الاثنين، 18 فبراير 2013

حملة ضد العلياني الذي غضب للقساوسة وقذف أهل القرآن بالتحرش!!



فبراير - 18 - 2013


المقال (هبه عراقي ) :
على العلياني مقدم برنامج (ياهلا )على قناة (روتانا خليجية ) يغضب لاتهام القساوسة بالتحرش، ويقذف أهل القرآن !! .
العلياني وقع في تناقض غريب فعند الحديث عن فتوى تغطية الطفلة المشتهاه ينكر وجود تحرش بالأطفال ، ثم يقره بعد ذلك في حلقات تحفيظ القرآن ، ومن ثم يعود ليحذر من القذف !! .

العلياني : “التحرش موجود لدى القساوسة وكذلك في حلقات تحفيظ القرآن “
مطلوب من الإعلامي أن يكون محايد ومتوازن في عرضه للموضوع ، ولكن ليس من العدالة المساواة بين أخلاق القساوسة وأخلاق أهل القرآن .

في حلقة برنامج ( ياهلا) بتاريخ (28/3/1434هــ) – الموافق (9- 2- 2013)  قاطع المذيع علي العلياني ضيفه عبدالله الداوود الذي كان يقول”بأن 5 آلاف قس، قاموا باغتصاب أكثر من 12 ألف طفل”
 ليرد العلياني”بأن هذه التحرشات موجودة عند القساوسة، وعند الناس في حلقات تحفيظ القرآن الكريم”.

تصريحات العلياني كانت صادمة ، فنال هجوماً عنيفاً على موقع التواصل الإجتماعي تويتر عبر هاشتاق (#مقاضاة_العلياني)،( #مذيع_روتانا_العلياني_يتهم_حلقات_التحفيظ).

 في المقابل ظهرت هاش تاقات رداً على العلياني وهي (#أفتخر_بأني_خريج_حلقات_التحفيظ )، (#عندما_كنت_طالب_حلقة).
وطالب المغردون بملاحقة العلياني قضائياً والتحقيق معه ، ومطالبته بتقديم الدليل المادي، الذي يؤكد اتهاماته الغير أخلاقي لأهل القرآن.

مغردون يطالبون بمقاضاة العلياني  والانتصار لأهل القرآن  
يحذر د.سليمان الجربوع ” حديث المذيع له ابعاد خطيرة تصبح التهمة فاكهة الألسن وحديث المجالس وترسخ هذه التهمةالبشعه بالقرآن وحملته” ، ويتابع ابوغلا فيصل ” يقدح الشيعة في الصحابة ليقدحوا الدين الذي نقل منهم وهؤلاء يقدحون بأهل القران ليمنع الخيرالذي ينشرونه”.

ويغرد مبارك بن زعير ” علي العلياني! تلفظت بجملة شنيعة جداً لايمكن الصمت إزاءها! أرجو أن تعتذر،وألا يبررها أحد! “.
ويعلق عبدالرزاق السلطاني ” العلياني لم يحتمل كلام الشيخ عن قضايا الاغتصاب للقساوسة فثارت حميته لهم! “، ويرى عبدالله النحيط ” مقارنة القساوسة بأهل القرآن دلالة واضحة على إنحلال التفكير وسخافة العقل وهي سقطة للبرنامج ومقدمه” .

و كتب شايع القريني “يتهم معلمي القرآن الكريم بالتحرش بالأطفال، العلياني مقدم برنامج يا هلا على روتانا خليجية حسبي الله عليه”، ويتابع سـعـد الـحمدان ” قاتله الله الوضيع بدل من دعم الحلقات يصفهم بالتحرش والشذوذ اللهم انتقم لحفاظ كتابك منه”، ويسترسل يوسف بن صالح ” ماكفاه نشر قناته للفجور والعُهر فبدأ ينفث سُمَّه على الأطهار “.
ويتسائل عبدالمجيد المهنا “لماذا القضاء غائب أو مغيب عن قضايا القذف والاستهزاء بالدين ؟” ، ويطالب سلطان الهيضل ” لابدأن يُحال للقضاء ليثبت كلامه أو يُحاسب ” .

 ويتابع عبدالله محمد المقحم ‏”أيها المحامي الشريف: إنّ أعدلَ دعوى تقيمها ماكان لأهل القرآن فالانتصار لهم شرفٌ ورفعةٌ”، ويضيف محمد الشنار ” لا خير في أمة لاتنتصر لقرآنها ولاتنتصر لأبنائها فنطالب بمحاكمته “

مغردون : التحرش ظاهرة ويجب إغلاق حلقات تحفيظ القرآن !!
في الجانب الآخر..  ظهر مغردون يدافعون عن العلياني ، ويؤكدون أن التحرش في حالات تحفيظ القرآن ظاهرة ، وتسائل آخر مالفائدة من مدارس تحفيظ مطالباً بإغلاقها !!

يقول طراد الاسمري “نعم هنالك مجرمون متحرشون، خانوا كتاب الله، يمثلون أنفسهم، فلا تجعلوهم الدين” مستشهداً بصور لبعض ممانشرته الصحف .
ويرى سالم آل شيبان ” قد يكون الشخص المتكلم بهذا تعرض للتحرش فاعتقد أنها مسألة اساسية بحلقات التحفيظ و ليست حالة شاذة”.
ويضيف سُهيم سُهيم ‏” الوحيدين اللي استفادوا من التحفيظ اخوان مصر وعصابات بن لادن وعيال الاجانب عشان المكافأة..!! ، مدري وش داعي مدارس التحفيظ المفروض تصك ويكتفى بما يعلم بالمدارس..! “.

العمار : ستبقى حلقة القرآن نبراساً لوحي الله
كتب الشاعر عبدالإله العمار أبيات من الشعر رد فيها على العلياني الذي قذف أهل القرأن يقول فيها : “ستبقى حلْقة القرآن نبراساً لوحي الله..تهدي منه حيرانا وهذا الغيّ..بشره محاسبةً بآخرة بها ينذلّ من خانا “

رداً على العلياني : دعوة للإلتحاق بحلقات تحفيظ القرآن لفوائدها 

رداً على مذيع روتانا العلياني_أطلق عبدالعزيز بن هلابي هاشتاق (#أفتخر_بأني_خريج_حلقات_التحفيظ) ويقول “أفتخر بأني  أحد خريجي حلقات تحفيظ القرآن من قبل الدراسة بسنه وبعد تخرجي من الثانوي ”

ويستطرد Amjad Alsaeed ” أفتخر بأني خريج حلقات التحفيظ ومن لا يفخر بشهادة “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، ويقسم أبومالك العريفي “والله ثم والله ثم والله ثم والله أني أنتفعت من حلقات القرآن الكثير”.
ويتابع Yahya Al-shammari “لا أستطيع ان أحصي منافعها، لكن يكفي صحبة صالحة وإعانة على الخير وتشجيعٌ للنجاح “، 

ويكمل أبوعمر الصارم “ادخل اقرب مدرسة منك ، واسأل عن الطلاب المتميزين ، ستجدهم طلابا في حلقات القران “.
ويضيف معاذ اليافعي ” كم قومت من اعوجاج ..وكم حفظت من أوقات … وكم جمعت بين أحبة في الله بعد شتات ..وكم صوبت من زلات …فهنيئا لهم”، ويستطرد محمد حامد “#أفتخر_بأني_خريج_حلقات_التحفيظ لأني تذوقت معنى الصحبة الصالحة في أنصع صورة ، ولأنك لأنك لاتمل النظر لصور البذل والتضحية في سبيل الدعوة والتربية “.

ويكمل أحمد رضوان”تعلمت جيدا ًمعنى قول الأول لا يصنع الأبطال إلا مساجدنا الفساح، في دوحة القرآن في ظل الأحاديث “
كما دعا سهل الشرعان المغردون إلى المشاركة في هاش تاق(#عندما_كنت_طالب_حلقة)عن طريق نشر مذكراتهم حتى يعرف العالم أن حلقاتنا ليست كنائسهم ولا مواخيرهم”.

يقول أحمدالعاصم “#عندما_كنت_طالب_حلقة كان وقتي منظم سعيد في حياتي مجتمع خالي من المعاصي ابتسامة الزملاء فيها صادقة. هي الحياة الحقيقية لمن يبحث عن السعادة”، ويروي صالح الخميس” #عندما_كنت_طالب_حلقة أخْرَجَت مَكْنون طَاقَاتنَا ، وَجَدْنَا فيهَا جَميل التَّنافس ، مَا أجْملهَا مِنْ أيَام ..!”، ويضيف عامر بن عيسى اللهو ” #عندما_كنت_طالب_حلقة كنتُ أشعر ببركة الوقت وبركة العمر..كنتُ أتذوّق طعم التنافس الشريف”.

ويسترسل محمد الغروي “  #عندما_كنت_طالب_حلقة ذقت حلاوة التلاوة ولذة القراءة ، في كل يوم كان يزيد الإيمان وينشرح الصدر وتصفوا النفس مع كلام الله وخطابه في كتابه” ، ويستطرد إبراهيم السليمان “#عندما_كنت_طالب_حلقة لم أكن أحس بضيق أو كدر أو طفش و كنت أحس أني صاحب هدف ورسالة وحياتي مرتبة منطمة فقدت كثيراً من هذا بتركي للحلقة”.
كما تداول المغردون على نطاق واسع ماقاله الشيخ العلامة ‏ابن عثيمين رحمه الله عن حلقات تحفيظ القرآن :

حجب مقطع الفيديو لم يفلح !!
بعد الهجوم العنيف على العلياني تدخلت روتانا ، وتحركت لدى اليوتيوب، لحجب مقطع الفيديو ، حيث تظهر لك عبارة ” لم يعد هذا الفيديو متاحًا بناء على مطالبة بملكية حقوق الطبع والنشر بواسطة(Rotana Holding) .
وعلق عبدالمجيد المهنا ” اليوتيوب يحذف مقطع العلياني بناء على احتجاج روتانا. ملة القمع واحدة!”
ولكن ماحدث لايمكن محوه واستطاع مستخدمي اليوتيوب رفع مقاطع أخرى لذات الحلقة متاحة للمشاهدة .

نترككم مع المقطع ، الدليل الذي قدر له الله أن لايحجب …على هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=3tbAOB6N1GE

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق