السبت، 2 فبراير 2013

أبناء الشيخ خالد الراشد يتهمان عبد العزيز قاسم بالكذب

ديسمبر - 17 - 2012


المقال (هبه عراقي ) :
يقول عبدالله خالد الراشد ‏- ابن الشيخ – عبر حسابه على تويتر ” ألبارحه ، قال لنا والدي ان هناك صحفي جاءة وتكلم معه عن وضعه بالسجن ، فذكر له والدي سوء المعامله في أيام التحقيق ، وذكر له الظلم ، والتهم الموجهه له ، وذكر له ان المعامله في هذه الأيام جيدة وهو في نزنانته مقارنة بالمعامله السابقة “
ويضيف ”  فتبين اليوم ان كاتب المقال الكذاب عبدالعزيز القاسم ، وقد ذكر الكثير من الأمور في مقاله الكاذب لم يذكرها والدي ، ولم يذكر الظلم الذي قاله له والدي، ونحن نبرىء من كذبه واحتياله ونفاقه” .
وفي تغريدة لاحقة له يوضح ” شُرط على والدي للإفراج عنه الظهور على التلفاز والاقرار بخطأة لكي لا يقول الناس انهم ظلمه ، فلم يوافق ، فلقي مالقي من التعذيب” .
 ويتابع ”  فيأتي اليوم صحفي كاذب يكتب ما يملي عليه الظلمه ، فنعوذ بالله من الظلمه ومن الصحفي الكاذب ” .

بما رد الشيخ على مقاله القاسم ؟

يقول راشد خالد الراشد – ابن الشيخ – على تويتر ” كلمنا لتو الوالد وقال انه بأتم صحه وعافية وأما ما قاله عنه عبدالعزيز قاسم هداه الله انه ( كاذب ) فهو لم يقل انه على خطأ في تموينه للعراق”
ويضيف راشد ”  وقد قال والدي انه قد أخطأ بأشياءْ ولم ينكر ولاكنه لم يقل انه كان على خطاأ بل قال هنالك اشياء قد أخطأت فها وهنالك اشياء لم اخطأ بها” .
ويستطرد الشيخ شايع الصوياني  ” السلام عليكم يا أحبة بعد مكالمة الشيخ خالد الراشد اليوم أبشركم بأحسن حال واخبرته بما كتب الكذاب عبدالعزيز قاسم “
ويقول الصوياني في تغريدة أخرى له ” رسالة من الشيخ خالد الراشد اليوم وعبر اتصاله لعبدالعزيز القاسم أنك ليست لديك الشجاعة لقول الحقيقة كاملة هذا أولاً “
ويتابع  الصوياني ” رد الشيخ خالد الراشد اليوم بمكالمته على القاسم بقوله أنك شابهت اليهود بتحريف الكلم عن مواضعه فاتق الله وقل الحق ” .
الصوياني يكشف كذب القاسم في مقالته
يقول الشيخ شايع الصوياني ” هالني ماقرأت في مقال الكاذب عبدالعزيز القاسم عندما تكلم بلسان الشيخ خالد الراشد وسأبين كذبه “
ويضيف الصوياني ” قوله عن الشيخ أنه أخطأ في خطبته ” كيف وهو الذي قال لي أن خطبة محمد وسام اعلقها في صدري واشرف بها ولم أندم عليها لحظة وآحدة”
ويتابع الصوياني ” يقول ومراجعاته ” عندما أتاه مدير مباحث الحاير طالباً أن يخرج في التلفاز وبعد مغريات رفض وقال والله لو أجلس مائة سنة ماخرجت لاني لم أذنب ، ثم قال لهم على ماذا أتراجع بالله عليكم على دفاعي لرسول الكريم أم ماذا ؟؟؟ أتراه ياعبدالعزيز رفض الداخلية وقبل أن يتراجع عندك سماحتك !!
ويستطرد ” أما غسيل الأموال ياعبدالعزيز قاسم أجابك عليه فقال ارجع لشريط آهات النيجر وألجمك فجعلت ذلك مخرجا واني متيقن أنك قد حذفت من كلامه الكثير، وقولك دعم المجاهدين ” فلقد كان بفتوى من عالم أمه رحمه الله الشيخ ابن جبرين الذي قال عنه القاضي العجيري هذا جر الأمة اللويلات ؟ كبرت كلمة”
ويكمل ” نحن نقر أن تعامل الشيخ الآن أفضل من قبل ولكن هذا لا يجعلنا نسكت أبدا على كذباتك لأجل تبرير خروجه عما قريب ولكي تكونوا أصحاب فضل، الحديث طويل ولن تذهب تلك المعاملات والمفاجأت التي حدثت لشيخ في أول اعتقاله وماحدث له كان مخزي بما تعنيه هذه الكلمة “.

حذفوا تعليق والده عبدالله الراشد !!
يقول ماجد الدبيلي ” لاحظ ياشيخ حذف مشرف موقع الوطن لتعليقات أم عبدالله خالد الراشد!؟! ليش خايفين!؟!؟”
وتضيف بارقة أمل “لوكان مافيه كذب ماحذف الرد دليل على جبن وخور الصحيفه”.

قاسم بعد لقائه بالشيخ :  (أدعوا له بالفرج ولكن الحملة في تويتر ستؤجل النظر في ملفه)!!

أستعرض معكم هنا بعض من مقتطفات مقال عبد العزيز قاسم الذي جاء بعنوان (في سجن الدمام.. وخالد الراشد) ونشر في جريدة الوطن أون لاين

يمتدح قاسم في مقاله المشرفين على السجن قائلاً (أعجبني في الإخوة المشرفين على السجن، روحهم التكاملية، والطريقة الإدارية المميزة التي يديرون بها السجن، وهذه الميزة لمستها بشكل واضح في الشرقية)

وفي لقائه مع الشيخ راشد يؤكد أنه قد اعترف بخطأه وينقل قاسم عن الشيخ راشد قوله ( “والله لم أدع على أحد” ويكمل: “قلت لكل من زارني من هيئة حقوق الإنسان، بأنني أخطأت، وأعترف بذلك، ولكن تمنيت أن يُتجاوز عن هذا الخطأ لمواطن محبّ لبلده، وأنا الذي جبت المملكة من أقصاها لأقصاها، وغشيت الكليات العسكرية والمنتديات الشبابية لأحاضر وأخطب فيها”) .
ويضيف قاسم ( وكان يردّد – يقصد الشيخ – : “أقيلوا لذوي الهيئات عثراتهم، وأنا من كنت أناقش الفئة الضالة، وأدافع عن البلد، وأقسم بالله لأني أول الجنود ضد الإرهابيين في هذا الوطن، وأعترف بأن ما فعلته من جمع الأموال للعراق اجتهاد خاطئ مني، ولكني قمت بما قمت به بناء على فتوى، وأعترف بخطئي هنا، وخطئي في خطبتي”).
ويتابع قاسم (قال لي قبل أن أغادر: “أتلقى هنا معاملة كريمة، ولم يقصر مدير السجن معي، وأرجوك أخي عبدالعزيز أن تبلغ المسؤولين رسالتي، بأنه إذا كان في قلوبكم مثال ذرة من شكّ في خطورتي على الوطن، وأكرّر مثقال ذرة من شكّ، فأبقوني بالسجن، لأني أدين لله ولرسوله الذي يقتضي مني السمع والطاعة لولاة الأمر).

ويستطرد قاسم ( وقتما طرحت له ما يدور في (تويتر)، وأن ذلك مما يعرقل مساعي الفضلاء من الدعاة عند الدولة، لحلحلة قضية الموقوفين، قال لي: “أخي عبدالعزيز، لا تحمّلني ما يقوله ويفعله الآخرون، وعندي مبدأ أكرره: اترك الشيء لأجل أن أحبك، خير من ترك الشيء وأنا أهابك).
ويكمل قاسم (الحديث مع الشيخ مشوّق جداً، وذكر لي قصة شريط (آهات وبشائر من النيجر) ولم أنتبه للوقت الذي قضيته، بسبب حديثه الآسر، وخطابيته الإيمانية التي جعلتني أدعو له بالفرج).

وختم قاسم ( كم أتمنى إعادة النظر في ملف الشيخ خالد الراشد، وأعرف أنّ في ملفه الكثير مما لم يذكره من مخالفاته،  فضلاً عن الحملة في (تويتر) ربما ستؤجل النظر في ذلك، كيلا يظن، أنّ الدولة بكل هيبتها استجابت لبعض الأصوات في مواقع التواصل الاجتماعي بمثل ما ردّدوا في إطلاق سراح الشيخ سليمان العلوان بإجراء قضائي رهن المحاكمة، ولكن الجميع يدرك ما للدولة من هيبة وقوة وسلطان)
وطالب قاسم من خلال مقاله بـ ( أهمية دعوة أهالي الموقوفين، وحضورهم بعض جلسات المناصحة، لأنهم عندما يرون فكر ابنهم المحتدّ، الذي يرفض التخلي عن فكر التكفير، لربما كانوا هم أول من يطالب ببقائه حتى ينخلع عن ذلك الفكر)
ويضيف قاسم لاقتراحه ( ومن الجيّد ترتيب جولات لهم داخل أروقة السجون ومغاسلها ومطاعمها ووحداتها الطبية المتقدمة، ليروا عن كثب الخدمات التي تقدم، وأعرف أنه لا ثمن يضاهي الحرية، ولكن على الأقل، يطمئن الأهالي إلى أن ابنهم في أيد أمينة) .
ويشير قاسم إلى مقالات سابقة له قائلاً ” كنت قد قرّرت ترك هذا الملف الحسّاس، والاكتفاء بالمقالات الأربع التي كتبتها عن سجون المباحث بالسعودية، وقد نالتني سهام الظنون من تلك الأعين المستريبة حيال ما كتبت، والله تعالى أعلم بما قدمت لأبنائي وإخوتي الموقوفين“!!
ويتابع قاسم (بيد أن بعض الدعاة القريبين مني، والمباشرين ملفّ الأبناء هؤلاء، ألحّوا عليّ بمواصلة المسعى، وشدّ من أزري إخوة لي في (اثنينية) البسام، الذين طالبوني بعدم التوقف، طالما كان النفع للوطن وللموقوفين بالدرجة الأولى) .

وهذه تذكرة بالمقال السابق له لمن لايعرف كتب قاسم مقال بعنوان (جولة في أروقة سجن ذهبان الشهير) وصف خلاله السجن بفندق خمس نجوم قائلاً (أخذني مدير السجن في جولة معه في أقسام ذلك السجن، للتعريف بأنشطته، وما يقدمه للنزلاء، فما لبث أن تبدد وجلي، وهدأ روعي، وأنا أرى صالات استقبال فاخرة، وغرف خلوات شبيهة بغرف فنادق الخمس نجوم)!!.
طبعاً هذه المقالة جلبت عليه الكثير من النقد حيث دعا سجينان في رسالة مكتوبة الإعلامي عبد العزيز قاسم الذي وصف سجون الموقوفين بفندق الخمس نجوم، إلى مناظرة على الهواء لتكذيب ما قاله عن السجن .
من جانبه انتقد الدكتور محمد القنيبط عضو مجلس الشورى سابقا مقال عبد العزيز قاسم حول سجن ذهبان،داعيا قاسم إلى اختيار غرفة فندق في المدينة التي يفضلها ولو كانت جنيف ويجرب السجن فيها على نفقته الخاصة.

هل يستمر قاسم في الكتابة عن سجون المباحث بالسعودية؟!
يبدو أن الإعلامي عبد العزيز قاسم لم يكتف بالمقالات الأربع التي كتبتها عن سجون المباحث بالسعودية وقرر أن يواصل مشواره بدعوى أن (بعض الدعاة المقربين منه طالبوه بالاستمرار وعدم التوقف ، طالما كان النفع للوطن وللموقوفين بالدرجة الأولى !!)
يقول قاسم في مقاله ( كنت قد قرّرت ترك هذا الملف الحسّاس ) ، أتمنى أن تثبت على قرارك هذا ولاتتراجع عنه .
ويبقى السؤال هل يستمر قاسم في الكتابة عن سجون المباحث بالسعودية؟! ، أتمنى أن تكون الإجابة بلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق