إلى أهل تلك البهلوانيات , أن ماتقومون به , وتحاولون الوصول إليه , ليس سوى إفساد وحماقة ” .
ويؤكد ” لقد تحدثت مع الأمير محمد في قضية ” هيلة ” تحديدا , وتبين لي أن جهات التحقيق قد فرغت من مهمتها في أسرع وقت , وأن سبب بقاء ” هيلة ” لاعلاقة له بالجهات القابضة , بل هو متعلق بضمان عدم عودتها لما وقعت فيه , وأنه متى وجد الضامن لذلك فلن تبقى لحظة واحدة ” .
ويختم ” كم هو مؤلم أن تتخذ المرأة وسيلة وسلاحاً , وكم هو بشع غاية البشاعة أن يتوارى الرجال خلف النساء , ويتترسوا بهن , أو يحاولون شرعنة مشاريعهم بتغليفها بغلاف نصرة المرأة ” .
الجزيري يروي رؤيا أخرى للدرويش مع أحد المعتقلين
يقول ابوسند الجزيري ” أحد طلبة العلم المعتقلين رأى الدويش كأنه ينهره:اطع فلانا,وبعد يومين جاءه المحقق فقال له هذا المعتقل:اسمك فلان؟فذهل المحقق”
وأضاف الجزيري ” وأنا قسماً بالله أعرف واحداً من عائلة الدويش اعتقل..قام سليمان الدويش بتسليمه للمباحث ..وهو يعرف هذا جيداً “.
ويكمل الجزيري “ولما اختفى (عبدالله الرشود) تقبله الله بعد كلمته بمسجد الافتاء كان سليمان الدويش ممن يبحث عنه ,اخبرني بهذا شاب سأله الدويش عنه “.
  ويدعوا عبدالرحمن ”  نسال الله أن يفضح كل من داهن الظلمة واستغفل الناس ونسي أن الله تكفل بإجابة دعوة المظلوم ولو بعد حين “.
وتسترسل أم ثابت ” سبحان الله هذا زمن عجيب الله لا يخزينا يخرج الله أضغانهم ويبين الله ويميز أهل الصدق يارب اجعلنا من الصادقين ومعهم”.
مغردون يدافعون عن الدرويش ويؤكدون نصرته للمعتقلين وكذب المجتهد
يقول بندر فهد الايداء “يشهد الله أني أعلم من حال الشيخ سليمان الدويش أنه كثير االشفاعة للمعتقلين الأقارب والأباعد واستجيب له في الكثير
ويضيف الايداء ” بعضهم ينقد لكن تحترمه لصدقه وإن خالف؛ أما الكذاب مجتهد الناعق بالسفاهة فلا يصدقه إلاّ جاهل أو متعاطف “،  ” مجتهد إذا لم يجد ما يكذب به افترى وإذا لم يكن عنده موضوع غرد عن قدور عزوز وطبخه وطائرته ..طبعا بالوثائق ههه !! “.
ويكمل خالد بن دليم ”  دعاك يا مجتهد مايعتدي السحاب انت كذوب وكل أخبارك مالها مصداقية وكل يوم يكتشف الناس أنك والخلا واحد أمس ودور العافيه”.
ويستطرد قيس الضويحي “البينة على من ادعى ، المدّعي هو مجتهد فواجب عليه الإدلاء بأدلته وإلا فهو كاذب”
ويتابع م. علي أحمد الحميد موجهاً كلامه لمجتهد:” اكتب باسمك الصريح ثم انتقد الآخرين ..الشيخ سجن ماشاء الله له أن يسجن (تقبلها الله) وأنت تتبطح على سريرك”.
ويضيف د عبدالله بن محفوظ  ” الشيخ سليمان احمد الدويش حفظك الله ورعاك ، قسوت على نفسك وانت الصادق باذن الله وقسمك واضح وعملك جليل يا شيخنا الكريم”.
الدعاء يختصر الطريق
وفي نهاية الحوار الساخن طلب الدويش من مجتهد أن يؤمن على هذا الدعاء ليختصر الطريق :
يقول الدعاء الذي كتبه الدرويش عبر حسابه على تويتر :
فرد مجتهد ” اللهم إن كان سليمان الدويش خذل المعتقلين ووقف مع الظالمين فجازه بما دعا على نفسه به وإن كنت كذبت في ذلك فاقلبها علي”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق