الثلاثاء، 5 فبراير 2013

حقيقة فيديو( مناهضات للحجاب اجتمعن لحرق الحجاب فأحرقهن الله)!!

فبراير - 5 - 2013


المقال (هبه عراقي ) :
نشر مقطع فيديو – قيل كذباً – أنه لمجموعة من النساء المناهضات للحجاب في الهند اجتمعن لحرق الحجاب ، ولكن الله أحرقهن بأيديهن !! .
المقطع غير كامل ، حيث حذف الجزء الأول منه الذي يوضح كيف أنهن قمن بصب البنزين على أنفسهن ، كما أن عنوان الفيديو غير حقيقي لأن المقصد لم يكن الحجاب .
المقطع في الحقيقة يعود إلى فبراير من عام ٢٠١٠ لمعلمات محتجات على خطة ضمان التعليم (EGS)  في ولاية البنجاب في الهند يطالبن بحقوقهن ، وليس الحجاب هو المقصد .
يظهر المقطع أربعة نساء صعدن إلى برج خزان المياه في مجمع المستشفى المدني بولاية البنجاب بالهند وذلك للفت انتباه الحكومة نحو مطالبهن ، وقمن بصب البنزين على أنفسهن ، ثم قامت إحداهن وتدعى ( كاور ) بخلع حجابها أو – لنقل أنه غطاء الرأس لأنه ليس بحجاب شرعي – وأشعلت فيه النار ، وانتقلت النار لتلتهم جسدها .
وباءت جميع محاولات إنقاذ المعلمة ( كاور ) بالفشل في الوقت الذي تعالت فيه صيحات المعلمين الآخرين الذين تجمعوا تحت خزان المياه للانضمام إلى الاحتجاج.
وتوفت ( كاور ) بعد أن تم نقلها لإحدى المستشفيات الخاصة بسبب الحروق الحرجة التي غطت 90% من جسدها.
وانتشر المقطع (المحرف ) من خلال موقع اليوتيوب وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك ، وحظى المقطع بنسبة مشاهدة عالية، وجاءت تعليقات المشاهدين للفيديو في أغلبها ذكر لله عزوجل ( الله أكبر ) .
وأعاد المئات من المغردون ومستخدمي الفيس بوك نشر المقطع المزيف ، لكن البعض فقط أشار إلى أن المقطع (مزيف) .
مغردون : “الدعوة إلى الله ليست بالكذب “
يقول محمد الخضيري – أستاذ مساعد في قسم الدراسات القرآنية في كلية المعلمين ، جامعة الملك سعود – ” مقطع احراق الحجاب كذب ، هذاحصل في فبراير ٢٠١٠ لمعلمات محتجات على نظام إدارة التعليم في أحدى مدن البنجاب في الهند”.
وتؤكد أم جنى ” مقطع الحجاب كان ليس ضد الحجاب كان مظاهرة ضد الحكومة لمطالبه بحقوق”
وتغرد أم محمد ” الفيديو ياجماعة الخير هو لناس سيخيات يعلمن في التدريس ، وتأخرت رواتبهن شهور ، فقمن بالاحتجاج على طريقتهن الحمقاء ، والدليل شاهد الرجل السيخ في أسفل البرج ، فرجاء يكفي أكاذيب وتخيلات والإسلام غني عن عاطفتكم الجاهلة ولله العزة ” .
ويستطرد ahmed alomair” وكذلك لبس الرجال وطريقة وضع العمامة يدل أنهم من السيخ، ولا أعتقد أن يقيننا بالحجاب كفريضة ربانية بحاجة لهذه المقاطع”.
ويكمل سلطان بن تركي “أحسنت أخي فهد المسألة معلمات محتجات وليست كما ذكر من نزع الحجاب الدعوة ليست بتلفيق القصص الدعوة إلى الله ليست بالكذب”.
ويرى الساري ” قد يقحم الانسان عقوبة انها من عند الله بسبب هذا الذنب. وقد يكون الله اراد بعبده الخير. او يجعلها إثبات على وجود الله و ان هذا عقاب” .
ويتابع محمد بن خثلان “هنالك من يؤلفون مثل هذه القصص لاستخدامها كأداة استهزاء بالملتزمين واتهامهم باختلاق الاكاذيب بعد تأثر المسلمين والانتشار”.
وتضيف سكون ” فعلا هي صبت على نفسها الكاز !”.
ويؤكد فهد القحطاني ”  ليس الحجاب المقصد.. معلمات في الهند يطالبون بحقوقهم وهذا هو المقطع كاملاً يوضح صب البنزين على الجسد “.

http://www.youtube.com/watch?v=CeWU_CM38rc

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق